عبد المجيد التركي
على معقم الباب
أدق قواقع البرقوق بحجر مستديرة لاستخراج اللوز،
لديَّ علبة كبريت مليئة باللوز المهشم
بارزة في جيبي مثل ساعات الطليان المربوطة بسلسلة ذهبية في صدورهم..
رأيت هذه الساعات حين امتلكنا تلفزيون ناشيونال
ورأيت السناجب التي كانت تكسر الجوز بأسنانها.
لا أحب استدعاء إيطاليا إلى هنا.
أنا جالس على معقم بيتنا في شهارة
أتأمل الحمامة المرسومة على الطمش
فأتساءل: ما علاقتها بالبارود الملفوف تحتها؟
الحمامة المطبوعة في شنابل أبي أجمل.
النوافذ صارت بحجم قواقع البرقوق
اتسعت الرؤية
ابتعدت العين
وعميت كل النوافذ،
لم يعد يعبر من معقم الباب
سوى الريح التي تصفِّر في كل الثقوب
كأنها تؤلف لحناً جديداً.
رحل أجدادي فامتلأت بركة المسجد بالطحالب،
ورحل آبائي فأقفل مسجد (دارة العقبة) أبوابه..
ما زال يحفظ خطواتهم
ويحتفظ بأصواتهم،
ثلاثة أمتار مربعة مساحة المسجد
لكنه يبدو كمعراج..
حتى السماء تبدو قريبة من نافذته الوحيدة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".