من المرجح أن يؤثر تباطؤ النمو وانخفاض الإيرادات الحكومية على الزخم الاقتصادي في منطقة الخليج ويؤدي إلى زيادة حدة التنافس الاقتصادي بين أكبر اقتصادين في دول مجلس التعاون الخليجي وهما السعودية والإمارات، وفقا لروبرت موجيلنيكي، وهو باحث أول في "معهد دول الخليج العربية بواشنطن" (AGSIW).

وعبر استثمارات في قطاعات عديدة، بينها السياحة والرياضة والثقافة، تنفذ دول الخليج خططا تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز الطبيعي كمصدرين رئيسيين للإيرادات.

ومشيرا إلى التنافس السعودي الإماراتي، قال موجيلنيكي، في تحليل ترجمه "الخليج الجديد"، إن "صندوق الاستثمارات العامة السعودي (مملوك للدولة) أعلن في أواخر يوليو/ تموز الماضي عن إنشاء الشركة السعودية للاستثمار السياحي لتعزيز النمو في قطاع السياحة، وهو محور رئيسي لجهود التنويع".

وتابع: "يأمل المسؤولون السعوديون أن يسافر المزيد من السياح ورجال الأعمال الدوليين قريبا إلى منطقة الخليج وعبرها على طيران الرياض، وهي شركة وطنية أُسست في مارس/ آذار الماضي، بدلا من الخطوط الجوية القطرية أو طيران الإمارات".

وأضاف أنه "في غضون ذلك، أنشأت الإمارات المجاورة، والتي لطالما اعتبُرت المركز السياحي والاستثماري الأول في المنطقة، وزارة الاستثمار في أوائل يوليو/ تموز الماضي، وسيكون لهذه الخطوة صدى لدى السعودية التي استحدثت في 2020 وزارة للاستثمار محل الهيئة العامة للاستثمار، بهدف المساعدة في تعزيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر المنخفضة".

اقرأ أيضاً

السعودية والإمارات بصدارة تصنيف فوربس للشركات العائلية العربية

توترات متزايدة

و"تستمر الديناميكيات التنافسية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة بين أكبر اقتصادين في المنطقة، السعودية والإمارات، في إثارة اهتمام المراقبين، إذ أفاد صحفيون بارزون بتزايد التوترات بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، كما أضاف موجيلنيكي.

وأردف: "يعتقد محللون أنه ستكون هناك تداعيات كبيرة على السياسة الخارجية جراء التنافس بين الرياض وأبوظبي، كما يشعر قادة الأعمال بالقلق من أن السياسات الناشئة والكيانات الحكومية الجديدة، التي تهدف إلى توفير ميزة اقتصادية تنافسية لدول معينة، قد تؤثر سلبا على أعمالهم الإقليمية".

وزاد بأن "التدهورات الاقتصادية الناجمة عن جائحة (فيروس كرونا) والحاجة اللاحقة إلى التعافي الاقتصادي أدت إلى زيادة التركيز المفرط على صنع السياسات، بما فيها السياسة الخارجية، التي عززت المصالح الاقتصادية المحلية، وعلى المدى الطويل، ستؤدي مسارات التنمية المتداخلة في الخليج أن يكون التنافس الاقتصادي الإقليمي حقيقة هيكلية أكثر من كونها حالة مؤقتة".

اقرأ أيضاً

خلافات بن سلمان وبن زايد.. التفاصيل الكاملة لكواليس 6 أشهر بين "أعدقاء الخليج"

رياح معاكسة

و"بدأ الزخم الاقتصادي الإقليمي الناجم عن عام قوي من النمو المرتفع والفوائض المالية الكبيرة في 2022 في الانحسار"، بحسب موجيلنيكي.

ووفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي، "سينخفض معدل النمو في السعودية من 8.7٪ في 2022 إلى 1.9٪ في 2023 و2.3٪ في 2024؛ ما يضع المملكة خلف متوسط معدل النمو المتوقع للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية وهو 4٪ و4.1٪ على التوالي".

ويتوقع المحللون في "كابيتال إيكونوميكس" و"بلومبيرج إيكونوميكس" حدوث انكماش للاقتصاد السعودي خلال 2023. وفي مايو/ أيار الماضي، انخفضت عائدات النفط في المملكة من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة إلى أدنى مستوى شهري لها منذ سبتمبر/ أيلول 2021.

كما "من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات من 7.4٪ في 2022 إلى 3.5٪ في 2023"، وفقا لموجيلنيكي.

وأضاف أنه "على الرغم من الرياح الاقتصادية المعاكسة، تستمر جداول أعمال التنمية الاقتصادية في التوسع بقوة، مما يزيد من التزامات التمويل طويلة الأجل على حكومات تلك الدول، وستحتاج الإمارات  إلى نمو سنوي 7٪ لتحقيق هدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 800 مليار دولار".

وزاد بأن "وزارة الاقتصاد الإماراتية لا تأمل فقط في "تحقيق قفزة نوعية في الاقتصاد الوطني بحلول عام 2030"، بل تم اعتبار مئوية الإمارات 2071 بمثابة "خارطة طريق لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم" بحلول 2071، كما لا يبدو أن محمد بن سلمان على استعداد لقبول تحول اقتصادي متواضع في السعودية".

وفي حين أن الظروف مهيأة، كما تابع موجيلنيكي، لتصعيد التنافس الاقتصادي الإقليمي، فإن "صناع القرار في الخليج، وخاصة في الدول الأصغر، قد لا يزالون يختارون التعاون عبر صناعات ومشاريع محددة".

ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية 6 دول هي السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ويوجد مقره في الرياض..

اقرأ أيضاً

طيران الرياض.. كيف تخطط السعودية للتفوق على المنافسين الخليجيين؟

المصدر | روبرت موجيلنيكي/ معهد دول الخليج العربية بواشنطن- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الخليج تنافس السعودية الإمارات السعودية السعودیة والإمارات دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

الفصحى والعامية في الإعلام.. توازن أم تنافس؟

يحتفي العالم في 18 من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وهي اللغة التي اختزلت حضارة كاملة في نبض حروفها، وبسطت جناحيها على التاريخ فأزهرت بيانا، هي الذاكرة والهوية، المداد الذي لا يجف، والصوت الذي لا يخفت في مسيرة الإنسان نحو المعنى.

ومع التطور الهائل في وسائل الإعلام وانتشار اللهجات العامية في منصات التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية والإذاعية، بات السؤال المهم حول تأثير اللهجات المحلية على مكانة اللغة العربية الفصحى، خصوصا في الإعلام الذي يعد نافذة التواصل الثقافي والتوعية.

هل باتت اللهجات العامية تزاحم اللغة العربية الفصحى في الإعلام؟ وهل أثرت على هوية اللغة ومكانتها وانتشارها؟ أم هي الوسيلة الأسهل للتعريف بثقافة الشعوب؟ في هذا الاستطلاع نأخذ رأي الإعلاميين ومقدمي البرامج في سلطنة عمان.

توازن لإرضاء المتلقي..

قال محمد الذهلي- إعلامي ومذيع بتلفزيون سلطنة عمان: "عندما يأتي ذكر اللغة العربية الفصحى ومُقارنتها باللهجة العاميّة البيضاء في الإعلام بشتّى وسائله، فإنّ للأمر مسارين مُختفين ومُتلاقيين في نهاية المطاف: المسار العاطفي، والذي من خلاله يكون هدف صانع المحتوى هو الوصول للفئة الأكبر والأرجح من المجتمع، فيدل بمحتواه باللغة والأسلوب البسيطين، ليُعيره البسيط اهتماما قبل الفئات الأخرى، لذا فإنّ الخوف من عدم الاهتمام بالمحتوى من قِبَل المُتلقّي يدفعه لصناعة مُحتوىً عامّي، ذي لغة سهلة وبيضاء ويَعتبرُها المتلقون غير مُتكلّفه".

