اليمني بشير القديمي يتوج ببطولة ظفار للشطرنج
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
توج اليمني بشير القديمي بلقب بطولة ظفار الدولية للشطرنج في فئة الكلاسيك في نسختها الثامنة، وذلك في ختام البطولة التي أقيمت على مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة برعاية حسين بن علي الشنفري مدير عام الشؤون الإدارية والمالية ببلدية ظفار بتنظيم من اللجنة العمانية للشطرنج، وبدعم من اللجنة الرئيسية لمهرجان خريف ظفار، والتي شهدت مشاركة (١٠٤) لاعبين يمثلون (٨) دول هي: مصر والهند وأوزبكستان والسعودية والسودان وسوريا واليمن بالإضافة إلى سلطنة عُمان، يتضمنهم عدد من اللاعبين المصنفين من مختلف الدول.
وفي ختام البطولة قام راعي الحفل بتتويج الحاصلين على المراكز العشر الأوائل وهم: اليمني بشير القديمي أولا، والعماني حمود بن محمد البوسعيدي ثانيا، والعماني مسلم بن سالم العامري ثالثا، والكازاخستاني ديمتري أبو داود رابعا، والسوري زياد جراح خامسا، والعماني سالم العمري سادسا، والعماني محمد السعيدي سابعا، والمصري حسام إبراهيم ثامنا، والمصري مجدي مدحت تاسعا، والعماني سالم المشيخي عاشرا.
كما تم تكريم الحاصلين على الجوائز الفردية متمثلة في أفضل لاعب عماني تحت ١٠ سنوات التي ذهبت لمجد الريامي، وأفضل لاعب عماني تحت ١٤ سنة لسعيد الريامي، وأفضل لاعب عماني تحت ١٨ سنة لعبدالرحمن الزدجالي، وقدم أحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج هدية تذكارية لراعي الفعالية.
وحول البطولة أكد أحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج على أن البطولة شهدت مشاركة واسعة من عدة دول يتضمنهم عدد من اللاعبين المصنفين دوليا مما منح البطولة التنافسية والحضور الإيجابي من مختلف الفئات العمرية لمحبي الشطرنج الكلاسيك.
وأشار البلوشي إلى أن النسخة الثامنة من البطولة التي احتضنتها محافظة ظفار كان لها صدا كبيرا من قبل ممارسي اللعبة على مستوى العالم. كما استقطبت عددا كبيرا من المتابعين خلال فترة إقامة البطولة التي تسعى اللجنة العمانية للشطرنج إلى مواصلة إقامتها بشكل سنوي في محافظة ظفار في فترة تزامنها مع موسم الخريف لتكون محطة إيجابية في هذا الموسم الاستثنائي.
وأضاف: نجاح البطولة أتى من الدعم الجيد من قبل بلدية ظفار والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار التي احتضنت البطولة بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة والحضور الكبير من قبل محبي اللعبة، مؤكدا على أن الاهتمام الكبير من قبل أندية محافظة ظفار لمنتسبي اللعبة كان لها الدور الكبير في انتشارها بين مختلف الفئات العمرية مما كان لها الإيجابية في ظهور نخبة من اللاعبين المجيدين في منتخباتنا الوطنية.
من جانبه قال اليمني بشير القديمي المتوج بلقب البطولة: البطولة هذا العام حققت أهدافها في مختلف الجوانب التنظيمية والمشاركة الواسعة، والتي شهدت تنافسية كبيرة بين المشاركين بحكم وجود نخبة من اللاعبين المصنفين وتمكنت من التفوق عليهم خلال مشوار البطولة وحلت في المركز الأول.
وتابع: حققت العديد من البطولات على مدار ٣٠ عاما من ممارستي للعبة وذلك من خلال مشاركتي في مختلف البطولات العربية الأولمبية والآسيوية وأبرز إنجازي ذهبية أولمبياد العالم.
هذا وتأتي البطولة سعيا من اللجنة وإدارة المهرجان في تفعيل البرامج والأنشطة المرتبطة بالشطرنج نظرا للشعبية الكبيرة التي تحظى بها اللعبة في المحافظة وارتفاع ممارسي اللعبة خاصة وأن البطولة تقام بالتزامن مع موسم خريف ظفار الذي يستقطب المواطنين والمقيمين وزوار المحافظة من سلطنة عمان وخارجها، وتقام وفق قانون اللعبة الصادر من الاتحاد الدولي للشطرنج، وجاءت البطولة ضمن بمنافسات الشطرنج الكلاسيك وتتضمن سبع جولات بزمن تفكير وقدره (٦٠) دقيقة مع إضافة (٥) ثوان بعد كل نقلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة العمانیة للشطرنج من اللاعبین من قبل
إقرأ أيضاً:
نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل
في العدد 77 من مجلة الكواكب، والصادر بتاريخ 20 يناير 1953، رصدت المجلة محطات مهمة من حياة الموسيقار الكبير كمال الطويل، وذكرت المجلة إن الطويل ولدته الصدفة، ومع الصدفة كانت هناك موهبة.
