تناولت الصحافة العالمية عدة قضايا متعلقة بالقضية الفلسطينية، من بينها التصعيد الإسرائيلي مع حزب الله، واستمرار الحرب على غزة، والوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، ومشاركة الرياضيين الفلسطينيين في أولمبياد باريس.

وأبرزت صحيفة غارديان البريطانية مقالا ينتقد الصمت الدولي تجاه غزة ويرى أن إغماض المجتمع الدولي عينيه عن الفظائع اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون أمر يقلل من قيمة الحياة في كل مكان.

وتوضح الكاتبة نسرين مالك أن الحرب على غزة أكبر وأكثر بشاعة من أن تصبح أمرًا بديهيًا، مضيفة أن نتيجة هذا الواقع هي تدهور البشرية جمعاء وعجز العالم عن غوث المحتاجين.

وبحسب تقرير فايننشال تايمز، فإن تجار الضفة الغربية يشتكون من فائض في السيولة، مما يزيد من صعوبة إتمام المعاملات التجارية ومخاطر انتشار السرقات.

وتُرجع الصحيفة هذا الوضع إلى الإجراءات العقابية الإسرائيلية خصوصًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويُقدّر مسؤول فلسطيني أن السيولة المتراكمة ستبلغ مع نهاية العام الجاري ما يزيد قليلًا على ملياري دولار.

الفلسطينيون في الأولمبياد

من ناحيته استعرض موقع ميديا بارت مشاركة الرياضيين الفلسطينيين في أولمبياد باريس واصفًا إياهم برايات بلادهم في هذا المحفل الدولي.

وأورد التحقيق أن الوفد الرياضي الفلسطيني -وهم خليط من فلسطينيين منحدرين من الضفة الغربية وغزة وأميركا ومواطن لجوء أخرى- مصممون جميعًا على توجيه رسالة صمود وتأكيد لهويتهم الفلسطينية.

وتطرق موقع ميديا بارت إلى ما سماه تسييس اللجنة الأولمبية الدولية، مشيرًا إلى تشددها حيال روسيا وصمتها عن إسرائيل.

زيادة الضغوط

وفي تقرير تناول تطورات الأحداث بين حزب الله وإسرائيل، أشارت إيكونوميست إلى أن الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس بالجولان المحتل زاد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يأمل أن يستمتع على الأقل ببضعة أيام عقب خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي.

وتضيف الصحيفة أن القادة الإسرائيليين يخشون الدخول في حرب واسعة النطاق مع حزب الله، لأنها ستؤثر على سير الحرب في غزة.

ونشرت هآرتس تحليلًا يرى أن ردة الفعل الإسرائيلية على حادث مجدل شمس ستكون حاسمة في تحديد التطورات اللاحقة خصوصًا في غزة، موضحًا أن ما يحدث بجبهة الشمال سيؤثر ويتأثر بما يحدث في غزة.

مخاوف من تصاعد المواجهة

أما صحيفة تايمز البريطانية فأشارت -في تقرير- إلى أن الغارة الصاروخية على مجدل شمس دمرت المجتمع الدرزي، وحذرت من أن تجاوز الرد الإسرائيلي القواعد المتعارف عليها قد يدفع حزب الله لاستخدام صواريخ ذات مدى أطول لضرب وسط إسرائيل، وهذا من شأنه أن يجر إلى حرب شاملة لا تبدو الأخيرة مستعدة لها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

السعودية تنظم أول نسخة عالمية من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي

تنظم المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أول نسخة عالمية من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO) بمشاركة أكثر من 25 دولة، وذلك ابتداء من يوم الاحد حتى يوم الخميس الموافق 8 إلى 12 سبتمبر 2024، بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) ومركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي (IRCAI) بسلوفينيا، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).
وتهدف "سدايا" من تنظيم هذا الأولمبياد الدولي إلى أن يكون منصة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، تحتضن الموهوبين وتنمي مهاراتهم، وأن يكون ملتقى يجمع العلماء والمهتمين من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات، وتطوير المهارات، والاطلاع على آخر المستجدات.
كما تطمح "سدايا" أن يكون هذا الأولمبياد النواة الأولى لانطلاقته في مختلف دول العالم في المستقبل، حيث يعد خطوة مميزة لتحفيز الشباب والفتيات حول العالم للمشاركة، لتكوين جيل جديد لديه فهم عميق بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية وأنظمة قطاع الأعمال.
ونظمت "سدايا" في إطار التحضير للأولمبياد عدة محاضرات افتراضية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال موقع الأولمبياد بهدف تأهيل الفرق الدولية المشاركة في المسابقة، وتمكين الراغبين من الطلاب من مختلف دول العالم من الاستفادة من هذه المحاضرات لتوسيع مداركهم في هذا المجال الحيوي، امتدت لمدة 5 أسابيع، وتشمل المواضيع التالية: مقدمة في الذكاء الاصطناعي (Introduction to AI) تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع (الأخلاق، العدالة) (Societal impact of AI (ethics, fairness)) طرق النواة (Kernel Methods) العمل مع البيانات (Working with Data) نماذج التوليد العميقة المنشورة (Deployed deep generative models) التعلم الموجه (Supervised learning) بحث الذكاء الاصطناعي (AI-Search) تقييم التعلم (Learning Evaluation) التعلم المعزز (Reinforcement learning) التعلم غير الموجه ‏(Unsupervised Learning) .
وستشارك كل دولة بفريق واحد مكون من 4 طلاب بحد أقصى، ويتسابق الطلاب بشكل منفرد على مدى يومين، خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، حيث سيتم تخصيص اليوم الأول من المسابقة للأسئلة العلمية، وفي اليوم الثاني يقوم الطلاب بحل مشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال منصة مصممة خصيصًا لهذا الغرض.
ويأتي الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO) ضمن إطار جهود "سدايا" في تعزيز مكانة المملكة العالمية كدولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 الرامية إلى رفع الوعي تجاه أهمية هذه التقنيات المتقدمة وتزويد المجتمعات بالمعارف والمهارات اللازمة لإتقانها.

مقالات مشابهة

  • ليفاندوفسكي يثير مخاوف برشلونة قبل العودة من التوقف الدولي
  • سناريوهات العودة إلى البيت الأبيض.. نجاح «ترامب» يثير مخاوف أوروبا والناتو
  • السعودية تنظم أول نسخة عالمية من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي
  • قرار للنظام السوري يثير مخاوف واسعة في السويداء المنتفضة ضده.. انتقام من الأهالي
  • 6 شركات طيران عالمية تسير رحلاتها إلى مطار مسقط الدولي
  • مجاعة غزة “الأشد في التاريخ”.. تقرير أممي يرصد أزمة جوع عالمية تهدد الملايين
  • شركات طيران عالمية جديدة تُسيّر رحلاتها إلى مطار مسقط الدولي
  • مجاعة غزة الأشد في التاريخ.. تقرير أممي يرصد أزمة جوع عالمية تهدد الملايين
  • العمل الخيري السعودي.. قيم إنسانية وإرث حضاري امتدّ إلى 171 دولة حول العالم
  • اختطاف سائقين أردنيين يثير مخاوف من السفر إلى سوريا.. والمنصات تحذر