رسالة مغموسة بالطاعون إلى وزير الداخلية الفرنسي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أثارت رسالة مغموسة بالطاعون، حالة من الجدل في فرنسا، وتحقق الشرطة الفرنسية في الرسالة المشبوهة الموجهة إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ثبتت إيجابية اختبارها للطاعون.
وقد تم اكتشاف الرسالة في مركز فرز البريد بالقرب من مدينة ديجون الفرنسية، وكانت موجهة إلى قاعة بلدية روبيكس، في شمال فرنسا خارج مدينة ليل، حتى ينظر فيها جيرالد دارمانان، وزير الداخلية، حسبما أفاد تقرير لصحيفة «التلغراف» أمس الأحد.
فرنسا تؤكد تواصل ماكرون مع نتنياهو لمنع التصعيد مع حزب الله استمرار اضطراب خطوط القطار السريع في فرنسا
وتم استدعاء الشرطة عندما أثار المغلف غير المختوم، والذي يحمل «نقوشاً» على ظهره، الشكوك بين العمال. واكتشفت الشرطة في المغلف مسحوقاً أسود ورسالة تحتوي على إهانات عنصرية. وكشفت الاختبارات الأولية - التي أجرتها وحدة الشرطة التي تتعامل مع الأمور الكيميائية والبيولوجية والنووية والإشعاعية والمتفجرات - «إيجابية طفيفة للطاعون»، المرض الذي قتل الملايين من الناس في أوروبا خلال العصور الوسطى.
والطاعون تسببه بكتيريا يرسينيا بيستيس. اليوم، انتقاله إلى البشر أكثر شيوعاً من خلال لدغات البراغيث والقوارض أو من خلال التعامل مع حيوان مصاب بالمرض.
إيجابية كاذبةحذّر مكتب المدعي العام المحلي من أن نتائج الاختبار الأولية قد تكون «إيجابية كاذبة». وقال إن المزيد من التحليلات جارية. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الكاملة اليوم الاثنين. وتم إطلاق تحقيق حول الرسالة بتهمة «التشهير والإهانة». لكن هذا قد يتغير اعتماداً على نتائج الاختبار الذي يخضع له المغلف.
والرسالة هي أحدث واقعة تجعل فرنسا متوترة خلال أولمبياد باريس، بعد تخريب خطوط السكك الحديدية للقطارات عالية السرعة قبل ساعات من بدء حفل الافتتاح يوم الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة وزير الداخلية الفرنسي الشرطة الفرنسية جيرالد دارمانان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.