وتابعت المجلة: «في بنسيون بجوار دار الإذاعة والوقت بعد منتصف الليل اكتشف الطويل نفسه وأصبح ملحنا، كان الطويل مفتشا مغمورا فى المراقبة العامة للموسيقى بوزارة المعارف، وكان حامد زكي يومئذ وزير المالية، الذي تشرف وزارته على الإذاعة صديقا لعائلة الطويل، وبشيء من الوساطة انتدب كمال الطويل إلى الإذاعة في وظيفة مشرف على قسم الموسيقى والأغاني، ولكن المتاعب ظهرت أمامه في أول الطريق».
وتفسر المجلة المتاعب التي واجهت الملحن الكبير، وتقول إن مراقب عام البرامج كان بينه وبين حامد زكي حب مفقود، ولذا ركن كمال الطويل على الرف، وأصبحت مهمة الطويل أن يذهب إلى الإذاعة كل يوم فيقرأ الصحف ويشرب القهوة على الواقف، لأنه لم يكن له مكتب، ثم يذهب إلى المراقب فى مكتبه ويقول له «أمال فين الشغل؟»، ويظل 7 أشهر على هذه الحال، ويضجر الطويل من البطالة فيقتحم مكتب كامل مرسي مدير الإذاعة ويصرخ «إما أن تشغلوني أو ترجعوني مطرحي».
ويضغط كامل مرسي على جرس مكتبه فيدخل سكرتيره، ويطلب منه أن يستدعي المراقب العام، وعندما يدخل المراقب يقول له كامل مرسي بصوته الرزين وكأنه يصدر أمرا بالتعيين «شوفوا للجدع ده شغله حطوه فيها».
في تلك الأثناء وفي موجة تنظيمات جديدة أجراها علي خليل، أسند إلى الطويل اختصاص عمل أغنيات جديدة للإذاعة، وشُكلت لجنة النصوص وبدأت تمارس عملها في فرز الأغاني وتقرير صلاحيتها، وكان الطويل ضمن أعضاء اللجنة مع صالح جودت وحافظ عبدالوهاب، وفي هذه الفترة جرب الطويل حظه في التلحين فقدم لحني الصباح غنوة لسعاد مكاوي و«أنا ولا أنت» دويتو مشترك بين عبدالحليم حافظ وسعاد مكاوي.
وواصلت المجلة: «كانت لجنة النصوص تفرز الأغاني حين عثر صالح جودت بين أغاني مختارات الإذاعة على نص أغنية يا رايحين الغورية، وقرأها على أعضاء اللجنة ثم مدح مؤلفها محمد علي أحمد، وقال إنها لون جديد من ألوان الغناء الشعبي وتساءل أعضاء اللجنة «لكن من يلحنها؟» وسحب القدر لسان كمال الطويل من فمه فقال أنا، وفي إحدى الليالي نام كمال واستيقظ بعد ساعتين دون أن يوقظه أحد، وخرج من غرفته إلى الصالة حيث بيانو صاحبة البنسيون، وجلس على البيانو وبعد نصف ساعة فرغ من تلحين الأغنية.
وأراد الطويل أن ينتقم من عجزه طوال ثلاثة أيام عن التلحين، ويثبت قوته لنفسه فلحن الأغنية بطريقة أخرى، ثم بحث عن فؤاد الظاهري أستاذه فى معهد الموسيقى، وعندما عثر عليه أخذه في تاكسي ودار في أحياء القاهرة ليسمعه اللحنين، وقال له «أسجلها باللحن ده ولا التاني؟»، ورد الظاهري «اللحن الأول أحسن حتى اسأل الأسطى السواق»، ورد سائق التاكسي «اللحن الأولاني أحسن يا بيه.. خدها مني نصيحة».
وسجل محمد قنديل الأغنية بصوته وحققت نجاحا ضخما؛ لينطلق منها إلى عالم النجومية والشهرة.