المرتضى عن لقاء الديمان: تمّ بتيسير ربّاني وسنحفظ صيغة العيش معاً
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى بعد انتهاء الاجتماع الوزاري التشاوري في الديمان في تصريح: "اللقاء هنا تيسيرٌ ربّاني واتفقنا على تحصين الوطن بحفظ صيغة العيش معاً وحماية قيمنا الاخلاقية والايمانية من ثقافة الشذوذ".
واضاف:" في خلال اللقاء اجمع الحاضرون على المخاطر التي تتهدد لبنان ووحدته وقيمه الايمانية والاخلاقية.
واوضح: "منذ استلامي لمهامي في وزارة الثقافة اعلنت ان دورنا الاساس سيكون بث الوعي لما يحاك ضد لبنان والشعب اللبناني ومن هذا المنطلق طرحت امام غبطته ودولة رئيس الوزراء فكرة عقد هذا اللقاء فلقيت ترحيباً".
واردف:" كل لبناني واع ومسؤول ، عليه ان يسعى الى افشال المكائد الشيطانية التي ترمي الى بث الفرقة بين اللبنانيين وتيئيسهم من صيغة العيش الواحد وتحريضهم على الهجرة او على اعتماد خيارات لا تخدم الا اعداءنا من مثل طروحات التقسيم تحت عناوين ملطّفة، كالفدرلة والتي لا ترمي إلا الى هدم منظومتنا اللبنانية الاخلاقية والايمانية التي تشكّل سبباً مهماً من اسباب المناعة والتحصين".
وختم:" كل الشكر للديمان وغبطة راعيه على حفاوة الاستقبال وحسن الوفادة وعلى الاحتضان والاحاطة وسنعمل بالتعاون معه ومع جميع المخلصين من اجل حماية لبنان ووحدته وقيمه الاخلاقية والايمانية ونعلنها مقاومةً ثقافية ضدّ كل ما يتهدد تنوّعنا وقيمنا الاخلاقية والايمانية ومقدساتنا وبشكل عام موروثنا وثقافتنا وهويتنا". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان لقاءً في مقرها بالقاهرة بالتنسيق مع مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، استضافت خلاله «بالاكريشنان راجاجوبال»، مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في السكن اللائق، للقاء مجموعة من منكوبي قطاع غزة.
جاءت هذه الزيارة ضمن إطار مشاركة المقرر في المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة.
معاناة مستمرة في غزةوكان في استقبال المقرر الخاص علاء شلبي، رئيس المنظمة، والأستاذ عصام يونس، نائب رئيس المنظمة، إلى جانب محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة، ويامن المدهون الباحث الرئيسي بمركز الميزان، ومحسن أبو رمضان الرئيس السابق لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على المعاناة المتواصلة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعد مرور قرابة 400 يوم على العدوان الإسرائيلي، والذي خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، حيث دُمّرت نحو 80% من المباني تدميراً كلياً أو جزئياً، وتم تشريد ما يقرب من مليون وستمائة ألف فلسطيني ضمن مساحات ضيقة ومكتظة بالقطاع.
وأكد الحاضرون على تطابق الرؤى مع «راجاجوبال» بشأن تداعيات الأوضاع المأساوية التي تسببت بها جرائم الإبادة الجماعية، ورفض التهجير القسري للسكان سواء داخل القطاع أو خارجه، بالإضافة إلى التأكيد على عدم مشروعية أي تعديلات قانونية مستقبلية قد تجري على أوضاع السكان في القطاع، كما تطرق النقاش إلى المخاوف المتزايدة من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، مع تأكيد الحاجة إلى التحقق من الأعداد بعد وقف العدوان.
واتفقت الأطراف المشاركة في اللقاء على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، واتخاذ خطوات عاجلة وفعّالة لحماية المدنيين ومساءلة مرتكبي الجرائم، وإنهاء الاحتلال كسبب رئيسي في كافة الأزمات التي يعاني منها الفلسطينيون، تماشياً مع القرارات الأخيرة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.