ترحيب جزائري باستئناف الرحلات الجوية مع ليبيا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
اختتم وفد الوكالة الوطنية للطيران المدني الجزائري مهمة عمله، عقب لقاء مع المختصين بمصلحة الطيران المدنية، معبرا عبر عن تقييمه الإيجابي لإمكانيات شركة الخطوط الجوية الأفريقية والكفاءات الفنية لديها، موضحا استعداده وترحيبه باستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
حيت أوضح رئيس الوفد النتائج الأولية التي خلصت إليها مهمة التدقيق، وعبر رئيس الوفد عن تقديره العميق للمستوى المتطور للمنظومات الرقمية التي تعتمد عليها مصلحة الطيران المدني في عمليات المراقبة والمتابعة والتقييم للعناصر الأساسية لتأمين سلامة وأمن الطيران المدني.
كما أثنى على معدلات الأداء والحرص من طرف الأجهزة الأمنية المختصة بمطار معيتيقة، الذي تبين من خلال التدقيق على الإجراءات الأمنية للرحلات الدولية بالمطار.
كما أشاد بمستوى التأهيل وأدلة العمل والالتزام بتطبيق البرنامج الوطني لأمن الطيران المدني، وعمليات التدقيق والمتابعة الدورية التي تمارسها الإدارات والمكاتب المختصة بالمصلحة.
وتأتي زيارة الوفد الجزائري بناء على دعوة سابقة من مصلحة الطيران المدني، وذلك في إطار برنامج العمل لاستعادة شبكة الرحلات الدولية التي كانت تربط ليبيا بالدول الأخرى، وفي مقدمتها دول الجوار.
وعقب صدور تقرير مهمة الوفد ستكتمل كافة المتطلبات اللازمة للموافقة لشركات النقل الجوي من البلدين لبدء تسيير رحلاتها الجوية المنتظمة بين المطارات الليبية والجزائرية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استئناف الأعمال الطيران المدني المطارات الليبية رحلات جوية الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق: الإمارات تتبنى استراتيجيات مبتكرة لتعزيز قطاع الطيران المدني
تنظم الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدورة الثالثة لـ "البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني"، في دبي خلال الفترة من 18 حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة أكثر من 20 وزيراً معنياً بالنقل الجوي، ورؤساء ومدراء عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية.
وقال عبد الله بن طوق المري إن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تبنت مبادرات واستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز تنافسية وريادة قطاع الطيران المدني على المستويين الإقليمي والعالمي، وزيادة مساهمته في نمو واستدامة الاقتصاد الوطني.وأضاف أن انعقاد البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني يعد فرصة مثالية للاطلاع على جهود الدولة في تطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي اعتمادا على أفضل الممارسات العالمية، عبر منصة بارزة تجمع نخبة من القادة والخبراء والمختصين في النقل الجوي. تبادل الخبرات وقال بن طوق: "حريصون من خلال فعاليات الدورة الثالثة لهذا البرنامج على مواصلة العمل المشترك والتعاون وتبادل الخبرات مع أشقائنا في الدول العربية، لدفع قطاع الطيران المدني إلى مستويات جديدة أكثر تقدماً وازدهاراً، والتعرف على أحدث التوجهات المستقبلية الخاصة بتوطين الابتكار والاستدامة والتقنيات المتقدمة في الطيران، بما يسهم في تعزيز نمو الاقتصادات العربية، وبما يدعم ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للطيران المدني، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
من جانبه، أكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، يترجم توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على نقل المعرفة، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب والإنجازات الحكومية الإماراتية، مع حكومات العالم والدول العربية الشقيقة، وبناء القدرات التخصصية فيها، بما يسهم في الارتقاء بمستويات مختلف القطاعات، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وقال إن حكومة دولة الإمارات تتبنى مشاركة نماذج العمل التي طورتها الدولة في العمل الحكومي، وفي كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية والتنموية والمجتمعية، مع الدول الشقيقة والصديقة، ضمن نهج رسخته قيادة الدولة على مدى السنوات الماضية، وصولاً إلى إنشاء مكتب التبادل المعرفي الحكومي عام 2018.
بدوره، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن انطلاق الدورة الثالثة من البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، يشكل محطة جديدة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في قطاع الطيران المدني على مستوى المنطقة العربية، خاصة في ظل المشاركة والحضور الرفيع المستوى المميز من دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وأكد أن هذا البرنامج سيجمع عدداً كبيراً من الوزراء والمديرين التنفيذيين تحت سقف واحد لمناقشة أهم التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطيران، كما أن مشاركة أكثر من 20 وزيراً معني بالنقل الجوي، ورؤساء ومدراء عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية، يمثل تأكيداً على التزامنا الجماعي بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويعكس أهمية التعاون العربي في بناء مستقبل مستدام للطيران.