مصدر باللجنة الاقتصادية العليا: لا يوجد أي اتفاق لتصدير النفط ونحذر المرتزقة والشركات المحلية والأجنبية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وأوضح المصدر، أن ما يروج له مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي عن وجود اتفاق يسمح لهم بمعاودة تصدير النفط لا أساس له من الصحة، مؤكداً أن قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بخصوص منع نهب الثروة النفطية الوطنية كان وما يزال سارياً.
وأضاف المصدر " إن مسألة عودة تصدير النفط مرتبطة بشكل قاطع بصرف مرتبات موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين، وفقاً لقرار منع نهب الثروة الوطنية".
وحذّر المصدر مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي من أي محاولة للالتفاف على قرار منع نهب الثروات الوطنية، مشيراً إلى أن مساعيهم لمعاودة نهب مقدرات الشعب وتحويل عائداتها إلى حساباتهم في الخارج لن يتم السماح به.
كما حذّر المصدر الشركات المحلية والأجنبية من أي تواطؤ مع المرتزقة في انتهاك قرار منع نهب الثروة الوطنية، مؤكداً أن ذلك سيواجه برد فوري من القوات المسلحة اليمنية، وعلى تلك الشركات تحمل مسؤولية تداعيات ذلك.
وجدد المصدر التأكيد على أن قرار منع نهب الثروات النفطية الوطنية سيظل مرتبطاً باستحقاق صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين.
*سبأ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حصاد سنتين
منذ عامين خلون من عُمر الدولة السودانية، البرهان يقوم بعملٍ دؤوبٍ بما يمليه عليه الضمير والقانون لحماية الدولة السودانية من الانهيار وهي تتعرض لأكبر مخطط تخريبي في حياتها. الآن يمكننا من واقع المتابعة لمجريات الميدان أن نُبشر الشارع بأن العملية شارفت على النهاية. بإذن الله سويعات أو بضع أيامٍ وولاية الخرطوم بالكامل خالية من سرطان عربان الشتات، ونلفت أهلنا بشمال غرب النيل الأبيض (أم رمتة)، وشمال كردفان (دار الريح)، وغرب كردفان (دار حمر) بأخذ الحيطة والحذر من ردة فعل الهاربين من ضربات الجيش بولاية الخرطوم، الكل متابع الانهيار التام لهؤلاء الأوباش بالخرطوم، والهروب الجماعي عبر كبري جبل أولياء. الشارع يعلم تمامًا بأن البرهان من خلفهم (زنقة زنقة) حتى أم دافوق ودار أندوكا، ولكن من المتوقع بأن حملات انتقامية ضد المواطن الأعزل بتلك المناطق المذكورة آنفًا يقوم بها هؤلاء المرتزقة. عليه نناشد الإدارة الأهلية والمقاومة الشعبية وكل غيورٍ وحادبٍ على حماية وطنه الكبير والصغير في تلك المناطق المستهدفة عمل ما يمكن عمله لحماية العِرض والمال، بالتبليغ الفوري عن تجمعاتهم، وخط سيرهم حتى يقوم نسور الجو بالمطلوب. وخلاصة الأمر نؤكد بأن سحابة صيف المرتزقة التي غطت سماء الوطن في غفلة من الزمان للزوال إن شاء الله قريبًا. ليعود الوطن لسيرته الأولى، وحينها يسير الراكب من بور سودان حتى الجنينة لا يخاف إلا الذئب على غنمه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٣/٢٦