لماذا ألغيت الانتخابات المحلية في شمال شرق سوريا؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شمال سوريا- ألغت ما تُعرف بـ"الإدارة الذاتية" التي تعتبر الواجهة الإدارية لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسيطر على شمال شرق سوريا، الانتخابات المحلية التي كان يُتوقع إجراؤها في أغسطس/آب المقبل.
وسبق أن حددت الإدارة الموعد الأوّلي للانتخابات المحلية في 11 يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تقوم بتأجيلها إلى موعدها الجديد في أغسطس/آب المقبل، حيث جاء إعلان الموعد الأولي بعد إصدار قانون "التقسيمات الإدارية"، والذي اعتبر شمال شرق سوريا إقليما إداريا واحدا يضم 8 مقاطعات، وهي الجزيرة ودير الزور والرقة والفرات ومنبج وعفرين والشهباء والطبقة.
وأثار الإعلان عن الانتخابات ردود فعل تركية غاضبة، وساهم في عودة الاتصالات بين الجانبين التركي والروسي بخصوص سوريا لمواجهة هذا التطور.
دوافع الإجراءعلمت الجزيرة نت من مصادر مطلعة في "الإدارة الذاتية" أنها توجهت لإجراء الانتخابات لأسباب عدة، أبرزها البحث عن الشرعية من خلال تقديم هيكل إداري منتخب من السكان المحليين، وتسويقه للمجتمع الدولي من خلال مجموعات الضغط الكردية المنتشرة في عواصم غربية عدة، أبرزها باريس.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الدافع الثاني يتمثل في المناورة على المطالب الأميركية المستمرة بإجراء إصلاحات وتحسين واقع الحوكمة شمال شرق سوريا، نظرا لكثرة الاحتجاجات الشعبية ضد قوات سوريا الديمقراطية وواجهتها الإدارية في السنوات الأخيرة، خاصة من قبل المكون العربي الذي يشعر بأنه مهمش في المنطقة.
ويرى الباحث السوري سامر الأحمد المتخصص في شؤون شمال شرق سوريا أن قوات سوريا الديمقراطية باتت تشعر بفقدانها الشرعية، وهي التي كانت نابعة من قتالها تنظيم الدولة الإسلامية تحت ظل التحالف الدولي بعد أن خسر التنظيم آخر معاقله في دير الزور أواخر عام 2019 لصالح "قسد"، ولم تعد موجودة منه سوى خلايا.
وأكد الأحمد في حديثه للجزيرة نت أن الانتفاضة العشائرية التي حصلت في دير الزور في سبتمبر/أيلول 2023 سلطت الضوء على المنطقة، ووضعت "قسد" أمام ضغوط من أجل القيام بإصلاحات إدارية، لكنها اختارت فيما يبدو إجراء انتخابات محلية بدلا من تمكين أبناء المحافظة التي تعتمد القوات على مواردها من نفط ومحاصيل زراعية، لكنها تقصي أبناءها عن إدارة المنطقة.
ويعتقد الباحث السوري أن قوات سوريا الديمقراطية من خلال إعلان التقسيمات الإدارية والعقد الاجتماعي واستخدامها مصطلح "أبناء وبنات وشعوب شمال شرقي سوريا" سعت إلى تجنب المطالب بإجراء إصلاحات في المنطقة، مثل:
رفع يد كوادر حزب العمال الكردستاني عن المنطقة. إصلاح المجالس المحلية والعسكرية. إطلاق سراح المعتقلين السياسيين. تمكين أبناء المناطق في الإدارة.كما أن فكرة الانتخابات هدفها الهروب من إصلاح الوضع، خاصة في دير الزور التي شهدت انتفاضة شعبية، حسب ما يرى الباحث.
العشائر العربية تشكو تهميشها في دائرة صنع القرار ضمن المناطق التي تسيطر عليها "قسد" (موقع الإدارة الذاتية) أسباب الإلغاءوأكدت مصادر من شمال شرق سوريا للجزيرة نت أن أغلبية المكونات في المنطقة -خاصة العشائر العربية- رفضت فكرة إجراء الانتخابات "لأن لديها اعتقادا بعدم جدواها نظرا لأنها ستكون أقرب إلى التعيينات وليست انتخابات حقيقية".
كما ذكرت أن قانون الانتخابات الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" وإعداد القوائم مسبقا يتيحان للمكون الكردي السيطرة على البلديات، بما فيها الموجودة في المناطق التي يغلب عليها المكون العربي.
وبحسب السياسي السوري عبادة القادري الذي لديه اتصالات مع وزارة الخارجية الأميركية ويزور واشنطن باستمرار، فقد لعبت التهديدات التركية بتنفيذ عملية عسكرية شمال شرق سوريا دورا كبيرا في تأجيل الانتخابات.
ويضيف القادري أن أنقرة "استعانت بحليفتها أربيل، والتي وجهت رسالة حاسمة إلى قوات سوريا الديمقراطية تهدد فيها بإغلاق معبر سيمالكا الذي يربط بين كردستان العراق وشمال شرق سوريا في حال المضي قدما بالانتخابات".
وأكد أن الولايات المتحدة لا تستطيع الإعلان عن دعم الانتخابات "لأنها في حال دعمتها ستسقط روايتها التي تؤكد من خلالها أن مهمتها في سوريا هي محاربة تنظيم الدولة فقط، وستكون أمام ضغوط أكبر، خاصة من الجانب التركي"، كما أن اعتراف واشنطن بانتخابات "قسد" سيفتح الباب أمام شرعنة انتخابات في مناطق أخرى، بما فيها تلك الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
الضغط التركيعلمت الجزيرة نت من وفد المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا أن الجانب التركي يجري محادثات مع روسيا لتحديد موعد جولة جديدة من المباحثات التي تتم برعاية أنقرة وموسكو وطهران، لكن لم يتم تحديد الموعد الدقيق حتى اللحظة.
وستخصص هذه الجولة لنقاش الوضع في إدلب وشمال شرق سوريا، واستبعد الوفد أن تكون أنقرة قد صرفت النظر عن العملية العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية حتى في ظل إلغاء الانتخابات المحلية.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد في تصريحات له في 24 يوليو/تموز الجاري ضرورة محاربة حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا "من أجل إعادة مصادر الطاقة والنفط للشعب السوري، وتحرير المناطق المغتصبة من قبله، خاصة العربية".
ورأى الباحث قتيبة إدلبي العضو ضمن برنامج الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي أن إلغاء الانتخابات البلدية شمال شرق سوريا أجّل العملية العسكرية التركية ولم يلغها، مؤكدا أن إلغاء الانتخابات حصل بسبب ضغط أميركي على قوات سوريا الديمقراطية.
ورجح إدلبي في تصريحات للجزيرة نت أن "الجانب التركي يسعى إلى تفاهم مع روسيا من أجل توفير الأرضية الملائمة لتنفيذ عمليات عسكرية شمال شرق سوريا، في ظل غياب التفاهم مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص".
ولم يبد الباحث السوري الكثير من التفاؤل حيال النتائج التي يمكن أن تتمخض عن جولة المباحثات التركية الأميركية المرتقبة في سبتمبر/أيلول المقبل، إذ إن الإدارة الأميركية الحالية في أشهرها الأخيرة، ولذا لن تتجه لاتخاذ قرارات إستراتيجية.
كما أشار إلى صعوبة التكهن بالسياسة التي ستتخذها الإدارة الأميركية القادمة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل حتى وإن عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مبينا أن الموضوع مرتبط بالمسؤول الذي سيتم تكليفه بملف الشرق الأوسط، وهو غير معروف حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات سوریا الدیمقراطیة الإدارة الذاتیة شمال شرق سوریا
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وحضر “مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية” الذي أقيم في دمشق، مساء أمس الأربعاء، قادة الفصائل المسلحة الأعضاء بإدارة العمليات العسكرية.
وبينما لم تحضر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تضم القوى الكردية، تواجد أعضاء 18 فصيلا آخر وكان اللافت في الأمر اتفاق الفصائل على مخرجات المؤتمر.
ومن أهم الفصائل التي حضرت وحلت نفسها لتصبح تحت قيادة الشرع:
هيئة تحرير الشام/ “ردع العدوان”:
تأسست عام 2012 باسم “جبهة النصرة”، وتحالفت مع “داعش” قبل أن تنفصل عام 2013 وتبايع زعيم “تنظيم القاعدة” أيمن الظواهري، ثم أعلنت فك ارتباطها عام 2016 وغيّرت اسمها إلى “جبهة فتح الشام” ثم “هيئة تحرير الشام”.
أما أهم عناصرها، فهي مجموعة “العصائب الحمراء”، وتعتبر قوات النخبة في “هيئة تحرير الشام”، والتي استطاعت حسم العديد من المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد بفضل الإمكانيات التي تتمتع بها والتدريب والتسليح، والقدرة على اختراق الخطوط الأمامية.
“جيش العزة”:
وهي فصائل من الجيش السوري الحر، وشاركت بمعارك إسقاط النظام، كما كان ينشط شمال سوريا، وتحديداً ريف حماة، ويتزعّمه الرائد جميل الصالح.
“جيش الإسلام”:
كان جيش الإسلام واحداً من أقوى الفصائل على الساحة السورية، وتركزت مواقعه في غوطة دمشق الشرقية، إلا أنه اضطر إلى عقد صفقة خرج بموجبها من المنطقة باتجاه الشمال السوري قبل سنوات.
“حركة أحرار الشام”:
وتعد من أوائل الفصائل التي تشكلت مع بداية الحرب في سوريا، شمالي البلاد، وكانت واحدة من أقوى الفصائل على الساحة، لكنها تلقّت عام 2014 ضربة قاسية، عندما استهدف طائرات أحد مقراتها تحت الأرض عندما كان قادتها في اجتماع، ما أودى بحياة 40 منهم على الأقل.
“فصائل الجنوب”:
كانت فصائل درعا، أول كتائب المعارضة التي وصلت إلى دمشق، واستطاعت تأمين رئيس وزراء النظام السابق، ليتولى مهامه ريثما يتم ترتيب الأوضاع في سوريا.
“أنصار التوحيد”:
هو فصيل شكل من بقايا “جند الأقصى” الذي قامت فصائل في المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام بتفكيكه، ولم يبقَ منه سوى لواء الأقصى.
“فيلق الشام”:
يعرف كذلك باسم فيلق حمص، هو تحالف يضم جماعات معارضة تشكلت من أجل تعزيز قوة الإسلاميين المعتدلين خلال الحرب.
حركة نور الدين الزنكي:
حركة ثورية شاركت في الحرب السورية بين 2014 و2015، إذ كانت جزءا من مجلس قيادة الثورة.أبرز قادة العسكريين المشاركين
أبرز القادة العسكريين الذين شاركوا الشرع “خطاب النصر”
وأقيم في دمشق “مؤتمر النصر” الذي شدد خلاله القادة العسكريون على ضرورة التكاتف حول الرئيس السوري أحمد الشرع لبناء الدولة الجديدة التي انتظرها السوريون لسنوات.
ومن أبرز القادة العسكريين الذين شاركوا الشرع “خطاب النصر”، وأهم ما جاء في كلماتهم:
العقيد حسن عبد الغني الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية:
حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، بالإضافة إلى حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
القائد العسكري عامر الشيخ:
لحظة تاريخية وفرصة عظيمة بإسقاط النظام وإنها عهد الاستبداد والإجرام وتحرير بلادنا وإعادتها إلى أهلها وعودتها إلى عمقها الحضاري والتاريخي.
رص الصفوف تحت قيادة أحمد الشرع الذي قاد معركة التحرير ودخلنا بها دمشق
عازمون على أن نكمل معه معركة البناء لنجعل من سوريا ودمشق عاصمة السلام والحضارة وقبلة للعلم والثقافة ووجهة للاقتصاد.
القائد العسكري أحمد عيسى الشيخ:
بالصدق والإخلاص تحررت البلاد وانتهي النظام المجرم، لا بد أن نستمر في هذا النصر، الانتصار المادي انتهى وبقي الانتصار المعنوي والبناء.
يجب أن نعمل من أجل الاستمرار في النص وبناء سوريا الجديدة المتكاتفة والمتراصة وهذا لن يكون إلا بالتنازل والتواضع وطأطأة الرؤوس.
لا محاصصة اليوم، بل يوم التكاتف والتلاحم وأن نعمل كالجسد الواحد، ونتعامل مع بعضنا بتكامل وأن نكون سندا لبعضنا وعونا للقائد أحمد الشرع، الذي كان على رأس هذا الفتح والانتصار.
حل مؤسستي الجيش والأمن وبناء جيش عقائدي وطني متكاتف متآلف يكون حاميا للشعب والبلد.
القائد العسكري عزام الغريب:
نجتمع اليوم في مكان واحد متألفين متكاتفين لنقول كلمتنا أمام كل العالم، أبناء الثورة حاضرون يدا واحدة لاستكمال النصر العظيم.
نحن أمام استحقاق تاريخي في استمرار بناء دولتنا الجديدة، وهذا الاستحقاق له واجبات، علينا أن نضع جميع إمكانياتنا ومقدراتنا الثورية لنكون يد عون ومساندة ودفاع لإدارة سوريا الحالية بقيادة أحمد الشرع.
القائد العسكري فضل الله الحجي:
نجتمع اليوم على أعتاب مستقبل وطننا الحر، أهنئ بهذا النصر العظيم الذي صاغته سواعد المقاتلين المناضلين ورسمت معالمه تضحيات الأحرار من أبناء هذا الشعب بكل فئاته.
نرسم لوحة العز والشرف ونرفعها في سماء الدنيا، تقول سوريا حرة.
انتصارنا ليس آخر المطاف بل هو أول طريق وبدايته نحو بناء وطن قوي، عادل، ومستقبل مشرق لشعب مناضل قدم وبذل الكثير من التضحيات.
القائد العسكري عصام بويضاني:
هذا اليوم انتظره الكثير منا، وتحقق النصر بفضل الله، الآن بدأنا ولا بد أن نبدأ بالبناء وأعظم ما نبني الإنسان ولا بد أن نبني دولتنا.
ثورتنا تذخر بكوادر كثيرة لا بد أن تأخذ دورها بهذا البناء، ولا بد أن نبني جيشا للسوريين لهم لا عليهم ويحرر ما تبقى من بلادنا التي تعرج تحت الاحتلال.
أوجه رسالة إلى كل المهجرين أن يعودوا إلى سوريا التي تنتظر منكم الكثير.
القائد العسكري فهيم عيسى:
صمدنا طيلة هذه السنوات في وجه الظلم والعدوان، نرى أمامنا سوريا جديدة، دولة تقوم على أساس العدلة والمساواة.
بعد الانتصار العظيم أمامنا مرحلة جديدة تحتاج إلى المزيد من التكاتف لضمان مستقبل أفضل لجميع السوريين.
المرحلة الانتقالية التي يقودها الشرع تتطلب شجاعة وعزم، ونثق بقدرته على القيادة لبناء الدولة السورية الجديدة التي لطالما حلمنا بها.
القائد العسكري شاهر جبر عمران:
إلى الشعب السوري في هذه المرحلة الجديدة: نواجه فرصة فريدة لبناء مستقبل لوطننا. الإدارة الجديدة تمثل أملا تجدد. ندعو كل فرد إلى التكاتف حول هذه القيادة الجديدة.
إلى القائد أحمد الشرع: نحن اليوم في لحظة تاريخية تتطلب منا الالتفاف حول قيادتكم. المرحلة القادمة تمثل فرصة كبيرة لبناء سوريا المستقبل، ونحن على ثقة أن قيادتكم ستعمل على تحقيق الأهداف التي تصب في مصلحة الشعب السوري، تطوير الاقتصاد الوطني وتنمية القطاعات المختلفة، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتفعيل المؤسسات الحكومية الشفافة.
أنقل رسالة من أهل درعا إلى الشرع: درعا تتطلع إلى قادكم ببصيرة وحكمة. نحن نضع ثقتنا بأن قيادتكم قادرة على رسم مسارات إيجابية.
القائد العسكري أحمد الهايس
نقف اليوم في لحظة تاريخية لنعلن انتصار ثورتنا، ونحن أمام مسؤولية عظيمة فالثورة لا تنتهي بإسقاط الطغاة بل تكتمل بتحقيق أهدافها كاملة ببناء سريا الحرة والمستقلة.
لتوحيد الصفوف، والعمل على استكمال تحرير كامل الأرض السورية، اسقاط كل المشاريع التقسيمية.
المرحلة القادمة أصعب من التي مضت ونحن قادرون على بناء سوريا الجديدة ودولة العدالة والقانون، ملتزمون ببناء مؤسسات الدولة الحديثة.
القائد العسكري سيف أبو بكر
انتصار ثورتنا يضع على عاتقنا مسؤوليات جسام، نحن أمام مرحلة جديدة تتطلب وحدة الصف والعمل الدؤوب لإعادة بناء سوريا دولة الحرية والعدالة والمؤسسات.
جاهزون للانخراط في وزارة الدفاع وبدأنا تنفيذ كافة الإجراءات وسنعمل على المساهمة في حماية مكتسبات الثورة.
القائد العسكري محمد الجاسم
بعد سنوات من القتال ضد النظام المجرم وداعميه، من الله علينا بنصر، ومكننا من تحرير شعبنا.
يجب أن نضع أنفسنا وسلاحنا في خدمة دولتنا الجديدة بقيادة الشرع