صحافة عالمية: استمرار الحرب على غزة يثير مخاوف إنسانية عالمية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تناولت الصحافة العالمية عدة قضايا متعلقة بالقضية الفلسطينية، من بينها التصعيد الإسرائيلي مع حزب الله، واستمرار الحرب على غزة، والوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، ومشاركة الرياضيين الفلسطينيين في أولمبياد باريس.
وأبرزت صحيفة غارديان البريطانية مقالا ينتقد الصمت الدولي تجاه غزة ويرى أن إغماض المجتمع الدولي عينيه عن الفظائع اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون أمر يقلل من قيمة الحياة في كل مكان.
وتوضح الكاتبة نسرين مالك أن الحرب على غزة أكبر وأكثر بشاعة من أن تصبح أمرًا بديهيًا، مضيفة أن نتيجة هذا الواقع هي تدهور البشرية جمعاء وعجز العالم عن غوث المحتاجين.
وبحسب تقرير فايننشال تايمز، فإن تجار الضفة الغربية يشتكون من فائض في السيولة، مما يزيد من صعوبة إتمام المعاملات التجارية ومخاطر انتشار السرقات.
وتُرجع الصحيفة هذا الوضع إلى الإجراءات العقابية الإسرائيلية خصوصًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويُقدّر مسؤول فلسطيني أن السيولة المتراكمة ستبلغ مع نهاية العام الجاري ما يزيد قليلًا على ملياري دولار.
الفلسطينيون في الأولمبيادمن ناحيته استعرض موقع ميديا بارت مشاركة الرياضيين الفلسطينيين في أولمبياد باريس واصفًا إياهم برايات بلادهم في هذا المحفل الدولي.
وأورد التحقيق أن الوفد الرياضي الفلسطيني -وهم خليط من فلسطينيين منحدرين من الضفة الغربية وغزة وأميركا ومواطن لجوء أخرى- مصممون جميعًا على توجيه رسالة صمود وتأكيد لهويتهم الفلسطينية.
وتطرق موقع ميديا بارت إلى ما سماه تسييس اللجنة الأولمبية الدولية، مشيرًا إلى تشددها حيال روسيا وصمتها عن إسرائيل.
زيادة الضغوطوفي تقرير تناول تطورات الأحداث بين حزب الله وإسرائيل، أشارت إيكونوميست إلى أن الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس بالجولان المحتل زاد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يأمل أن يستمتع على الأقل ببضعة أيام عقب خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي.
وتضيف الصحيفة أن القادة الإسرائيليين يخشون الدخول في حرب واسعة النطاق مع حزب الله، لأنها ستؤثر على سير الحرب في غزة.
ونشرت هآرتس تحليلًا يرى أن ردة الفعل الإسرائيلية على حادث مجدل شمس ستكون حاسمة في تحديد التطورات اللاحقة خصوصًا في غزة، موضحًا أن ما يحدث بجبهة الشمال سيؤثر ويتأثر بما يحدث في غزة.
مخاوف من تصاعد المواجهةأما صحيفة تايمز البريطانية فأشارت -في تقرير- إلى أن الغارة الصاروخية على مجدل شمس دمرت المجتمع الدرزي، وحذرت من أن تجاوز الرد الإسرائيلي القواعد المتعارف عليها قد يدفع حزب الله لاستخدام صواريخ ذات مدى أطول لضرب وسط إسرائيل، وهذا من شأنه أن يجر إلى حرب شاملة لا تبدو الأخيرة مستعدة لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة /- في خطوة مفاجئة، تم تثبيت استاد عمان الدولي في الأردن لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد أكدت مصادر للمستقلة، أن أي اعتراض من الاتحاد العراقي على إقامة المباراة في عمان سيتم رفضه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا القرار على نتائج المباراة ونزاهة المنافسة.
هل يعتبر هذا القرار ظلماً للعراق؟ بعض النقاد يرون أن إقامة المباراة في عمان قد تعطي المنتخب الفلسطيني أفضلية معنوية باعتبارها أرضًا محايدة لهم، مما قد يؤثر على فرص العراق في التأهل. في المقابل، يدافع البعض عن القرار ويعتبرونه عادلاً إذا كانت الظروف السياسية أو الأمنية تتطلب اختيار ملعب محايد. ماذا سيحدث في حال اعتراض الاتحاد العراقي؟ في حال حاول الاتحاد العراقي الاعتراض على ملعب المباراة، فإن الفيفا سيبقى هو الحكم النهائي، حيث تؤكد المصادر أن الفيفا قد يرفض أي محاولات لتغيير الملعب. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول موقف الفيفا في مثل هذه الحالات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين على المركز الثاني. ما الذي قد ينتظر المنتخبين في الأيام القادمة؟ يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحديات على اللاعبين والجماهير في كلا البلدين، وهل سيكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.سؤال مثير للجدل: هل يستحق العراق اللعب في ملعب محايد، أم أن المنتخب الفلسطيني يجب أن يلعب في ظروف عادلة بعيدًا عن أي تفضيلات جغرافية؟ شاركونا آرائكم!