الاحتلال: نستعد للقتال لأيام مع حزب الله ولن نوسع الحرب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
#سواليف
قال #مسؤولون #عسكريون# إسرائيليون، إن دولة #الاحتلال تريد أن تذهب إلى #حرب محدودة لعدة أيام مع حزب الله في لبنان، لكنها لا تسعى لحرب إقليمية شاملة، وذلك بعد أيام على حادثة مجدل شمس المحتلة التي أعلن حزب الله عدم مسؤوليته عنها.
وتحدث هؤلاء المسؤولون بعدما عقد رئيس الوزراء بنيامين @نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد لتقييم الوضع، بحسب “رويترز”.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إنه “رفع جاهزيته للمرحلة المقبلة من القتال في الجبهة الشمالية مع لبنان”، فيما نقل إعلام عبري عن الجيش توقعاته بجولة تصعيد تستمر لعدة أيام.
مقالات ذات صلة حماس: نتنياهو يتهرب من الاتفاق عبر وضع شروط جديدة 2024/07/29وأضافت نائب متحدث الجيش، إيلا واوية، في بيان: “نرفع بشكل كبير جاهزيتنا للمرحلة المقبلة من القتال في الشمال، وبتزامن مع ذلك نخوض القتال في غزة”.
ووصفت سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة، السبت، بـ”الحدث الخطير”، مضيفة: “سنرد عليه بالشكل المناسب”.
والسبت، قُتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، وأُصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس بمرتفعات الجولات السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بالوقوف خلف هذه الحادثة وهدد برد، فقد نفى الحزب أي مسؤولية له عنها.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي أن الصاروخ الذي تسبب في حادث بلدة مجدل شمس، وما أسفر عنه من 12 قتيلا بينهم أطفال، “إيراني الصنع” من “طراز فلق 1”.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أن “صاروخ فلق 1 ضرب في ملعب كرة القدم، وهو صاروخ إيراني، صنع في إيران، ويحمل رأسا حربيا وزنه 50 كيلوغراما من المتفجرات”.
واعتبر أن “النتائج الجنائية في الموقع تشير إلى هذا الصاروخ، فلق 1، الذي تستخدمه فقط جماعة حزب الله، التي نفذت هذا الهجوم”.
وكان حزب الله اللبناني أبلغ الأمم المتحدة بأن حادث مجدل شمس، الذي أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا، سببه سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي، وذلك بعدما نفى مسؤوليته عن الحادث.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي، قوله إن “مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة بأن الحادث كان نتيجة لسقوط صاروخ إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب كرة القدم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولون عسكريون الاحتلال حرب مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات
البلاد – رام الله
أباد الاحتلال الإسرائيلي 2,180 عائلة في غزة، حيث قُتل فيها الأب والأم وكل أفراد الأسرة، وتم مسح هذه العائلات من السجل المدني. وبينما تتواصل جرائم الحرب بحق المدنيين، تؤكد التقارير الإنسانية أن القطاع يشهد جحيمًا جديدًا نتيجة استئناف الحرب.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي قد أباد 2,180 عائلة، حيث قُتل جميع أفراد الأسرة ليُمسحوا نهائيًا من السجل المدني. وأضاف المكتب أن نحو 5,070 عائلة أخرى لم يبق من أفرادها سوى شخص واحد على قيد الحياة.
كما أشار إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 18,000 طفل و12,400 امرأة، فيما سقط أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي في سياق استهداف النظام الصحي والطبي في القطاع. ولم يسلم الصحفيون من آلة القتل، حيث قُتل الاحتلال 212 صحفيًا في محاولات مستمرة لإسكات صوت الحقيقة.
واستأنفت إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس الماضي، بعد شهرين من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
بدوره، أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول، في كلمة له خلال منتدى الأمن العالمي في الدوحة، أن “شرارة جحيم جديدة” قد أُطلقت في غزة. وأضاف أن القطاع يعاني من الموت والإصابات المستمرة، فضلًا عن موجات النزوح المتكرر والدمار، وسط معاناة لا تنتهي من الجوع والحرمان من المساعدات الإنسانية. وأكد الصليب الأحمر أن الوضع أصبح أكثر مأساوية بعد أن اعتقد السكان أنهم نجو من الأسوأ بفعل وقف إطلاق النار، لكن تجدد الحرب فجّر آلامهم مجددًا.
وتصاعدت التحذيرات من مسؤولي الإغاثة الدوليين بشأن كارثة جديدة في قطاع غزة، الذي يعاني من شح في المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، في ظل الحرب وإغلاق المعابر. فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، آخر مخزوناتها من المواد الغذائية على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارًا آخر.