وزير الصحة يتفقد مستشفيات بني سويف ويوجه برفع كفاءتها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الإثنين، عدد من المنشآت الطبية بمحافظة بني سويف، وذلك في ختام المرحلة الأولى من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية والتي بدأت مرحلتها الأولى بمحافظات الصعيد، لمتابعة الإنشاءات الجديدة والتطوير ورفع الكفاءة الجاري تنفيذها، وتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير العمل بالقطاع الصحي.
واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جولته بتفقد أعمال تطوير مستشفى ناصر العام، واستمع لشرح مفصل عن تطوير ورفع كفاءة المستشفى، على مساحة إجمالية 32 ألف متر مربع، بطاقة إجمالية 227 سريرا، حيث تصل تكلفة المشروع إلى مليار و200 ألف جنيه، ومن المقرر الانتهاء من المشروع خلال الربع الأول من عام 2026.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير وجه بتسريع وتيرة الأعمال الإنشائية بمشروع تطوير مستشفى ناصر المركزي بمحافظة بني سويف، ووضع لوحة استرشادية بالمشروع لتوعية المواطنين بمشروع التطوير، وشدد على الاهتمام بالشكل العام للواجهات والمساحات الخضراء، والإضاءة.
وأوضح «عبد الغفار» أن عمليات رفع الكفاءة تتضمن المبنى القائم (العيادات الخارجية، وسكن أطباء وإداري، والصيدلية، والمعامل، وتجميع البلازما، والغسيل الكلوي)، بالإضافة إلى المبنى المستجد المكون من دور أرضي و4 علوي، ويشمل رعايات مركزة، وعمليات وقسطرة ورعاية قلب، والطوارئ، والأشعة، وغرفة الغازات، وثلاجة حفظ الموتي، والتعقيم، والنفايات، والمطبخ والإدارة الهندسية، والعلاج الطبيعي، ووحدات تمريضية، والحروق، والمناظير، وبنك الدم، وإقامة نساء وولادة، وحضانات المبتسرين.
وأشار «عبد الغفار» أن المستشفى ستتضمن 148 سرير إقامة داخلي، و37 عناية مركزة، و9 عناية أطفال، و4 عناية حروق، و20 حضانة مبسترين، بالإضافة إلى 36 جهاز غسيل كلوي، و16 عيادة خارجية، و5 غرف عمليات مجهزة، و2 غرفة ولادة طبيعية، وكذلك غرفة أشعة (مقطعية- سينية-رنين-ايكو-سونار).
وقال إن الوزير، استكمل جولته بزيارة مستشفى الأمراض الصدرية ببني سويف والذي يشهد إحلال وتجديد ورفع كفاءة، واستمع لعرض تفصيلي عن أعمال التطوير، والتي تضمنت تجهيز وإنشاء قسم الاشعة المقطعية، وتطوير العيادات الخارجية، وتتضمن عيادات ( الصدر - الجلدية- الدرن-الأطفال- العلاج الطبيعي- الأسنان - التغذية العلاجية)، بالإضافة إلى تطوير المعمل، وإنشاء وتجهيز العناية المركزة بطاقة استيعابية 23 سرير رعاية كبار صدر وتخصصات مختلفة، وتم تعزيز مواردها بكافة المستلزمات والأجهزة الطبية والأطقم الطبية.
تابع «عبد الغفار» أن المستشفى يتكون من طابق أرضي، و4 طوابق علوية، الطابق الأول يتضمن (قسم الاستقبال، العيادات الخارجية، نفقة الدولة، المطبخ والمغسلة، والمشرحة)، والطابق الثاني يتضمن (قسم حساسية "أ-ب" - الرعاية المركزة لمرضي الصدر- غرفة التعقيم- الصيدلية)، والطابق الثالث (قسم عزل لمرضى، ورعاية مركزة، قسم الدرن)، بالإضافة لتطوير أماكن مبيت الأطباء.
