قام وفد من نقابة موظفي المصارف في طرابلس والشمال، برئاسة النقيب حسان ريفي(البنك اللبناني للتجارة)، وعضوية أعضاء المجلس علي السنكري (اللبناني السويسري) نزار طقوزلي (مصرف الاسكان) وهشام الشيخ (البحر المتوسط) بزيارة الى مقر منطقة الشمال العسكرية في القبة، حيث إلتقى قائد المنطقة بالإنابة العميد الركن باسم الأحمدية، ورئيس فرع الشمال في مخابرات الجيش اللبناني العميد الركن نزيه البقاعي، وقائد اللواء 12 العميد الركن مارون القزي، كل في مكتبه، حيث قدم لهم التهاني لمناسبة عيد الجيش اللبناني الواقع في الأول من آب.

  وخلال اللقاءات، جدد النقيب حسان ريفي، التهاني للمؤسسة العسكرية، وشكر الجيش على كل الجهود التي قام ويقوم بها من أجل حفظ الأمن وتأمين سلامة المؤسسات والمواطنين، لا سيما حمايته المصارف خلال الأزمات التي عصفت بالبلاد وتدخله السريع عند أي إشكال يحصل، مؤكدا أن الجيش كان ولا يزال وسيبقى الحصن الحصين وصمام الأمان للبنان، ورمز وحدته الوطنية وحامي سلمه الأهلي وعيشه المشترك.   وقال النقيب ريفي: في عيد الجيش نتمنى للمؤسسة العسكرية قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا كل الخير والتقدم والتطور، لافتا الى أنها المؤسسة الوحيدة التي ما تزال قادرة على العطاء والتضحية وعلى حماية لبنان ومؤسساته وشعبه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل

أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.

وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.

وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.

وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.

تمديد

وأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
  • نهرا استقبل ناجي وبحث معه في الأوضاع العامة
  • كباشي من غرفة السيطرة والعمليات العسكرية في أم درمان وقيادة الجيش يطلق توجيهات للقوات العسكرية ويتحدث عن الحسم العسكري
  • الأمن السوري يشدد قبضته بالساحل ويعتقل العميد عاطف نجيب المتهم بتعذيب المدنيين
  • الجيش اللبناني يعلن نشر وحدات عسكرية جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني