مفتي روسيا يمنح أسامة الأزهري وسام الفخر
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
منح المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وسام الفخر تقديرا لجهوده الكبيرة، لتعزيز العلاقات الثنائية الروسية المصرية وتوطيدا لأواصر التعاون الثنائي والارتقاء إلى آفاق أرحب وأشمل بما يخدم مصالح الشعبين.
جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الديني الخامس "طريق الحرير الروحي: أهمية القيم الدينية بمنطقة أوراسيا الكبرى" المنعقد في روسيا مدينة كازان،
هذا وقد تم منح الوسام لـ «الأزهري»، تقديرا لدوره البارز في مد جسور التواصل بين الإدارة الدينية لمسلمي روسيا ومختلف المؤسسات والهيئات المعنية في جمهورية مصر العربية، بما في ذلك وزارة الأوقاف الرائدة والعمل على فتح افاق واسعة من التعاون والعمل المشترك في المجالات العلمية والدينية والإنسانية لدفع العلاقات الثنائية الي مزيد من التطور والنمو المستمر على كافة الأصعدة والمستويات.
كان الدكتور أسامة الأزهري، قد شارك في المؤتمر الخامس طريق الحرير الروحي واهمية القيم الدينية بمدينة كازان عاصمة جمهورية تتارستان في روسيا الاتحادية في اول زيارة رسمية له خارج البلاد منذ تولية الوزارة، وألقى كلمة في حفل الافتتاح والتقى بعدة وفود من كافة الدول على هامش المؤتمر.
اقرأ أيضاًأسامة الأزهري أمام مجلس النواب: برنامج وزارة الأوقاف يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي
أئمة وقيادات يثمنون تعيين الدكتور أسامة الأزهري وزيرًا للأوقاف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الادارة الدينية لمسلمي روسيا الدكتور اسامة الازهري وسام الفخر طريق الحرير الروحي اهمية القيم الدينية العلاقات الثنائية الروسية المصرية أسامة الأزهری
إقرأ أيضاً:
حواء في رمضان.. بين المسؤوليات العائلية والإجتهادات الدينية
تنشغل النساء عادة في رمضان بين الاهتمام بالمنزل والعمل والأطفال وتحضير العزائم، جميع تلك الأولويات قد تسرق وقتهن في الاستفادة من الشهر الكريم الذي خصص للتقرب إلى الله لنيل الأجر والثواب، لذا من الهام جداً أن تضع كل سيدة أمام ناظريها خطة يومية لتقسيم اليوم الرمضاني بنجاح واستغلال ساعات هذا الشهر العظيم وأيامه المباركة دون أن تخلّ بمسؤولياتها الاجتماعية والمنزلية.
والسيدات الذكيات هنّ من يتمكنّ من إيجاد توازن كامل في يومهنّ بنجاح، فتقسيم الوقت العادي مماثل لأوقات الشهر الفضيل، إلا أن الاضطراب مع انشغال المرأة وإرهاق الصيام قد يفقدها الإحساس بذلك، لتشعر بأن ضيق الوقت يسرقها من نفسها والتزاماتها، فتخطط أن يبدأ يومها من بعد الإفطار على أمل أن تكون انتهت من انشغالها لتفاجأ بالتزامات أخرى، لذا يجب تقسيم اليوم بنجاح منذ بداية النهار إلى الليل على النحو التالي:
: توزيع الأعمال
خططي ليومك واجلسي لدقائق لوضع خطة بكل ما تريدين تنفيذه، وأفضل الأوقات لذلك يكون في نهاية اليوم، وذلك لترتيب مهام اليوم التالي وفقاً لأولوياته، وتعتبر تلك أفضل الحيل لترتيب يومك، وتضمن لك القيام بالمهام المطلوبة منك دون أن تشعري بضغط واقع عليك، مثل: تجهيز الأبناء صباحاً للذهاب إلى النادي، ثم الجلوس قبل الظهر لقراءة القرآن والعبادة، يليه الاستعداد لتجهيز الإفطار.
النوم الصحيح:
يجب الالتزام بمواعيد نوم ثابتة لإراحة الجسد والاستيقاظ دون إرهاق أو شعور بالتعب والصداع، وتنظيم الوقت يأتي من أخذ قسط النوم الصحيح الذي يتمثل في 7 ساعات.
: استغلال وقت الصلاة:
عند حلول وقت الصلاة، استغلي ذلك في أخذ راحة قصيرة لأداء الفريضة، وحددي مدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة لقراءة بعض الآيات من القرآن الشريف لتتمكني من ختم المصحف بأيسر طريقة في رمضان.
: تجهيز إفطار رمضان
أكثر الأمور خطأً التأخر في إعداد وجبة الإفطار الرمضانية، ما يزيد الضغط للضعف على المرأة في وقت قصير، لذا من الأفضل تجهيز المأكولات السريعة من المقليات اليومية قبلها مساء وتجهيز الأطعمة التي قد تحتاج إلى وقت طويل منذ بداية اليوم على فترات النهار.
: القيلولة لإعادة النشاط
لا تتجاهلي وقت القيلولة نهائياً خاصاً بعد العودة من العمل، فهو استراحة قصيرة من ضغوط الحياة اليومية، وأفضل الأوقات بعد صلاة العصر لأخذ قيلولة لمدة نصف ساعة، إذ ستعيد لك نشاطك لبدء تجهيز الإفطار ومتابعة يومك.
اتبعي التنظيم التالي بعد الانتهاء من الإفطار لتنظيم وقت ناجح:
*تجهزي لصلاة العشاء والتراويح بتجميع الأبناء والجلوس في أجواء دينية، وأكثري من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن، فهذا الوقت هو درس للأبناء لمعرفة أهم الشعائر الدينية الرمضانية والتقرب إلى الله.
*صلة الرحم من الزيارات العائلية أو قضاء بعض الوقت الترفيهي مع الأبناء على أن يكون هذا الوقت بعد انتهائك من صلاة التراويح للتمتع بجمال الأيام الرمضانية.
*حدّدي وقت نوم الأبناء المخصص لهم قبل الساعة الثانية عشر ليلاً لتتمكني من قضاء وقت خاص لك ليلاً في العبادة.
• *وقت التهجد انعمي به في الإكثار من العبادة وقراءة القرآن والاستغفار
*لا تبالغي في إعداد مائدة السّحور وترهقي نفسك به، فالقليل والمفيد والمليء بالعناصر الغذائية المفيدة هو الأهم.
**