لعقاب: هذا دور وسائل الإعلام في الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد وزير الإتصال محمد لعقاب، أن مبادرة توقيع ميثاقيات أخلاقيات ممارسة العمل الإعلامي خلال الإنتخابات، مبادرة تستحق التثمين، وتحدث عن دور الإعلام في الإنتخابات.
وجاء ذلك، في كلمة للوزير، خلال إشرافه اليوم، على إنطلاق ندوة “الممارسة الإعلامية خلال الانتخابات.. الإلتزامات الأخلاقية والضوابط القانونية”.
ولفت الوزير، إلى أن المواثيق المؤطرة لقوانين الإعلام لم تغفل للإشارة إلى هذه الأخلاقيات.
كما ذكر لعقاب، بالواجبات التي يلتزم بها العمل الإعلامي خلال الإنتخابات الرئاسية، وهي حق المواطن في المعرفة الكاملة والواضحة والدقيقة حول العملية الانتخابية والمترشحين وبرامجهم.
بالإضافة إلى حق المترشحين في تسويقهم للمواطنين ونقل برامجهم. وكذا حق الوطن في إبراز أهمية الإنتخابات على الساحة الوطنية والدولية.
وأشار لعقاب، إلى أنه وبالرغم من الأهمية البالغة التي تكتسيها الإنتخابات. ـإلا أن وسائل الإعلام لا ينبغي أن تغفل عن ما يجري من أحداث خطيرة عليها تداعيات على واقعنا.
وذكر الوزير على سبيل المثال، بالتغيرات الجارية في مالي، والموقف الفرنسي من الصحراء الغربية، وما يجري في غزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شباب بريطانيا يفضلون النظام الدكتاتوري وزعيم لا يزعجه برلمان ولا انتخابات
بغداد اليوم - متابعة
أكد استطلاع "مقلق جدا"، بحسب تعبير "التايمز" البريطانية، أن 52% من أفراد الجيل المعروف برمز "GZ" ممن أعمارهم 13 إلى27 عاما، يفضلون نظاما دكتاتوريا لبريطانيا، وأنها "ستكون مكانا أفضل بوجود زعيم قوي في السلطة، لا يزعجه برلمان ولا انتخابات" أي مستبد عادل تقريباً.
واقترح 33% ممن استند الاستطلاع إليهم، أن بريطانيا ستكون أفضل أيضا "إذا كان الجيش هو المسؤول"، فيما اتفق 47% منهم على أن "الطريقة التي يتم بها تنظيم مجتمعنا بالكامل يجب أن تتغير جذريا من خلال الثورة" مقارنة بـ33% مع من أعمارهم بين 45 إلى 65 عاما.
هذه "النتائج المفاجئة" توصل إليها بحث قامت به شركة Craft الشهيرة بدقة استطلاعاتها للرأي، وهي قسم من تقرير ستبثه قناة Channel 4 News التلفزيونية الخميس المقبل بعنوان: "الجيل زد.. الاتجاهات والحقيقة والثقة" استندت فيه إلى 3000 شخص من كافة الأعمار، وكشف عن انقسام صارخ بين شباب الجنسين.
وقال 45% من ذكور الجيل: "لقد ذهبنا بعيدا بتعزيز المساواة مع النساء، إلى درجة أننا (أصبحنا) نميزهن ضد الرجال". واتفقت نسبة مماثلة على أنه "عندما تعلق الأمر بمنح المرأة حقوقا متساوية، فقد ذهبت الأمور إلى حد بعيد" إشارة إلى أن المنح كان لصالح النساء، أما عن وسائل الإعلام، فقال 58% من مستجيبي "الجيل زد" إن ما ينشره الأصدقاء في وسائل التواصل موثوق، وأكثر ثقة أحيانا من الإعلام التقليدي.
كما أظهرت بيانات الاستطلاع، بحسب ما قالت Alex Mahon رئيسة "قناة 4 نيوز" التنفيذية، أن "الجيل زد" هو الأكثر استبدادا وليبرالية في الوقت نفسه بالبلاد "فأفراده على دراية بالإعلام، ومتحمسون وأذكياء، لكنهم تعرضوا للقوة الكاملة للطبيعة الاستقطابية والمربكة والمضللة عمدا في بعض الأحيان لوسائل التواصل منذ ولادتهم".