وأوضح «عبد الغفار» أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى 104 أسرة، ومن المقترح بعد أعمال التطوير ورفع الكفاءة، زيادة قسم الطوارئ بعدد 6 أسرة، وزيادة عدد الأسرة الداخلي إلى 81 سرير، و16 جهاز تنفس صناعي، ومعمل رئيسي مكون من (غرفة بكتريولوجي مخصص بها جزء سيرولوجي- غرفة الدرن-غرفة كيمياء-غرفة لصور الدم -غرفة سحب عينات )، وعدد 54 اسطوانة أكسجين.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الوزير انتقد عدم بدء تشغيل مشروع مخازن الأدوية بالمستشفى، ووجه بسرعة الانتهاء وتفعيل العمل خلال 3 أيام، مشيرا إلى أن تصميم المخازن الاستراتيجية للأدوية، يتم بشكل يستهدف تحقيق مرونة وفعالية أكبر في توزيع الدواء، وفق أحدث نظم تخزين باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة من خلال نظم الرقمنة والميكنة.
واستطرد أنه خلال تفقد الوزير لمستشفى الأمراض الصدرية استمع الوزير لبعض المواطنين، ومدى رضاءهم عن الخدمة الطبية المقدمة، ووجه بعمل توعية للمواطنين بخدمات عيادة العلاج الطبيعي، حيث لاحظ انخفاض معدلات التردد على العيادة.
وتابع أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، استكمل جولته التفقدية بزيارة مستشفى التأمين الصحي ببني سويف، واطلع على نشاط المستشفى خلال عام 2024، حيث تبين تردد 27174 حالة على الاستقبال، وحالات الدخول 21840 حالة، بالإضافة إلى العمليات الجراحية في تخصصات (جراحة الأورام- الأوعية الدموية- التجميل- العظام - المسالك الولية- الرمد- الأنف والأذن - نسا وتوليد).
ولفت «عبد الغفار» إلى أن الوزير اطلع على معدلات الآداء (عدد العمليات الجراحية متوسط 1296 حالة شهرياً، تردد الاستقبال 4529 حالة شهريا، 75% متوسط نسب الإشغال، بالإضافة إلى معدلات تردد المبادرات الرئاسية وخاصة قوائم الانتظار والتي تتضمن تخصصات (قسطرة قلب -رمد- أورام)، وتفقد الخدمات المستحدثه بالمستشفى ( لآشعة التليفزيونية- مناظير الجهاز الهضمي)، واطمئن علي تردد العيادات المسائية بفرع التأمين الصحي ببني سويف.
وأوضح عبد الغفار، أن الوزير وجه بتوحيد الزي لموظفي خدمة المواطنين بالمستشفى، وأوصى بعمل لجنة هندسية لمراجعة المواصفات الفنية.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، أن الخدمات المقدمة بالمستشفى، تتضمن (الإستقبال والطوارئ - الغسيل الكلوي - الأورام - بنك الدم - الأشعه المقطعية - الآشعة التليفزيونية - مناظير الجهاز الهضمي ERCP - قسطرة القلب، العمليات الجراحية وتشمل (الجراحة العامة - التجميل - الأورام - أوعية دمويه - العظام والمفاصل - المسالك البولية - الأنف والأذن ومناظير الأنف والأذن - النسا والتوليد -الرمد)، مشيرا إلى ماتم إنجازه في 2023 في تخصصات (قسطرة قلب -رمد- أورام) بلغ 2760 حالة وماتم إنجازه خلال 2024 بلغ 1602 حالة.
واستطرد عبد الغفار أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تفقد مستشفى بني سويف التخصصي، و استمع الوزير إلى شرح تفصيلي حول الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى بـ(العيادات الخارجية، الطوارئ، الباطنة، الجراحة، الجراحات التكميلية والحروق، المخ والأعصاب، الرمد، الكبد والمناظير، نساء، حضانات مبتسرين، أوعية دموية، عظام، مسالك، أنف وأذن، أطفال، الأسنان وجراحات الوجه والفكين، الرعايات المتوسطة، القلب)
واطلع علي معدلات التشغيل حيث بلغ متوسط نسبة اشغال القسم الداخلي 77.5%، ونسبة اشغال الحضانات 70%، و 96.3% متوسط إشغال الرعايات المركزة خلال الفترة من 2024/1 حتى 2024/6، بالإضافة لمتابعة نسبة معدلات التردد في المبادرات الرئاسية، ونسب الانتهاء من عمليات قوائم الانتظار والتي بلغت 5905 من إجمالي 5980 عملية في تخصصات ( الأورام - العظام-قسطرة قلبية- مخ وأعصاب)
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخدمات الطبية المستحدثة بالمستشفي خلال الستة اشهر الماضية تضمنت ( عيادة جراحة الأوعية الدموي، و جراحة الاطفال، و خدمات الأشعة التداخلية، و اعادة افتتاح و تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي 1.5 تسلا، و رفع كفاءة قسم الكبد بعد توفير منظار جهاز هضمي علوي و سفلي و قنوات مرارية، و ميكنة قسم القسطرة القلبية، و - زيادة القدرة الاستيعابية للحضانات باضافة 5 اجهزة حضانة، و 2 جهاز تنفس صناعي، و تشغيل منظار المفاصل لعمليات جراحة العظام، و تطوير معمل الميكروبيولوجي و اعادة تشغيله، و تفعيل مكتب خدمة المواطنين المنتفعين).
