وزير الصحة: شرعنا بمشاريع تأهيل سريعة للمستشفيات في بغداد والمحافظات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، الاثنين، الشروع بمشاريع تأهيل سريعة للمستشفيات في بغداد والمحافظات.
وقال الحسناوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة الصحة وقعت مطلع شباط 2024 الماضي، عقدا مع شركة GKSD سان دوناتو الإيطالية، لتشغيل وإدارة وصيانة مستشفى النجف التعليمي سعة 494 سريرا، كما تم التوقيع في 22 شباط 2024 الماضي، عقدا مع شركة شام كروب التركية لتشغيل وإدارة وصيانة مستشفى الحكيم التعليمي في ميسان".
وأضاف الحسناوي، أن "الوزارة وقعت ايضا عقدا في 22 أيار 2024 الماضي، مع شركة GKSD سان دوناتو الإيطالية، لتشغيل وإدارة وصيانة مستشفى السياب التعليمي في البصرة، بالإضافة الى توقيع عقد في 4 نيسان 2024 الماضي، مع شركة اليغانسيا القطرية لتشغيل وإدارة وصيانة مستشفى الناصرية التعليمي في ذي قار".
وأكد الحسناوي أن "هناك مستشفيين في بابل وكربلاء، سيتم تشغيلها من قبل الشركات المتخصصة، ضمن برنامج الإدارة الحديثة ضمن المرحلة الأولى"، مشيرا الى أن "إدارة المستشفيات الحديثة تشمل الإدارة الصحية والتشغيل والصيانة".
وتابع، أن "برنامج الإدارة يتضمن تدريب الكوادر العراقية وإدخال الخبرات وتقنيات الإدارة الحديثة للمستشفيات، إضافة الى ان الخدمات الصحية المقدمة في تلك المستشفيات تبقى مجانية ولم يتحمل المواطن اي أعباء مالية، وسيقطف المواطن من الإدارة الحديثة رعاية صحية متكاملة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مع شرکة
إقرأ أيضاً:
شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تعثرت مفاوضات استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان العراق عبر خط الأنابيب العراقي-التركي، حسبما أفادت وكالة رويترز ، نقلاً عن مصادر مطلعة.
ويأتي هذا التعثر في وقت تشهد فيه المنطقة توترات اقتصادية وسياسية متصاعدة، مما يعقد المشهد أكثر بين الحكومة الاتحادية في بغداد وإقليم كوردستان.
وتشير التفاصيل إلى أن العقبة الرئيسية تكمن في غياب اتفاق واضح حول آليات الدفع والالتزام بالعقود القائمة.
وأكدت رابطة صناعة النفط في كوردستان “أبيكور”، التي تضم 8 شركات نفطية، موقفها الثابت برفض استئناف التصدير دون ضمانات مالية وقانونية من بغداد.
ويبرز هذا التصلب كنتيجة لتراكم نزاعات سابقة حول توزيع العائدات وإدارة الحقول، ما يعكس عمق الأزمة بين الطرفين.
ويمتد أثر هذا التوقف، الذي بدأ منذ نحو عامين، ليؤثر على اقتصاد الإقليم الذي يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط. وتظهر بيانات حديثة أن خط الأنابيب كان ينقل ما يصل إلى 450 ألف برميل يومياً قبل توقفه، وهو رقم يشكل حوالي 10% من إجمالي صادرات العراق النفطية، مما يجعل استمرار الأزمة تهديداً مباشراً للاستقرار المالي في كوردستان.
و الخلافات ليست جديدة، بل تعود إلى سنوات من التوتر حول السيادة على الموارد. ويضيف هذا السياق تحدياً إضافياً لتركيا، التي تستضيف ميناء جيهان، حيث تتأثر حركة التصدير بعلاقاتها مع كل من بغداد وأربيل.
وترى تحليلات أن استمرار الجمود قد يدفع الشركات النفطية للبحث عن بدائل، كتصدير النفط عبر إيران أو حتى تطوير بنية تحتية مستقلة، لكن ذلك يتطلب استثمارات ضخمة ووقتاً طويلاً. وتبقى الحلول مرهونة بقدرة الطرفين على التوصل إلى تسوية سياسية، وهو أمر يبدو بعيد المنال حالياً وسط تصاعد الخطاب المتشدد.
وتكشف الأزمة عن هشاشة التوازن الاقتصادي في العراق، حيث يشير تقرير إلى جهود لإعادة تأهيل خطوط إنتاج في كركوك، لكن دون تقدم ملموس في ملف كوردستان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts