رسالة من شيخ العقل لأبناء الجولان ومجدل شمس.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وجّه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، رسالة لأبناء الجولان المحتل ومجدل شمس حيا فيها مواقفهم العروبية الاصيلة ورفضهم لوجوه الاحتلال المستفزّة ولتسييس المأساة واستغلال الحدث الأليم، والاحتكام إلى لغة العقل والحكمة وإلى نبض الهوية التوحيدية العربية الراسخة.
وجاء في رسالة الشيخ ابي المنى:
بسم الله الرحمن الرحيم "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".
وتابع: "تحيةً لكم أيها المعروفيُّون الموحّدون الأصيلون، نُرسلُها لكم من إخوانكم في لبنانَ وكلّ مكان، تحيةَ مؤاساةٍ وتعزيةٍ ومحبة، لكلّ عائلةٍ فقدت عزيزاً غالياً، لكلّ أمٍّ وأبٍ وأخٍ وأختٍ وقريبٍ وقريبة، ولكلّ شيخٍ وشابٍّ وفتى جولانيٍّ أصيلٍ أدمتْ قلبَه جريمةُ الاعتداء وفجّرتْ دموعَ عينيه مصيبةُ فَقدِ الأحبّة، وحرّكت في داخله شعور الانتماء إلى الجذور...تحيةً لصبركم الجميل ووقفتِكم الثابتةِ في وجه الأعاصير والمشهودِ لها بالعزّة والعنفوان والأصالة، وتحيةً كبرى لموقفِكم الموحَّدِ في يوم وَداعِ الشهداء والصلاةِ على أرواحهم البريئة، والذي عبّرتم من خلاله عن رفضِكم لوجوه الاحتلال المستفزّة ولتسييس المأساة واستغلالِ الحدثِ الأليم من أجل توجيهِ الاتهامات وتأجيجِ الصراع، وترفّعتم فيه عن لغة الانفعالِ والتسرّع، واحتكمتم إلى لغة العقل والحكمة وإلى نَبْضِ الهوية التوحيدية العربية الراسخة في بيوتكم وقراكم ومجتمعِكم الأصيل".
وختم: "لكم من جبلِ لبنانَ وساحلِه وواديه أسمى آيات المودّة والتقدير، وأخلصُ مشاعر الأخوّة والتضامن، وأطيبُ عبارات الوفاء والمحبة،ودعاؤُنا لكم موصولٌ بدعاء شيوخِنا الأجلّاء وأهالينا الأوفياء، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يقيَنا وإيّاكم من نيرانِ المؤامرات والحروب المدمّرةِ للحجر والبشر، وأن يُلهمنا الوقوفَ معاً في وجه الظالمين المعتدين والخبثاء المتآمرين، كما وقف أسلافُنا الشرفاءُ عبر التاريخ، إنكم بعنايته تعالى لَمحفوظون، وبالاستعانة به لمُنتصرون، إنه نعم الحافظُ ونعم المعين".
وفي هذا السياق، تلقى شيخ العقل العديد من الاتصالات للتعزية بشهداء مجدل شمس والتنويه بموقف اركان الطائفة حيال الحدث،ابرزها من اللواء عباس ابراهيم ومن العلامة الشيخ محمد حسين الحاج رئيس المجمع الثقافي الجعفري، والشيخ وديع الخازن. وبرقيات تعزية من بينها للدكتور حسن قبيسي وللكاتب ايلي خوند.
وأجرى بدوره اتصالا بالشيخ طاهر ابو صالح في الجولان للتعزية والتضامن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
المناطق_متابعات
يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.
ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.
أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.
1. تعدد المهامالتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.
كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.
2. السهر أمام الشاشاتالإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.
ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطسفيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.
بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.
4. التوتريعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.
ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.
5. تجاهل الروابط الاجتماعيةمع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.
ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
6. وسائل التذكير الرقميةفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.
والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.
7. نظام غذائي غير متوازنيحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.
من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.
8. إهمال النومويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.