كشف حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، عن استهدافه موضعًا تابع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع «الراهب» الإسرائيلي، بالصواريخ الموجهة.

أكد حزب الله، أن المقاومة اللبنانية قصفت منظومة «فنية تجسسية» تم تثبيتها مؤخرُا في موقع «المالكية» العسكري الإسرائيلي، بالأسلحة المناسبة، مؤكدًا أنه حقق إصابات مباشرة.

من جانب آخر، أفاد إيلون ليفي، المتحدث الإسرائيلي: «أن حزب الله اللبناني سيدفع ثمنًا باهظًا لم يدفعه من قبل»، مشيرًا إلى أن الصاروخ الذي سقط على هضبة الجولان المحتلة انطلق من لبنان وهو من طراز «فلق 1» وحزب الله هو الوحيد الذي يملك هذا النوع.

وتابع إيلون ليفي: «أولئك الذين يسعون لإيذائنا سيدفعون ثمنًا غاليًا ولبنان بلد فاشل لأن إيران توغلت فيه»، لافتًا أن: «إسرائيل لن تسمح بالعدوان على شعبها ولبنان غير قادر على السيطرة على حزب الله».

وأوضح المسؤول الإسرائيلي ليفي: «لدينا أنواع مختلفة من الأسلحة الدفاعية ونعلم أفضل طريقة للتعامل مع حزب الله»، كاشفًا أن المفاوضات حول القضايا الأساسية ستستمر في الأيام القادمة ولدينا محتجزين نريد إعادتهم.

واردف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: «بعد القضاء على حركة حماس سنجري تحقيقات كاملة في الفشل الكارثي في 7 أكتوبر 2023».

اقرأ أيضاًمتحدث الحكومة الإسرائيلية: حزب الله سيدفع ثمنًا غاليًا

مفاوضات في روما حول غزة.. وتصعيد بين حزب الله وإسرائيل بعد هجوم «مجدل شمس»

إعلام عبري: ضغوط أمريكية على إسرائيل ليكون الرد على حزب الله محسوبا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان موقع الراهب موقع المالكية الإسرائيلي مسيرات حزب الله موقع الراهب الإسرائيلي مسيرات لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

في إطلاق نار.. إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية

أفادت وسائل  إعلام إسرائيلي بإصابة 7 جنود منهم 2 في حالة حرجة إثر إطلاق نار بمنطقة تياسير في الضفة الغربية.

ومن جانبه؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ عملية إطلاق النار تجاه جنود بموقع عسكري في الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.

وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.


وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.


وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.

وتفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.

وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.

وأشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.

وتواصل قوات الاحتلال  عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.

وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.

وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق ، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.

وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

مقالات مشابهة

  • طائرات إسرائيلية هاجمت العمق اللبناني للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تفخيخ وتفجير المنازل في الجنوب اللبناني
  • إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني
  • متحدث الوزراء: مشروع الموازنة للعام المالي المقبل يستهدف محاور بناء الإنسان المصري
  • شاهد | انتشار الجيش اللبناني في بلدة الطيبة جنوب لبنان بعد اندحار العدو الإسرائيلي
  • المصابون من جنود الاحتياط.. إعلام الاحتلال الإسرائيلي: نبحث أسباب عملية تياسير
  • عاجل. إعلام عبري: قتيلان و6 جنود مصابين في إطلاق نار شرق جنين والمنفذ كان يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي
  • في إطلاق نار.. إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية
  • الكشف عن شبكة سرية لحزب الله اللبناني في ألمانيا