وأوضح عبد الغفار، أن الوزير استمع لمطالب عدد من المرضى الذين تصادف تواجدهم، مستفسرا منهم عن مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم، واطمأن على حسن سير العمل داخل المستشفى، والوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين، والتأكد من توافر الأطقم الطبية، والمستلزمات الوقائية والأدوية.
وتابع «عبد الغفار» أن الوزير تفقد مبنى العيادات الخارجية، ويضم 35 عيادة تخصصية بإجمالي 1235 كادر طبي ويتضمن عيادات (رسم القلب، الباطنة، الجلدية، الأطفال، العظام، النساء، الأشعة، المسالك البولية، تنظيم الأسرة، الكبد، الأسنان، تخاطب، جراحة، غيار طبي) بإجمالي، حيث أشاد الوزير بانتظام العمل، كما تفقد المبنى الرئيسي والذي يضم أقسام (القلب، قسطرة القلب، عناية القلب، الأشعة المقطعية، الرنين المغناطيسي).
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد على أهمية دعم وتطوير الخدمات المقدمة بمستشفى بني سويف التخصصي، حيث يخدم عددا كبيرا من المواطنين، بطاقة استيعابية 317 سرير، تشمل 58 سرير رعاية مركزة ومتوسطة، 52 حضانة مبتسرين، 179 سرير داخلى، 19 سرير داخلى حروق، 9 أسرة ما بعد القسطرة.
وفي نهاية الجولة، عقد الوزير لقاء موسعا بحضور الدكتور محمد هاني محافظاتي سويف مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة بني سويف استمع فيه إلى ملاحظاتهم والتحديات التي تواجههم في التعامل مع المواطنين فيما يتعلق بالقطاع الصحي في المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف مستشفيات بني سويف وزير الصحة نائب رئیس مجلس الوزراء العیادات الخارجیة المتحدث الرسمی الصحة والسکان بالإضافة إلى عبد الغفار أن الوزیر بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ويوجه بتوسعاتها لتصبح مجمعا طبيا
أشاد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، بجودة المنظومة الصحية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي بمدينة السادس من أكتوبر، واصفاً المستشفى بأنها "درّة التاج" بين منشآت وزارة الصحة والسكان، مشيداً بكفاءة الكوادر الطبية والفنية والإدارية، والتي جعلت المستشفى قادراً على المنافسة مع القطاع الخاص بمحافظتي القاهرة والجيزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير بالأطباء والفرق الطبية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، تأكيداً على أهمية التواصل المباشر معهم، حيث شدّد على أن هذه الزيارات تهدف إلى التعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم خلال العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير منظومة الأداء والوصول إلى حلول عملية وسريعة.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره العميق للأطقم الطبية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، مشيراً إلى الإشادة التي لمسها من المواطنين والشخصيات العامة حول مستوى الخدمة بالمستشفى، مؤكدًا أن الدولة، رغم التحديات الاقتصادية، نجحت في تطوير البنية التحتية للمنشآت الطبية، وتحسين جودة الأداء وتدريب الكوادر البشرية، مشيداً بوحدة زراعة النخاع بالمستشفى، والتي تُعد مركزاً طبياً متقدماً على الصعيدين التقني والعلمي.
وخلال اللقاء، استمع الدكتور خالد عبدالغفار لمقترحات عدد من الأطباء والاستشاريين من مختلف أقسام المستشفى، والتي شملت أقسام الجراحة والمناظير، العظام، طب العيون، الأورام، المسالك البولية، الأشعة، القلب، القسطرة المخية، وزراعة النخاع.
