بورصة لندن للمعادن تعتمد ميناء جدة نقطة تسليم وتخزين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قالت بورصة لندن للمعادن، الإثنين، إنها اعتمدت ميناء جدة السعودي نقطة تسليم وتخزين للنحاس والزنك.
وعادة ما تقع المستودعات المسجلة في بورصة لندن للمعادن، وهي أكبر وأقدم بورصة لتجارة المعادن في العالم، في مناطق الاستهلاك الصافي للمعادن أو مراكز النقل الرئيسية مثل روتردام.
وتخطط السعودية لبرنامج طموح للتنمية الصناعية واللوجستية، ضمن رؤية 2030 الإصلاحية الأوسع نطاقا التي تستهدف جعل المملكة كيانا عالميا رئيسيا في قطاعات الطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية والصناعة.
وفي شهر مارس، أعلنت بورصة لندن للمعادن أنها تخطط لإضافة جدة نقطة تسليم جديدة بشرط التشاور بشأن تغيير فني في إطار عمل المستودعات لدى البورصة.
وفي إشعار منفصل صدر اليوم، قالت البورصة إنها عدلت بندا في سياستها لإقرار مواقع التسليم فيما يتعلق بإفلاس المستودعات بعد التشاور.
وبورصة لندن للمعادن مملوكة لشركة هونغ كونغ للبورصات والمقاصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية رؤية 2030 بورصة لندن للمعادن السعودية بورصة لندن للمعادن السعودية رؤية 2030 بورصة لندن للمعادن اقتصاد بورصة لندن للمعادن
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس
تصاعد التوتر بين بريطانيا وروسيا بعد قرار وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، طرد دبلوماسي روسي، ردا على طرد موسكو لأحد دبلوماسيي لندن العام الماضي.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة "لن تتسامح مع أي تهديد لمصالحها الوطنية"، محذرا موسكو بلهجة صارمة: "إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد"، وفق ما ذكر موقع سكاي نيوز.
واستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسي في لندن وأبلغته بإلغاء اعتماد أحد دبلوماسيي السفارة.
وقال متحدث باسم الوزارة: "هذا القرار جاء ردا على الإجراء غير المبرر الذي اتخذته روسيا في نوفمبر الماضي بسحب اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو".
كما أضاف: "لن نقبل بترهيب موظفينا بهذا الشكل، وأي خطوة تصعيدية أخرى من روسيا ستقابل برد مناسب".
في نوفمبر الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الروسية تاس (TASS) أن موسكو طردت دبلوماسيا بريطانيا بزعم تقديمه معلومات كاذبة عند دخوله روسيا، متهمة إياه بالتجسس والتخريب.
ووفقا لـ"تاس"، فإن الدبلوماسي البريطاني كان متورطا في أعمال استخباراتية تهدد أمن روسيا وهو ما رفضته وزارة الخارجية البريطانية ووصفته بأنه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
عقب الإعلان عن طرد الدبلوماسي الروسي، كتب لامي على منصة إكس: "لقد ألغينا اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد روسيا لموظف بريطاني مؤخرا. نحن لا نعتذر عن حماية مصالحنا الوطنية. رسالتي لروسيا واضحة: إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد".
وفي مايو الماضي، طردت المملكة المتحدة الملحق العسكري الروسي في لندن، مكسيم إيلوفيك، متهمة إياه بأنه ضابط استخبارات عسكري غير معلن.
كما ألغت الحكومة البريطانية الوضع الدبلوماسي لعدة منشآت روسية وفرض قيود على التأشيرات الدبلوماسية الروسي.
وردت روسيا بطرد الملحق العسكري البريطاني في موسكو، أدريان كوجيل.
ويعد التوتر الدبلوماسي بين لندن وموسكو مرشح للتصعيد لا سيما بعد تبادل الطرد من الجانبين وسط مخاوف من اتساع رقعة الخلاف.