الاتحاد الرياضي العام بسوريا يعتمد انتخابات نادي الجيش
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أصدر اليوم الإثنين، المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بسوريا قرار رقم ٢١٨٥ والذي يقضي بتثبيت تشكيل مجلس إدارة نادي الجيش السوري بناءً على نتائج المؤتمر الإنتخابي والذي انعقد يوم الأربعاء الماضي 10 يوليو 2024.
وأسفرت انتخابات نادي الجيش عن تولي العميد مازن قاسم رئاسة مجلس الإدارة، والفوز بالعضوية كلا من: العميد زكريا قناة، العقيد عهد حداد، العقيد أيهم الباشا، الرائد علي شاهين، الرائد زينب شمق، محمد فادي الدباس، عماد الموات، رياض إسماعيل.
وكان نادي الجيش قد عقد المؤتمر السنوي بحضور اللواء أحمد محمد حاتم الحاج مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة والعميد مازن قاسم، ومحمد الحايك وعبد الناصر كركو أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ومهند طه رئيس اللجنة التنفيذية بدمشق وعدد كبير من الأعضاء.
ثم بدأ المؤتمر ليتم التصويت بعدها على تعيين العميد مازن قاسم رئيسا للنادي، الذي تحدث عن الفعاليات الرياضية والتقرير السنوي وسيرة النشاط الرياضي خلال الموسم الماضي.
بعدها قام اللواء أحمد محمد حاتم الحاج مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة بتكريم عدد من الشخصيات الحاضرة منها خبرات النادي السلوية واللاعبين القدامى:
الكابتن جلال نقرش والكابتن عماد الحلاق والكابتن
موسى المتري بالاضافة ل عضو مجلس ادارة النادي الكابتن فادي الدباس والسادة أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس تنفيذية دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش نادي الجيش نادی الجیش
إقرأ أيضاً:
انتقد الخصخصة وهاجم 3 أشخاص.. والد الشرع يثير تفاعلا بسوريا
أثار حسين الشرع، والد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تفاعلاً واسعًا بمنشوراته التي انتقد فيها بشدة التوجه نحو خصخصة القطاع العام، محذرًا من تبعاتها على الاقتصاد والسيادة الوطنية.
كما هاجم شخصيات معارضة بارزة، متهماً إياها بنشر الأكاذيب والتقليل من شأن ما وصفه بـ"الإنجاز التاريخي" الذي أطاح بالنظام السابق.
الشرع قال إن "الحديث عن تخصيص شركات ومؤسسات القطاع العام الاقتصادي خطأ كبير، لأن هذا القطاع أقيم على مدار عقود، ويعد ثروة قومية وملكًا للشعب".
وأوضح أن مشكلات "الترهل والفساد والخسائر لا تعود إلى البنية الأساسية، بل إلى الإدارات التي أدارتها دون خبرة أو اهتمام".
وأضاف أن "الحل لا يكمن في بيع هذه الشركات، بل في إعادة تقييمها ومعرفة احتياجاتها من قبل خبراء فنيين وإداريين، والعمل على إصلاحها وتحديثها، وتقليل التكاليف والهدر، وتحسين جودة الإنتاج والتسويق".
الشرع حذّر من أن "القطاع العام حمل العبء الأكبر في مراحل عديدة، وهو قادر على المساهمة في التطوير الاقتصادي والاجتماعي". وأكد أن هذا القطاع "يضم آلاف العمال في مختلف التخصصات"، متسائلًا عن مصيرهم في حال بيعه.
في منشور آخر، شنّ الشرع هجومًا حادًا على شخصيات معارضة في الخارج، متهماً إياها بـ"الكذب والتشهير دون حسيب أو رقيب".
وأشار بالاسم إلى كمال اللبواني، الذي وصفه بأنه "يهاجم من أسقطوا النظام في أحد عشر يومًا، ويتهمهم بأنهم جاءوا بدعم أمريكي وإسرائيلي"، واتهمه بأنه "زار إسرائيل سابقًا وعاد بخيبة أمل".
كما انتقد العميد أحمد رحال، قائلاً إنه "أمضى سنوات ينتقد المعارضة المسلحة، وعند تحقيقها الانتصار، بدأ يتحدث وكأنه القيم على الثورة".
وأضاف أن "من قادوا التغيير لديهم رؤية واضحة وخارطة طريق للوصول بسوريا إلى مستقبل جديد، دون وصاية من أحد".
الشرع وجّه أيضًا انتقادًا لنضال معلوف، مشيرًا إلى أنه "كان يقدم تحليلات جيدة، لكنه أصبح أكثر حدة بعد انتصار الثورة، لأنه لا يقبل القيادة الجديدة". ووصف موقفه بأنه "قائم على انطباعات شخصية، وليس على أسس موضوعية"، واتهمه بـ"توزيع اتهامات بلا دليل".
تصريحات الشرع أثارت ردود فعل متباينة، بين مؤيد يرى أنها "تعكس رؤية واضحة لحماية الاقتصاد الوطني"، ومعارض يعتبر أنها "تعكس نزعة إقصائية تجاه أي انتقاد للسلطة الانتقالية".
البنك المركزي يوجه تحذيرات للمواطنين لتجنب مخاطر الاحتيال والسرقة الإلكترونية