من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الوزير أشاد بمقترح إنشاء وحدة متخصصة ومتطورة لجراحة مناظير السمنة، ووجه الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، بسرعة التنسيق لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، كما شملت مقترحات التطوير إنشاء وحدة لجراحات المفاصل الصناعية، مع التأكيد على أهمية الاستفادة القصوى من الوحدات والأقسام التي تسهم في زيادة عوائد المستشفى وتعزيز استثماراته.
وتابع الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزير وجّه بضرورة إحلال وتجديد وحدة الرمد بالمستشفى، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، كما أشار إلى إعداد دراسة لاختيار مواقع مناسبة لإنشاء بنك متخصص للعيون والقرنيات، وفي سياق متصل، كلف الوزير الدكتور بيتر وجيه بالإسراع في تطوير مناظير المسالك البولية، وتوفير جهاز ليزر حديث لتفتيت الحصوات.
تعزيز برامج التدريبوأشار عبدالغفار إلى أن الوزير استمع إلى تطلعات الفرق الطبية بشأن تعزيز برامج التدريب، ووجه الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة تشكيل لجنة فنية لدراسة إنشاء معمل تدريب متكامل داخل المستشفى،موضحًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية، حيث ستكون مستشفى الشيخ زايد التخصصي الأولى من نوعها بين منشآت وزارة الصحة التي تشهد هذا التطور، مؤكداً أن مواكبة التطورات العالمية هي ركيزة أساسية لتحقيق النجاح.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أكد على ضرورة تسهيل الخدمات للمواطنين وتقليل فترات الانتظار للمرضى، مشدداً على زيادة عدد الأسرّة لاستيعاب المترددين من مرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، كما وجّه بتوسيع التخصصات الطبية داخل العيادات الخارجية، وفي هذا السياق، كلف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالتنسيق السريع مع مستشفى الشيخ زايد المركزي لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، نظراً لأهميته كمحور طبي على الطرق السريعة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير كلّف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بتنسيق زيارات ميدانية لمجموعات عمل من مستشفى الشيخ زايد التخصصي إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة،وتهدف هذه الزيارات إلى الاطلاع على أحدث الأجهزة والإمكانات المتوفرة في مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة بمستشفى الشيخ زايد في منشآت أخرى، كما شدد الوزير على إعداد تقارير دقيقة لقياس معدلات التردد في مختلف التخصصات بمستشفيات الأمانة.
كما استمع الوزير خلال اللقاء لمسؤول وحدة زراعة النخاع الذي استعرض التحديات التي تواجه الوحدة، ووجّه الوزير الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة دراسة عدد الأسرة بهدف استيعاب الزيادة في التردد وتقليل قوائم الانتظار، وطمأن الوزير الحضور بأن الوزارة بصدد إيفاد مجموعات عمل للتدريب في مراكز عالمية متخصصة في زراعة النخاع لتعزيز كفاءة الخدمة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزير اطلع على معدلات التردد بالعيادات الخارجية والعمليات الجراحية، إلى جانب الفحوصات والأشعة المختلفة بمختلف التخصصات في المستشفى، كما استعرض التصميمات الهندسية الخاصة بمشروع توسعة المستشفى، والبرنامج الوظيفي المقترح، والسعة السريرية الحالية والمتوقعة للمبنى الجديد، واطلع كذلك على الأقسام والتخصصات المزمع استحداثها، والتي من شأنها أن ترفع مستوى المستشفى ليصبح مجمعاً طبياً متكاملاً ومرجعاً في تقديم الرعاية الصحية.
وفي ختام زيارته، أعلن الوزير عن تشكيل مجموعات عمل ، تضم مختلف الكوادر الطبية والإدارية، لدراسة الرؤى والمقترحات التي تم طرحها والعمل على تنفيذها بشكل عاجل، كما وجّه بعقد اجتماع موسّع لمناقشة ووضع رؤية متكاملة لتوسعات المستشفى الجديدة، والاستفادة من أفكار ومقترحات العاملين، وأكد الوزير أن الاستثمار في تنمية العنصر البشري يعد الضمانة الأساسية للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق أهدافها المستقبلية.
حضر اللقاء كل من الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير للمستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال