عاجل| حماس: نتنياهو يتهرب من الوصول لاتفاق بوضع مطالب وشروط جديدة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكدت حركة حماس، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد من جديد إلى استراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
حماس بعد قصف مدرسة خديجة: إسرائيل تكذب ولا تريد وقف عدوانها لافروف: تدمير حماس كليا ليس أمرا واقعياوأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من مجدل شمس، أنه لا يمكن أن تسمح إسرائيل لما حدث في الجولان بأن يمر، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وأضاف "نتنياهو"،: "ردنا على حزب الله قادم وسيكون قويا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي دولة الإحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي فضائية القاهرة الإخبارية وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
"مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
قدمت إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.
وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تُعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.
ويوم الأحد، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.
وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.
لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.