محتجون إسرائيليون يقتحمون معسكر سديه تيمان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجموعة من المحتجين الإسرائيليين اقتحمت معسكر سديه تيمان اليوم، وذلك عقب الإعلان عن التحقيق مع 9 جنود متهمين بتعذيب أسرى فلسطينيين.
وذكرت التقارير أن المحتجين، الذين كانوا يعبرون عن غضبهم من الاتهامات الموجهة إلى الجنود، قاموا بالدخول إلى المعسكر رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وقال أحد المحتجين: "هؤلاء الجنود يدافعون عن أمننا ويخاطرون بحياتهم لحمايتنا. نحن هنا لدعمهم والوقوف ضد أي محاولات لتجريمهم على أفعال قاموا بها في سياق مهامهم العسكرية."
وأضافت وسائل الإعلام أن قوات الأمن داخل المعسكر حاولت احتواء الموقف وإخراج المحتجين دون وقوع أي اشتباكات. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة لمنع تكرار الحادث.
وكانت الشرطة العسكرية قد أعلنت في وقت سابق عن توقيف 9 جنود من معسكر سديه تيمان للتحقيق معهم بتهم تعذيب أسرى فلسطينيين، مما أثار جدلاً واسعاً في المجتمع الإسرائيلي وأدى إلى انقسام الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه الإجراءات.
https://x.com/khaberni/status/1817907153799123085إذاعة الجيش الإسرائيلي: الشرطة العسكرية توقف 9 جنود من معسكر سديه تيمان للتحقيق معهم في تهم تعذيب
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن الشرطة العسكرية أوقفت 9 جنود من معسكر سديه تيمان للتحقيق معهم بتهم تعذيب.
وأفادت الإذاعة أن الجنود المحتجزين يواجهون اتهامات بممارسة التعذيب والمعاملة غير الإنسانية ضد معتقلين فلسطينيين. وأكدت الشرطة العسكرية أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث وضمان محاسبة المتورطين.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد. أي سلوك ينتهك حقوق الإنسان والقوانين العسكرية غير مقبول على الإطلاق، وسنتخذ الإجراءات المناسبة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال."
وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يلتزم بمعايير صارمة تتعلق بمعاملة المعتقلين وضمان احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف.
وأثارت هذه الأخبار ردود فعل غاضبة من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي طالبت بإجراء تحقيق مستقل وشامل في هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرارها.
وقال ممثل عن إحدى منظمات حقوق الإنسان: "يجب أن تكون هناك شفافية كاملة في التحقيقات، ويجب محاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الأفعال الشنيعة. لا يمكن أن يكون هناك تهاون في مواجهة هذه الجرائم ضد الإنسانية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مجموعة من المحتجين الإسرائيليين سديه تيمان عقب الإعلان التحقيق مع 9 جنود متهمين بتعذيب أسرى فلسطينيين الجیش الإسرائیلی معسکر سدیه تیمان الشرطة العسکریة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.