لبنان ٢٤:
2024-09-08@14:40:39 GMT

هل إسرائيل قادرة على شنّ حرب ضدّ حزب الله؟

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

هل إسرائيل قادرة على شنّ حرب ضدّ حزب الله؟

ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّه بينما تتصاعد التهديدات بين إسرائيل وحزب الله على وقع هجوم مجدل شمس في الجولان السوريّ المُحتل، تبرز تساؤلات بشأن قدرة الجيش الإسرائيلي على فتح جبهة جديدة للحرب، رغم "الإنهاك" الذي تعرض له على مدى 9 أشهر من القتال ضد حماس في قطاع غزة، من دون الإعلان صراحة عن تحقيق هدفيه الرئيسيين بتدمير قدرات الحركة سياسيا وعسكريا، وتحرير المختطفين.



ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هناك مخاوف متزايدة داخل إسرائيل من أن جنودها "مرهقون"، وأن مواردها قد "استنفدت" بعد أطول حرب تشهدها البلاد منذ عقود.

وأضافت أن "9 أشهر من الهجمات ضد حماس في قطاع غزة لم تهزم الحركة، ولم يحدد نتنياهو المحاصر سياسيا استراتيجية خروج.. بينما في لبنان، ستواجه إسرائيل خصما أكبر وأفضل تسليحا وأكثر احترافا، مع تهديد بمستنقع عسكري أكثر عمقا".

واعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي والمحلل المتخصص في قضايا الأمن الإقليمي العميد محمود محيي الدين، أن إسرائيل في الوضع الحالي مع طول أمد الحرب في غزة "لا تستطيع بأي حال من الأحوال البدء في عملية برية شاملة بالجنوب اللبناني، ما لم تحسم الموقف بمواجهة حماس".

وأوضح محيي الدين أن "الترجيحات وحديث مسؤولي إسرائيل والضغوط الأميركية، تشير إلى عملية محدودة أو خاطفة أو هجوم انتقامي لأهداف محددة وبضوابط دولية وإقليمية"، مبينا أن كافة الأطراف تهدف لمنع تمدد الحرب أو تحولها لحرب إقليمية.

في المقابل "سيكون رد فعل حزب الله سريعا، لكنه إطار قواعد الاشتباك وما يمكن استيعابه"، وفق الخبير العسكري.

وقال: "الضربة ستكون في أضيق الحدود بألا يُستفز حزب الله حتى لا تتحول إلى حرب شاملة، لأن كلا الطرفين لا يرغبان في حرب إقليمية قد تتمدد لدول أخرى".

وعن الرؤية الداخلية لإسرائيل لفتح جبهتي حرب في آن واحد، قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوآب شتيرن إن "الجيش الإسرائيلي كان يفضل ألا يدخل في حربين بتوقيت واحد، لولا الهجوم الذي وقع في مجدل شمس".

وأوضح شتيرن أنه رغم تقليص وتيرة العمليات في قطاع غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يدعم الوصول إلى صفقة والتجهيز للمرحلة المقبلة، وبالتالي بإمكانه التركيز على مجابهة التهديدات التي يفرضها "حزب الله".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يستطيع أن يحارب في الجبهة الجنوبية الآن، لكنه لا يفضل ذلك، وبغض النظر عما يحدث في غزة، سيكون للحرب مع "حزب الله" أثمان باهظة لأن الجماعة اللبنانية مختلفة عن حماس، بما لديها من قدرات عسكرية أكثر كفاءة وصواريخ دقيقة وبعيدة المدى تصل لكل مكان في إسرائيل، كما تتمركز عناصره بشكل جيد في جنوب لبنان وبكافة مدنه".

وشدد شتيرن على أن "الحرب ستكون قاسية وصعبة للغاية، والجيش الإسرائيلي يعرف ذلك جيدا". (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه شن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدا اعتراض عدد من المقذوفات التي أُطلقت من لبنان خلال الليل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، إن الجيش "استهدف أهدافا إرهابية لحزب الله، وقضى على مخربين من حركة أمل الإرهابية".

وأضاف: "خلال ساعات الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مباني عسكرية لحزب الله في عيترون ومارون الراس ويارون في جنوب لبنان".

واستطرد البيان: "شنت طائرة لسلاح الجو غارة في منطقة فرون في جنوب لبنان (السبت) وقضت على مخربين من حركة أمل الإرهابية، تصرفوا داخل مبنى عسكري لحزب الله"، مضيفا أنه "بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 05:35 في الجليل الأعلى، فالحديث عن إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية من لبنان".

ولفت إلى أن "الدفاعات الجوية اعترضت عدة قذائف"، بينما سقطت الأخرى "في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".

وتابع: "بخصوص الإنذارات في منطقة كريات شمونا في تمام الساعة 00:57 و 02:34-02:39 فالحديث عن إطلاق نحو 20 قذيفة صاروخية من لبنان، حيث اعترضت الدفاعات الجوية معظم القذائف. كما سقطت عدة قذائف في المنطقة دون وقوع إصابات".

وذكرت مراسلة الحرة في بيروت، أن حزب الله أعلن في بيان، فجر الأحد، أنه استهدف للمرة الثانية بلدة كريات شمونة، بوابل من الصواريخ، "ردا" على الغارة الجوية التي استهدفت، السبت، بلدة فرون و"أدت إلى سقوط قتلى وجرحى".

وعلى صعيد الحرب في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، "تصفية اثنين من قادة كتائب حركة الجهاد الإسلامي".

وفيما يتعلق بمفاوضات صفقة التبادل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن حركة حماس "تصر على الإفراج عن معتقلين وسجناء أمنيين فلسطينيين، بمن في ذلك المصنفين بالمعتقلين الكبار المدانين بقتل إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح مختطفين مرضى وكبار السن كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة، مما يعتبر تحدياً كبيراً في تقدم المفاوضات، في ظل رفض حزب الصهيونية الدينية لهذه المطالب. 

ورأى وزير المالية المتشدد، بتسالئيل سموطريتش، أن الصفقة المطروحة "ليست جيدة" لبلاده، مضيفا أنه حدد "خطوطا حمراء لا تتعلق بمحور فيلادلفيا فحسب، وإنما بمواضيع أخرى"، دون أن يفصح عنها.

وفي ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن غزة، والتصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، فإنه من المقرر أن يصل قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل في زيارة رسمية. 

وتأتي زيارة كوريلا بعد أسبوعين من جولة رئيس الأركان الأميركي، الجنرال تشارلز براون، إلى الشرق الأوسط، شملت إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق على تقارير بشأن قتل الجيش الإسرائيلي عشرات المستوطنين في 7 أكتوبر
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 15 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل خلال ساعات الليل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان
  • إعلام أمريكي: الجيش الإسرائيلي يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة شمال غزة ويزعم وجود مسلحين من حماس فيها
  • يديعوت: إسرائيل تُناقش الخميس مسألة توزيع الجيش للمساعدات بغزة
  • كان: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس الجديدة.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • أعداد كبيرة من الآليات والشاحنات ترافق الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا