والد الشهيد سليمان كنعان: نال أفضل شهادة في الدنيا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
رام الله - خـاص صفا
"الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله على كل اشي من رب العالمين .. ابني أخذ أحسن شهادة في الدنيا"، بهذه الكلمات استهل والد الشهيد سليمان كنعان حديثه عن نجله الشهيد الطالب في الثانوية العامة، بعد إعلان النتائج.
سليمان كنعان من بلدة بير زيت شمال رام الله، طالب في الثانوية العامة بمدرسة دير دبوان الصناعية استشهد في محيط مستوطنة "بيت ايل" في شهر يناير/كانون ثاني، برفقة الشهيد خالد حميدات.
ويقول والد الشهيد في حديث لـ"صفا" "سليمان أخذ أحسن شهادة في الدنيا وفي سبيل الله والوطن، ابني مش أحسن من طلاب غزة، مئات طلاب التوجيهي استشهدوا في الحرب، وآلاف طلاب المدارس والجامعات استشهدوا وهدمت المنازل فوق رؤسهم".
ويضيف "احنا وأهلنا في غزة شعب واحد وجرحنا واحد ودمنا واحد، ومش لازم نفرق عنهم، وابني مش أحسن من أطفال غزة".
ويتابع "الجيش قتل ابني في أول يوم دراسي في الفصل الثاني .. وقتل أحلام آلاف الطلاب في غزة".
ويشدد كنعان على ضرورة التضامن مع أهالي غزة وأهالي الشهداء، بعد صدور نتائج امتحانات الثانوية العامة "لازم كل واحد في بيته يشعر بطلاب غزة .. وكل طالب نجح يضع نفسه مكان الطلاب اللي ما تقدموا للامتحانات والطلاب النازحين وفي الخيام، لازم نحس فيهم، مصابهم مصابنا وهمهم همنا".
ويكمل "أشكر كل أهل طالب ما عمل مظاهر فرح وحس في شهداء غزة، وحس في 39 ألف شهيد، والناس اللي عملت مفرقعات ما يحسوا فينا، يحسوا بأهل غزة".
ويتساءل "كيف لنا أن نشعر بفرح أو أن نبتهج وشعب غزة يباد إباد جماعية".
وعن نجله يقول "حرموا ابني شهادة التوجيهي، وحرموني أشوف ابني طالب أنهى الثانوية، لكن أنا بقول ابني أخذ أحسن شهادة وأعلى درجة مثله مثل طلاب غزة".
وأعلنت وزارة التربية والتعليم صباح اليوم الإثنين، عن نتائج امتحانات الثانوية العامة في الضفة الغربية المحتلة، دون غزة للمرة الأولى.
وقالت الوزارة خلال مؤتمر صحفي برام الله، إنه لا نسبة عامة للنجاح، بسبب عدم اكتمال أعداد الطلبة.
وأضافت أن 39 ألف طالب وطالبة من قطاع غزة لم يتقدّموا لامتحان الثانوية العامة هذا العام، حيث استشهد ٤٥٠ طالباً منهم، من أصل 10 آلاف طالب استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
عيون أطفالنا مستقبلنا.. مبادرة للكشف على 250 ألف طالب بالإسكندرية
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، عن انطلاق مبادرة رئاسية تحت عنوان "عيون أطفالنا مستقبلنا"، اليوم الأحد 16 مارس، ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بمشاركة وزارات التنمية المحلية والصحة والسكان والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، وتستهدف تعزيز سبل التعاون مع القطاع الصحي.
الهدف من المبادرةأوضح محافظ الإسكندرية أن الهدف من المبادرة هو توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلاب، بما يضمن لهم التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل النتائج، عن طريق الفحص المبكر للمشاكل البصرية التي يعاني منها الأطفال، وتوفير العلاج المناسب لتحسين الرؤية للأطفال المصابين من خلال النظارات الطبية والعمليات الجراحية.
أشار محافظ الإسكندرية إلى أن المبادرة تستهدف 250 ألف طالب من المدارس الابتدائية بالأماكن الأكثر احتياجًا بالإسكندرية، من سن 6 سنوات حتى 12 سنة، عن طريق تكوين 254 فريقًا طبيًا مكونًا من (طبيب، ممرض، مدخل بيانات).
ونوه بأنه تم اختيار 29 مدرسة بمنطقة العامرية بعدد طلاب 31,605، و81 مدرسة بمنطقة برج العرب بعدد طلاب 54,171، و28 مدرسة بمنطقة العجمي بعدد طلاب 34,837، و39 مدرسة بإدارة شرق التعليمية بإجمالي عدد طلاب 48,429، و12 مدرسة بالظهير الريفي بمنطقة وسط بعدد طلاب 11,068، و46 مدرسة للظهير الريفي لمنطقة المنتزه بعدد طلاب 70,092.
تشمل المبادرة 3 مراحل:
- المرحلة الأولى تشمل الكشف المبكر على الطلاب في مدارسهم وتوعية أولياء الأمور والمعلمين.
- المرحلة الثانية تشمل الإحالة إلى المدارس المركزية لإجراء الكشف المتقدم، الكشف عن الرمد الحبيبي، وعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتقديم العلاج، على أن تقع كل مدرسة بالقرب من 40 مدرسة مستهدفة لتسهيل الفحوصات الطبية، وتسهيل نقل الطلاب الذين تم فحصهم من مدارسهم إلى المدارس المركزية، مع إحالة الطلاب المطلوب لهم فحوصات طبية متخصصة أو جراحات.
- أما المرحلة الثالثة فيتم فيها استلام النظارات الطبية أو الإحالة للعمليات في المستشفيات المتفق عليها في المبادرة.
وبدأت مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" عالميًا منذ 23 عامًا، وهي تستهدف جميع محافظات الجمهورية لتغطية 95% من طلاب المدارس الحكومية الابتدائية في الريف المصري خلال 3 سنوات بحلول عام 2027.