مذكرة تفاهم بين مصرفي التصدير والاستيراد السعودي والتنمية البرازيلي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شهد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، توقيع بنك التصدير والاستيراد السعودي، وبنك التنمية البرازيلي مذكرة تفاهم، بغرض تحديد المبادئ الإرشادية لتطوير أوجه التعاون والعلاقات بين الطرفين، لتعزيز تصدير المنتجات والخدمات في كلا البلدين، واستكشاف فرص التمويل المشترك وتبادل المعلومات مما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، وتوسع انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق البرازيلية.
ووقّع المذكرة الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، ومدير التخطيط والعلاقات المؤسسية في بنك التنمية البرازيلي نيلسون باربوسا، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على هامش زيارة وفد رسمي برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى جمهورية البرازيل الاتحادية، لبحث أوجه التعاون المشترك، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وتشمل المذكرة العديد من مجالات التعاون، أبرزها تشجيع التواصل والتعاون بين الشركات في المملكة وجمهورية البرازيل لزيادة فرص الأعمال التجارية والاستثمارية، واستكشاف فرص التعاون المثلى لتمكين المشاريع والمبادرات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تبادل المعلومات والخبرات في مجال سياسات وممارسات ائتمان الصادرات وفرص التمويل، وتبادل الآراء والمعرفة حول تنفيذ مشاريع تطوير المنتجات الجديدة، وإجراء البحوث والدراسات المشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتوفير جميع المعلومات حول الحالة الاقتصادية والمشترين والبنوك لدى الجانبين.
وتعد البرازيل من الأسواق الهامة ولديها فرص واعدة للمصدرين المحليين، وستكون هذه المذكرة بمثابة الخطوة المحفزة لتنمية العلاقات التجارية والمشاريع الاستثمارية المشتركة، والمزيد من فرص التعاون بين الشركات التجارية والمؤسسات المالية في البلدين، كما سيعزز ذلك من نمو الصادرات السعودية غير النفطية والأسواق السعودية التي تعد إحدى أكبر الأسواق نمواً وتنوعاً خلال السنوات الماضية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية بنك التصدير والاستيراد السعودي بنك التنمية البرازيلي التصدیر والاستیراد السعودی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح ،رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفدًا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية برئاسة آمال الأغا "رئيسة الاتحاد" .
أكد الدكتور محمد ممدوح خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى عمق التاريخ.
وأشار إلى أهمية تفعيل الشراكات العربية لدعم المرأة والشباب، مؤكدًا أن مجلس الشباب المصري يسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات العربية. كما قدم شرحًا مفصلاً عن دور المجلس في تمكين الشباب وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دعم المرأة لأداء واجباتها الوطنية والمجتمعية.
من جانبها، قدمت الدكتورة أماني البدري توضيحًا عن دور منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المنتدى للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها لأداء دورها الفعال في بناء المجتمعات وتقدمها. تناول الاجتماع آفاق التعاون بين المؤسستين في مجالات متعددة، منها التدريب والتأهيل لتعزيز برامج تدريبية مشتركة لتمكين المرأة والشباب، والتبادل الثقافي بين مصر وفلسطين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية والشباب، وطرح آليات لدعمهم من خلال برامج ومبادرات مشتركة.
أعربت آمال الأغا عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين المؤسستين.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيسهم في تمكين المرأة والشباب الفلسطيني وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية. كما أكد الدكتور محمد ممدوح وباقي القيادات النسائية خلال اللقاء رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مجلس الشباب المصري لترسيخ دوره كمنصة لدعم الشباب والمرأة على المستوى الإقليمي، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.