وأضاف الذهلي: "المسار الثاني وهو المسار العقلي والذي ينبغي أن يتمسّك به صُنّاع المحتوى العرب هو المحتوى الفصيح، وهو ما يجعل صنّاع المحتوى يتباهون به، ويتنافسون في صياغته، ويتبارزون في اختيار ألفاظه الفصيحة، هو ما سيُقوّم الاعوجاج الذي خلقه التجاهل لِلُغتنا الفصيحة، وكما يُقال: "العمل الفني يكون رزينا ما إذا كان فصيحا.. بالمختصر المفيد؛ هناك تأثير قوي جدا للهجات العامية في صناعة المحتوى الإعلامي، بينما يمكننا خلق التوازن بينهما لإرضاء المُتلقّي وإرضاء التاريخ العربي الأصيل".

توسيع الدائرة لا إلغاء الأساس..

وعند السؤال عن مدى تأثير العامية على لغة التواصل في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، قال الإعلامي والمذيع في قناة الوصال محمد العلوي: "كيف نتواصل في مجالسنا؟ كيف نتحدث ونتفاعل في حياتنا اليومية؟ ما هو السائد في كل مجتمع من لغة التواصل؟ أطرح هذه التساؤلات لتوضيح أن اللهجة المحلية هي أسلوب حياة يومي وليست دخيلة أو ظاهرة، وظهور مجتمعات التواصل الافتراضية عبر وسائل التواصل المختلفة قد توسع من دائرة التأثير بلهجاتنا، ولكنها لا تُلغي الأساس والمرجع لغتنا العربية، ومن الطبيعي أن تكون اللهجات مؤثرة كونها تمثل هوية للشعوب والمجتمعات، وتعتبر الأسلوب الأسهل والواقعي في التواصل مع الآخرين".

اللسان العربي متشبع بالفصحى..

فيما قالت الإعلامية والمذيعة بإذاعة الشباب مشاعل القاسمية: "من المؤكد أن اللهجات العامية لها تأثير واضح على لغة التواصل في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي أن نقلق من ذلك، لعدة أسباب، أولها أن اللسان العماني في جميع لهجاته مُتشبع بالفصحى، ليس فقط من حيث الألفاظ والمفردات التي إذا ما بحثنا في أصلها وجذرها نكتشف أنها فصحى للغاية، لكن أيضا من حيث قواعد اللغة والنحو، نجد أن تأثيرها كبير على اللهجات العامية، لا سيما إذا ما وضعنا اللهجات المحلية العامية العمانية في مقارنة مع لهجات عامية محلية في دول عربية أخرى، حيث سنجد البون واسعًا، وفي كثير من الأحيان ربما نكتشف لغة أخرى تختلف عن اللغة العربية التي يعرفها جميعنا"

وأضافت القاسمية: "أعتقد أن على المرء أن يتمسك بلهجته المحلية العامية؛ لأنها دليل على قوة تمسكه بهويته الشخصية، واعتزازه وفخره بالبيئة التي نشأ فيها واللهجة التي تعلمها منها، مع الوضع في الاعتبار بالتأكيد أهمية أن تكون اللهجة العامية مناسبة لجميع الفئات، خاصة إذا كان المُتلقي لا يعرف بعض الكلمات المعينة، أو غير مطلع على طريقة حديث محددة تعكس لهجة عامية ما".

استخدام الفصحى بأسلوب معاصر..

وقالت الإعلامية والمذيعة بتلفزيون سلطنة عمان بيان البلوشية: "لا نبالغ في وصفِ الواقع إن قلنا بأن العامية سيطرت على لغة التواصل في وسائل الإعلام بمختلفِ أشكالها، وخاصة وسائل الإعلام الجديدة. فالشباب يمثلون الجمهور الأكبر -غالبا- في وسائل التواصل الاجتماعي وهو يميل إلى استخدام العامية في تواصله؛ كونها تتسم بسهولةِ الفهم، والقرب من حياتهم اليومية، وهذا ما يعزز التفاعلية بين المستخدمين منهم. والمتابع لما وصل إليه حال اللغةِ العربية في هذه الفضاءات يجد بأن الواقع مؤلم للغاية، وتجاوز الحال إلى تقديم مصطلحات جديدة وكلمات دخيلة من "الهجين اللغوي"، وهذا ما يدفعنا إلى العمل بشكلٍ جاد في إعادة حيوية اللغة العربية الفصحى ليكون حضورها مؤثرا في وسائل الإعلام؛ فهيمنة العامية على لغة التخاطب عززت اعتقادا بأن اللغة العربية لا تواكب الحداثة، وهذه النظرةُ تحتاج إلى تحسين من خلالِ تحديث استخدام الفصحى بأسلوبٍ مبتكر ومعاصر يتناسب مع اهتماماتِ الأجيال الجديدة واحتياجاتهم. وهذا يقودنا إلى محورِ تحقيق التوازن بين العامية والفصحى في وسائل الإعلام، فالسياق الإعلامي يفرض لونا لغويا محددا؛ على صعيد المحتوى الإخباري والأكاديمي فالفصحى أجدر بالاستخدام على نقيضِ المحتوى الترفيهي الذي تعتبر فيه العامية محببة ومفضلة لدى الجمهور".

ترويج للثقافة أم لا؟

وفي سؤالنا فيما إذا كان استخدام العامية في الدراما والأغاني وتقديم البرامج يساعد على ترويج الثقافة أم يؤثر سلبًا على الفصحى، قال محمد الذهلي: "استخدام العامية في الدراما العربية والأغاني الطربية والبرامج المتنوّعة له فوائده من حيث التنوّع اللساني والنُطقي لِلهجات وطننا العربي المتنوعة جدا، وسيكون سببا لنشر الثقافة العربية بين العرب أنفسهم، بينما اللغة العربية الفصحى ستكون الأقوى انتشارا من وجهة نظري لما شهِدناه من عظمة في مسلسلات عربية خالدة كالزير سالم وخالد بن الوليد وغيرها من المسلسلات التي أتقن وأبدع فيها المُنتجون الشاميّون والمصريّون عبر التاريخ الدرامي، كما لا ننسى أن جميع أغاني المسلسلات الكرتونية العالقة في أذهاننا هي مُصاغة بلسان عربي فصيح ولغة فصيحة رائعة، حتى في الأفلام الكرتونية نفسها، الحوارات عربية فصيحة ظلت عالقة في أذهاننا حتى اليوم، لذا فإنّ دخول العامية على هذه الإنتاجات الفنية والدرامية والسينمائية لن يُأثر سلبا على الفصحى في نشر ثقافتنا كعرب؛ بل سيُساعدها على الانتشار أكثر، ما إن تبحّر المُستمع والمُشاهد والمُتلقّي للأعمال العربية في الأعمال الفصيحة المُتاحة، وسيعرفُ ذو اللسان الأعجميّ أن للعرب ألسنة مُتعددة وليس لسانا واحد فقط".

الفصحى أساس.. والمحلية هوية وطنية

وقال محمد العلوي: "اللهجات المحلية (هوية وطنية) وما يميزنا كشعوب عربية أننا نلتقي في لغة واحدة ستبقى هي الأساس والمرجع والهوية المشتركة، ولكننا نختلف في لهجاتنا ومصطلحاتنا المحلية وهي ميزة يمكن من خلالها التعريف بثقافاتنا المختلفة وتميزها، فتقديم ثقافتنا الفنية وحياتنا الاجتماعية بلهجاتنا المحلية وتقديمها بطريقة تليق بهوية وقيم مجتمعنا، لا يتقاطع في التأثير على اللغة العربية؛ لأن اللغة العربية هي الأساس والمرجع، واللهجات هي الميزة والتنوع.

ترويج للثقافة العربية..

فيما أجابت مشاعل القاسمية بقولها: "نعم يساعد الأمر على ترويج الثقافة العُمانية، بل ويسهم في حفظ الموروث وصون التراث. إذ إن اللهجات العامية هي جزء لا يتجزأ من التراث المحلي، ويجب أن نعلم أن تنوع اللهجات المحلية العامية يُبرهن على مدى عراقة وأصالة الشعب. واستخدام اللهجات العامية في الدراما والأغاني يُسهم في ترسيخ هذه اللهجة، بل وتسهيلها على المُتلقي؛ لأنه مع كثرة تداول لهجة محلية معينة، يزداد عدد المتحدثين بها، وتتسع دائرة العارفين بمعانيها ومقاصدها، وهنا في هذا السياق، أودُ أن أشير إلى توجه كان سائدًا في فترة من الفترات على منصات التواصل الاجتماعي، وهي أن يأتي شخصان من منطقتين مختلفتين، ولكلٍ منهما لهجته الخاصة، ثم يبدآن في طرح بعض المفردات بحسب لهجة كلٍ منهما، وكانت مثل هذه الفيديوهات مثيرة للغاية للفضول والشغف لمعرفة معنى كلمة معينة في لهجة محلية.

والحقيقة أن اللهجات العامية تتأثر بعدة عوامل تؤكد طبيعة الثراء الفكري والمعرفي لأهل هذه اللهجة، خصوصًا إذا ما علمنا أن بعض المفردات والتراكيب اللغوية مُشتقة من لهجات ولغات أخرى من خارج البلد، وهذا دليل على تواصل الشعب مع شعوب أخرى، في تمازج حضاري فريد، يؤكد مدى انفتاح الشعب العُماني على الآخر وحرصه على بناء جسور من التعاون مع جميع شعوب العالم، لا سيما القريبة منا جغرافيًا".

اللون المناسب في الوعاء المناسب..

وأشارت بيان البلوشية إلى أنه مع توظيف اللون المناسب في الوعاء المناسب، من خلال استراتيجيات مدروسة تأخذ في الاعتبار طبيعة المحتوى والجمهور المستهدف. على سبيلِ المثال أن استخدام العامية في الدراما والأغاني وتقديمِ، البرامج يعكس هويةً وطنية ثقافية، خاصة وأن الكثير من كلماتِ لهجتنا المحلية ذات جذور عربية واضحة. وعلى المستوى المحلي - من واقع تجربة - أجد أن تلفزيون سلطنة عُمان يتميز في خطابه بالتزامِ المذيعين بالتحدث بالفصحى أو البيضاء إلا إذا كانت طبيعة البرنامج تستوجب اللهجات المحلية كالبرامج الترفيهية والتراثية". وأكدت البلوشية على أهمية الحفاظ على لغتنا الأم كونه واجب قومي ومسؤولية تشاركية تقع على عاتقِنا جميعا، مسؤولية مجتمعية بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات التعليمية والثقافية ووسائلِ الإعلام المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. «حلم الخليج» بـ «ثوب جديد»
  • تنافس جبوسياسي جديد على سوريا
  • اعتماد قائمة معسكر منتخب الإمارات للجودو في السعودية
  • رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية النهائية لكأس الخليج العربي 26
  • يوسف سعيد لوتاه: لوتاه للوقود الحيوي تسعى لتلبية النمو المستقبلي لوقود الطيران المستدام وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات
  • عاجل - "أردوغان": دعم الشباب والمشاريع الصغيرة ضرورة لتحقيق النمو الاقتصادي
  • نائبة التنسيقية نشوى الشريف: تعديلات قانون تسجيل السفن التجارية تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي
  • عاجل - نائب رئيس الوزراء: حل القضية السكانية ركيزة أساسية في النمو الاقتصادي
  • صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
  • الفصحى والعامية في الإعلام.. توازن أم تنافس؟