أدان واستنكر مجلس الوزراء السوري اليوم الإثنين، الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة مجدل شمس في الجولان المحتل وراح ضحيتها العشرات بين شهيد ومصاب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" - عن بيان مجلس الوزراء -"أن هذه الجريمة التي تضاف بشكل طبيعي إلى جريمة الاحتلال الإسرائيلي، تأتي محاولة لاختلاق الأكاذيب والحجج لتوسيع دائرة العدوان على شعوب المنطقة، وللهروب من المأزق جراء المقاومة التي يواجهها هذا الاحتلال في قطاع غزة"، ولفت إلى العدوان الإسرائيلي لن ينال من عزيمة أبناء الجولان السوري المحتل ولن يضعف من إرادتهم الوطنية وتمسكهم بهويتهم العربية السورية ومقاومتهم للاحتلال.

يذكر أن صواريخ الاحتلال الإسرائيلي الاعتراضية اعترضت الملعب البلدي بمجدل شمس المحتلة، وراح ضحيتها 12 شهيداً من الأطفال وعشرات الجرحى حيث كان لاعبو يتنافسون في مباراة كرة القدم، وآخرون يحضرونها لتشجيعهم، وكل منهم ينتظر فوز فريقه، لكن الصواريخ حولت المباراة إلى مجزرة، والفرحة المنتظرة تحولت حزناً وفجيعة.

اقرأ أيضاًمفاوضات في روما حول غزة.. وتصعيد بين حزب الله وإسرائيل بعد هجوم «مجدل شمس»

بعد «مجدل شمس».. شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية ترجئ عودة بعض الرحلات

حزب الله ينفي مسؤوليته عن هجوم «مجدل شمس».. و نتنياهو يتوعد بالرد (تفاصيل)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا الاحتلال الإسرائيلي الجولان جريمة الاحتلال الإسرائيلي مدينة مجدل شمس الاحتلال الإسرائیلی مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.

وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.


ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.

والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.

وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.

وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".


والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".

وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".

وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
  • عدوان إسرائيلي يستهدف العاصمة السورية دمشق (شاهد)
  • إسقاط عضوية نائب بالبرلمان السوري لحمله الجنسية الأردنية
  • باحثة: لبنان لن يرضخ لشروط الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة زرعيت
  • الأمم المتحدة تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي معبرًا على الحدود اللبنانية السورية
  • الاحتلال الإسرائيلي: ضبط عنصر من حزب الله في عملية خاصة
  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم اغتيال قياديين في حزب الله
  • "حماية الصحفيين" يدين قتل الاحتلال للصحفيين رجب ودغمش