في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استغلالًا لإنشغال الرأي العام اليمني بالقصف الصهيوني لميناء الحديدة، أقدمت المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، منتصف ليل 20 يوليو 2024 م باقتحام مسجد الفاروق بمدينة الأصبحي بالعاصمة صنعاء ب بمئات المسلحين الحوثيين بأطقمهم العسكرية ، واستولوا على المسجد وجميع مرافقه والتي تشمل مركز تعليمي نسوي، ومؤسسة خيرية.
وقالت مصادر خاصة لمارب برس انه لم يمض سوى أيام قليلة بتاريخ 29 يوليو 2024 م، انقض الحوثيون مجدداً على مسجد البخاري الواقع في شارع الخمسين بمدينة الأصبحي، والاستيلاء على مباني جمعية الإحسان الخيرية بكل مرافقها.
استغل الحوثيون ظروف انشغال الناس بتداعيات الضربة الصهيونية على ميناء الحديدة ليجدوا من ذلك فرصة للانقضاض على خصومهم والاستيلاء على مساجدهم ومراكزهم، حيث قبل أشهر من هذه الحادثة هجم الحوثيون بعشرات الأطقم المسلحة وعليها المئات من المسلحين على مسجد أبي ذر الغفاري في العاصمة صنعاء، والاستيلاء عليه وإزاحة إمام المسجد وخطيبه منه.
ودائماً ما يستغل الحوثيون الظروف السياسية والأوضاع الاقتصادية والاستفادة منها كغطاء لارتكاب جرائم ضد الآخرين، حيث يظهرون أمام الرأي العام أنهم أبطال يدافعون عن غزة، وفي الواقع لا يحدث إلا الاستيلاء على ممتلكات الآخرين وإزاحتهم وطردهم من مساجدهم ومراكزهم ومؤسساتهم بقوة السلاح.
وأبدى مواطنون ورواد تلك المساجد استغرابهم من التصرفات الطائفية والإقصائية التي تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا ضد أهل السنة، مؤكدين أن حرمات هذه المساجد والمراكز الدعوية والجمعيات ليست مدنًا ولا موانئ إسرائيلية حتى تتعرض لكل هذا الهجوم بالتزامن مع القصف الصهيوني للبلاد .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما هي الحلقات الإكليلية؟.. تساعد العلماء في التنبؤ بالانفجارات الشمسية
لعقود طويلة من الزمن حاول علماء الفضاء التنبؤ بدقة الانفجارات الشمسية، التي ترسل المليارات من الجسيمات المشحونة إلى النظام الشمسي، ومؤخرًا، أعلنت وكالة ناسا الفضائية استخدام مرصد ديناميكيات الشمس التابع لها، رصد مجموعة من الحلقات المتذبذبة تعرف بالإكليلية في الغلاف الجوي الشمسي، أو الهالة، والتي يبدو أنها تشير إلى متى تكون الشمس على وشك إطلاق انفجار كبير.
ويمكن أن تساعد هذه الحلقات الإكليلية الجهات المعنية الأخرى في حماية رواد الفضاء وكذلك التكنولوجيا في الفضاء وعلى الأرض من الطقس الفضائي الخطير، بحسب الموقع الرسمي لوكالة ناسا.
ودرس فريق البحث بالوكالة الفضائية حلقات الإكليل بالقرب من 50 شعلة شمسية قوية، مع تحليل كيفية تغير سطوعها في ضوء الأشعة فوق البنفسجية الشديدة.
وقال أحد الباحثين: «لقد وجدنا أن بعض الأشعة فوق البنفسجية المتطرفة فوق المناطق النشطة تومض بشكل غير منتظم لبضع ساعات قبل الوهج الشمسي وهذه النتائج مهمة حقًا لفهم الوهج الشمسي وقد تساعدنا في المستقبل على تحسين قدرتنا على التنبؤ بالطقس الفضائي الخطير».
ما هي الحلقات الإكليلية حول الشمس؟والحلقات الإكليلية للشمس هي عبارة عن هياكل منحنية لامعة تظهر فوق سطح الشمس، وعادة ما تتحرك بفعل الخطوط الملتوية للحقول المغناطيسية القوية للشمس.
وتلوح أكبر الحلقات الإكليلية على بعد آلاف الكيلومترات فوق الغلاف الضوئي وتظهر بقوة في هالة الشمس أو الغلاف الجوي الخارجي لها.
وغالبًا ما ترتبط هذه الحلقات بالبقع الشمسية، وتبدو وكأنها قوس يقع بين أزواج هذه البقع ذات الأقطاب المغناطيسية المتقابلة.
ذروة ظهورهاتصبح الحلقات الإكليلية في ذروة سطوعها في وقت ذروة النشاط الشمسي، عندما تكون الشمس أكثر نشاطًا ويوجد العديد من البقع الشمسية.
ودائمًا ما تتسبب البلازما الساخنة الكثيفة في توهج هذه الحلقات، حيث تتدفق البلازما المشحونة بالكهرباء على طول الخطوط المنحنية للحقول المغناطيسية القوية، مما يعطي الحلقات الإكليلية شكلها المميز.