مستشفيات جامعة أسيوط: بدء صرف الألبان العلاجية للأطفال
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بدأت مستشفيات جامعة أسيوط، صرف الألبان العلاجية للأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية وسوء التغذية وحساسية الألبان، ابتداءً من يوم الخميس القادم. هذا الإعلان يأتي في إطار تسهيل الإجراءات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقامت مستشفى الأطفال الجامعي بخطوة هامة لتسهيل حجز مواعيد عيادات التغذية والعظام من خلال تفعيل الموقع الإلكتروني للحجز.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص مستشفيات جامعة أسيوط على تخفيف الزحام والازدحام وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية. وستكون خدمة الكشف في عيادة العظام متاحة يومي الأحد والثلاثاء، بينما تتاح خدمة الكشف في عيادة التغذية يومي الأحد والثلاثاء والخميس. وسيتم صرف الألبان العلاجية يوم الخميس من الساعة 8 صباحًا إلى 2 ظهرًا.
حجز مواعيد عيادات التغذية والعظامويمكن للمواطنين حجز مواعيد عيادات التغذية والعظام، وصرف الأدوية، عن طريق زيارة الرابط التالي:
https://www.aun.edu.eg/hospitals/registration/ar
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفيات جامعة أسيوط صرف الألبان العلاجية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.. هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.