توفيق عكاشة وأسامة الغزالي حرب يعتزمان منافسة السيسي على الرئاسة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت مصادر سياسية مصرية أن الإعلامي المثير للجدل والبرلماني السابق توفيق عكاشة، والسياسي المصري البارز أسامة الغزالي حرب، يعتزمان الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها مطلع العام المقبل.
ولفتت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إلى أن عكاشة وحرب بدءا خلال الأيام الماضية التواصل مع قوى وشخصيات سياسية بشأن خطوة ترشحهما في الانتخابات، وذلك من أجل محاولة نيل دعمهما في تلك الانتخابات.
وحاولت "عربي21" التواصل مع عكاشة وحرب، إلا أنهما لم يردا على الاتصالات.
فيما قال عكاشة عبر حسابه بـ"تويتر"، مساء الاثنين: "من الآن وحتى الانتخابات الرئاسية القادمة سوف تشهد مصر أياما حاسمة لمستقبلها في القرن الـ21. لذلك، وجب على كل صاحب قرار أن يضع مصر فوق الجميع بأمانة وإخلاص وليس بهوى أو رغبات وكلها بأمر ربك".
من الان وحتى الانتخابات الرئاسيه القادمه سوف تشهد مصر اياماً حاسمه لمستقبلها فى القرن ٢١ لذلك وجب على كل صاحب قرار أن يضع مصر فوق الجميع بأمانه وإخلاص وليس بهوى أو رغبات وكلها بأمر ربك — توفيق عكاشة (@TawfikOkasha_) August 7, 2023
وخلال الفترة الماضية، عاد توفيق عكاشة للساحة السياسية، مهاجما بشكل لافت نظام السيسي، وهو ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، تعقد شخصيات معارضة داخل البلاد اجتماعا، مساء الأربعاء، لبحث كيفية التعاطي مع ملف الانتخابات الرئاسية وسبل التوافق على مرشح رئاسي توافقي، وفق ما كشفته مصادر من داخل الحركة المدنية الديمقراطية (أكبر كيان معارض داخل البلاد).
ومن بين الشخصيات المحتمل مشاركتها في هذا الاجتماع المرتقب كل من: عبدالجليل مصطفى، ويحيى حسين عبدالهادي، وأحمد الطنطاوي، ومعصوم مرزوق، وخالد داوود، وجميلة إسماعيل وعدد آخر من المعارضين المصريين.
والجمعة، ألمح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير معصوم مرزوق، إلى إمكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة "في حال وجود الضمانات التي تحقق نزاهة وحيادية وسلامة العملية الانتخابية".
وقال مرزوق، في مقابلة خاصة مع "عربي21": "الوضع القانوني حتى الآن لا يشجع على المبادرة بالترشح للرئاسة، لكن إذا أدرك القائمون على الأمر أهمية إحداث التغيير الخاص بالوضع القانوني والسياسي الحاكم للعملية الانتخابية، فسوف يكون لكل حدث حديث".
وكان من المفترض أن تنتهي الفترة الثانية والأخيرة للسيسي في السلطة خلال حزيران/ يونيو 2022، إلا أن النظام مرّر في عام 2019 تعديلات دستورية مثيرة للجدل، جعلت مدة الولاية الرئاسية 6 سنوات بدلا من 4، مع إبقاء تقييدها بولايتين، مع السماح للسيسي وحده بفترة ثالثة، ما يسمح له بالبقاء رئيسا حتى 2030.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مصرية عكاشة الانتخابات مصر انتخابات الرئاسة عكاشة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة توفیق عکاشة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: هناك من يستغل مواقع التواصل لنشر الشائعات والأكاذيب عن مصر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تعرضت لعدد غير طبيعي من الشائعات والافتراءات كان معظمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، مشيرًا إلى أنها تكون مصحوبة بجزء حقيقي مع ربطه بأجزاء مغلوطة ومكذوبة حتى ينخدع الشعب المصري.
أضاف الرئيس السيسي خلال حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة أثناء زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «من كفاءة أكاذيبهم، أنها تكون مصحوبة بجزء حقيقي يقترن بأجزاء أخرى للإضرار بالجزء الحقيقي مثل شائعات اختطاف الأطفال أو النساء أو الهجوم على البيوت، وكأن مفيش في الدولة أمن».
وواصل الرئيس السيسي: «الخصم أن يحاول تدميرنا.. لما بتلعب مباراة خصمك بيحاول هزيمتك، ولكن مهارتك أن تكون متدرب كويس ومستعد لأن تفشل خطة خصم، ولازم الكل يبقا عارف إن إحنا لينا خصوم، ومش من مصلحتهم إن مصر تبقا كويسة.. بلد فيها 120 مليون، معدلات الحركة فيها لو استمرت كده والنمو المصري بهذا الشكل بكل صراحة ستكون في حتة تانية».
ونصح الرئيس السيسي جموع المصريين: « ما تقعدوش كل شوية تهدوا في بلدكم.. خلي بالكوا لأن البلد دي هي القاعدة بناسها، ولازم نحافظ عليها ومنهدش فيها».
تابع: «الخصم للدولة المصرية لن يتوقف وسيظل يعمل، وهذه من حكم ربنا في الوجود وهي التدافع بين الدول والأمم.. الأمة التي تصمد وشعبها يركز في الأرض ويشتغل ويجري ربنا بيديلوا أسباب النجاح.. احنا عايزين نحافظ على كل حتة طوب في مصر، على كل شجرة على كل زرعة، على كل انطباع عرفنا نبنيه عن بلدنا ونقول للناس احنا في أمان وتعالوا ادخلوا بلدنا».