بلدية مدينة أبوظبي تحث شركات هدم المباني على الالتزام بتوفير بيئة آمنة في مواقع العمل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أبوظبي في 8 أغسطس /وام/ أطلقت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع تخطيط المدن- إدارة البيئة والصحة والسلامة، حملة تفتيش ميدانية على مواقع البناء والإنشاء في جزيرة أبوظبي، لتوعية المسؤولين والعاملين في شركات هدم المباني بضرورة الالتزام بمتطلبات السلامة، وتوفير بيئة عمل آمنة تحافظ على سلامة الجميع أثناء أعمال الهدم.
وتأتي الحملة، التي تستمر لمدة 5 أيام متتالية، من منطلق حرص البلدية على تطبيق أفضل الممارسات في الهدم، وانسجاماً مع جهودها المتواصلة لحماية أفراد المجتمع وصحة وسلامة العاملين في هذا المجال من الأخطار المحتملة جراء عمليات الهدم، وكذلك المحافظة على سلامة البيئة والمباني المجاورة لمناطق الأعمال.
وحثت بلدية مدينة أبوظبي الاستشاريين والمقاولين العاملين في مجال هدم المباني على ضرورة التقيد بمعايير البيئة والصحة السلامة أثناء تنفيذ عمليات هدم المباني على اختلاف أنواعها، واتباع الإجراءات المدروسة والمنهجية التي من شأنها الحد من الآثار الناتجة عن عمليات الهدم، سواء على أفراد المجتمع أو على البيئة.
وشدد مفتشو البلدية خلال الحملة على ضرورة وأهمية التزام شركات الهدم باشتراطات الصحة والسلامة والبيئة، والتأهب الدائم للتعامل مع أية احتمالات لأي طارئ، ووضع خطة للاستجابة الفورية للحوادث، لمنع وتقليل الآثار السلبية لعمليات الهدم على البيئة وصحة العاملين وسلامتهم، وفي الوقت ذاته حفظ الممتلكات العامة والخاصة.
وحرص مفتشو البلدية على التأكد من التزام الشركات العاملة في المواقع بكافة الاشتراطات المطلوبة، ومن بينها ضرورة إصدار تصريح هدم من الجهات المعنية، وتأمين الموقع بشكل ملائم لمنع سقوط المواد على المباني المجاورة والمارة، وتوفير معدات مكافحة الحرائق وتدريب العاملين في الموقع على استخدامها، وكذلك توفير التدريب اللازم للفنيين ومشغلي المعدات، وقياس نسبة الضوضاء والغبار وطرق الوقاية المناسبة، بالإضافة إلى آلية التعامل مع المخلفات في مواقع الهدم والتخلص منها وإزالتها بالطرق الصحيحة، ورش المبيدات الحشرية تجنباً لتكاثر وانتشار الحشرات للمحافظة على نظافة الموقع وسلامة العاملين فيه.
وأعربت بلدية مدينة أبوظبي عن ثقتها الكبيرة في التزام شركات ومقاولي الهدم بالمعايير والاشتراطات المعمول بها في إجراءات الهدم، مؤكدة أنه لا بد من الإشراف على الأعمال بصورة رئيسية من خلال مسؤولي الشركات، استناداً إلى القانون رقم 16 لعام 2009 بشأن بعض تعديلات القانون رقم 4 لسنة 1983 بخصوص تنظيم أعمال البناء، والقانون رقم 2 لعام 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بلدیة مدینة أبوظبی العاملین فی
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» ترصد بدء موسم التعشيش لسلاحف منقار الصقر
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة البيئة – أبوظبي بدء موسم تعشيش سلاحف منقار الصقر على شواطئ الإمارة، حيث رصدت أول عش لهذا الموسم في جزيرة السعديات.
وتنفذ الفرق البحثية في هيئة البيئة - أبوظبي مسحاً لمناطق تعشيش سلاحف منقار الصقر على شواطئ الجزر والساحل الرئيس في الإمارة.
ولأن سلاحف منقار الصقر غالباً ما تعشش في الجزر البحرية، يتجه فريق «الهيئة» إليها خلال موسم التعشيش الذي يمتد بين شهري مارس ويونيو، حيث يقوم بوضع العلامات على أعشاشها بمجرد أن تعشش السلاحف أثناء الليل.
وبعد ستة أسابيع، عندما يحين موعد فقس البيض بين شهري يونيو وأغسطس، يقوم الفريق بمراقبة ومتابعة حجم ووزن الفراخ، وإن لزم يساعدها في رحلتها من الشاطئ إلى البحر. وبمجرد انتهاء موسم التعشيش، يعود الفريق بعدها إلى الجزر ليحسب عدد البيض الذي فقس في كل عش.
ودعت «الهيئة» الجمهور من مرتادي الشواطئ إبلاغها في حال رصد أعشاش أو عمليات تعشيش لسلاحف منقار الصقر عبر الاتصال بمركز الاتصال الحكومي على الرقم 800555، وذلك لتوفير الحماية لها، وبما يحافظ على الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ومن ضمن الأنواع السبعة للسلاحف البحرية حول العالم، يوجد نوعان في مياه أبوظبي البحرية، هما سلحفاة منقار الصقر والسلحفاة الخضراء، بنحو 6000 سلحفاة بحرية.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة – أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع الهامة.
تقوم هيئة البيئة – أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.