قام وفد من نقابة موظفي المصارف في طرابلس والشمال، برئاسة النقيب حسان ريفي(البنك اللبناني للتجارة)، وعضوية أعضاء المجلس علي السنكري (اللبناني السويسري) نزار طقوزلي (مصرف الاسكان) وهشام الشيخ (البحر المتوسط) بزيارة الى مقر منطقة الشمال العسكرية في القبة، حيث إلتقى قائد المنطقة بالإنابة العميد الركن باسم الأحمدية، ورئيس فرع الشمال في مخابرات الجيش اللبناني العميد الركن نزيه البقاعي، وقائد اللواء 12 العميد الركن مارون القزي، كل في مكتبه، حيث قدم لهم التهاني لمناسبة عيد الجيش اللبناني الواقع في الأول من آب.

  وخلال اللقاءات، جدد النقيب حسان ريفي، التهاني للمؤسسة العسكرية، وشكر الجيش على كل الجهود التي قام ويقوم بها من أجل حفظ الأمن وتأمين سلامة المؤسسات والمواطنين، لا سيما حمايته المصارف خلال الأزمات التي عصفت بالبلاد وتدخله السريع عند أي إشكال يحصل، مؤكدا أن الجيش كان ولا يزال وسيبقى الحصن الحصين وصمام الأمان للبنان، ورمز وحدته الوطنية وحامي سلمه الأهلي وعيشه المشترك.   وقال النقيب ريفي: في عيد الجيش نتمنى للمؤسسة العسكرية قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا كل الخير والتقدم والتطور، لافتا الى أنها المؤسسة الوحيدة التي ما تزال قادرة على العطاء والتضحية وعلى حماية لبنان ومؤسساته وشعبه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده

قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة  إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.

وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد"".



وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".

وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".

وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".

وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".

مقالات مشابهة

  • بعد اشكال المنكوبين في طرابلس.. الجيش: توقيف 5 مطلوبين
  • إطلاق نار وإلقاء قنابل على الجيش.. هذه آخر تطورات الإشكال في طرابلس
  • قرار بمنع سير الدراجات النارية المخالفة في طرابلس
  • القائم بالأعمال الألماني يزور اللجنة البارالمبية الليبية في طرابلس
  • في الشمال.. مداهمات للجيش وتوقيف 6 أشخاص
  • رئيس اتحاد نقابات الشمال: جهاز الاطفاء في طرابلس غير قادر على تلبية الاحتياجات
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • إدارة ترامب ترفع التجميد عن تمويل الجيش اللبناني
  • ريفي أشاد بأداء وزير الداخلية: نتمنى أن تستمر الخطة الأمنية في طرابلس