شاهد.. جزر فرسان تستهوي الزوار بثرواتها الطبيعية وتراثها العريق
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
جزر فرسان : البلاد
استهوت جزر فرسان العديد من الزوار والسياح خلال إجازة صيف العام الحالي, بتنوع مواقعها السياحية وثرواتها الطبيعية وتراثها العريق، وشواطئها الرملية وفعالياتها البحرية.
navigate_beforenavigate_next وغدت قرية “القصار” الأثرية، مقصداً سياحياً لزوار فرسان ومحبي التراث، بما تضمه من منازل أثرية ومعروضات تراثية إضافة للمقهى الشعبي، حيث يستمتعون بمناظر أشجار النخيل المحيطة بالقرية، ويتعرفون على موسم “العاصف” وهو من أهم المورثات الثقافية الاجتماعية السائدة بجزر فرسان قديماً، والذي اُشتق اسمه من الرياح الشمالية الغربية شديدة الحرارة، التي تهب على الجزيرة في فصل الصيف، ما جعل الأهالي -آنذاك- يتجهون لقرية “القصار” لكثرة الآبار التي تتوفر بها المياه العذبة، وأشجار النخيل التي تبدأ طرح ثمارها، ليقوم الأهالي بجني الرطب والاستمتاع بظلالها واعتدال أجوائها لمدة زمنية تزيد عن ثلاثة أشهر، فيما أصبح تراثًا يُحْكَى للأجيال.
وتحظى غابة “القندل” وأشجار “المانجروف” بزيارات يومية من قاصدي الجزر الخلابة، لما تمتاز به من مواقع سياحية تنشط بها النزهات البحرية اليومية، إلى جانب زيارة كثير من المواقع السياحية مثل “محمية الغزلان، ومنتزه الدانة، ومنتزه الحصيص، والجسر الرابط بين جزيرة فرسان وقراها”.
ولا يفوت زائرو فرسان فرصة زيارة المواقع الأثرية بالجزيرة مثل “بيت الرفاعي” التاريخي، و”جامع النجدي” الأثري، و”القلعة الرومانية”، وغيرها من المواقع الأثرية التي جعلت من الجزر محط جذب سياحي متميز.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جزر فرسان
إقرأ أيضاً:
من 12 دولة.. أفواج سياحية تزورالمناطق الأثرية بالمنيا
استقبلت محافظة المنيا أفواجًا سياحية من 12 دولة، شملت ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، روسيا، أمريكا، هولندا، أستراليا، إنجلترا، بلغاريا، اليابان، والصين، حيث زار السياح عددًا من المناطق الأثرية بالمحافظة، منها تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، في إطار تزايد الإقبال السياحي على معالم المنيا التاريخية.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد طفرة في القطاع السياحي بفضل اهتمام الدولة وحرص القيادة السياسية على تنشيط السياحة، مشيرًا إلى أن العمل يجري على قدم وساق في مشروع المتحف الآتوني وفق التوجيهات الرئاسية، ليكون صرحًا ثقافيًا يعكس تاريخ وفنون الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف المحافظ أن هناك خطة متكاملة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، تشمل رفع كفاءة المواقع الأثرية، وتحديث الخدمات السياحية، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب العمل على تطوير الاستراحات والفنادق وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية لاستقبال المزيد من الزوار، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بمقومات المنيا السياحية.
وأشار إلى أن المحافظة تواصل جهودها بالتنسيق مع مختلف الجهات لتقديم تجربة سياحية متكاملة، تواكب المعايير العالمية، مما يسهم في تعزيز مكانة المنيا على خريطة السياحة الدولية.