أوكرانيا تهدد باستهداف السفن والموانئ الروسية على البحر الأسود
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
صعدت أوكرانيا من تهديداتها بعد الحوادث والاستهدافات الأوكرانية الأخيرة لسفن روسية في البحر الأسود، في قرار أكدت كييف أنه أتى انتقامًا من انسحاب موسكو من اتفاقية الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة ورعتها تركيا قبل أشهر.
أوكرانيا تحذر من مناطق تهديد عسكري قرب البحر الأسود أوكرانيا تضغط على روسيا بورقة موانئ البحر الأسودوهدد مستشار الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي، باستهداف السفن والموانئ الروسية على البحر الأسود بما فيها ناقلات النفط إلى أوروبا.
كما أكد أوليج أوستينكو المستشار الاقتصادي لزيلينسكي أن تلك السفن تعتبر أهدافا عسكرية مشروعة.
وحذر من أن الناقلات التي تحمل ملايين براميل النفط إلى أوروبا يمكن أن تتعرض لهجمات مبررة من قبل الجيش الأوكراني كجزء من جهود إضعاف آلة الحرب الروسية، وفقا لما نقلت صحيفة "بوليتيكو".
كذلك اعتبر أن "كل ما يحركه الروس ذهابًا وإيابًا في البحر الأسود بات هدفا العسكرياً"، موضحاً أن هذا القرار أتى انتقاماً من انسحاب موسكو من اتفاقية الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة ورعتها تركيا قبل أشهر.
وقال أوستنكو: "بدأت هذه القصة مع قيام روسيا بإغلاق ممر الحبوب، والتهديد بمهاجمة سفننا، وتدمير موانئنا"، مضيفا أن البنية التحتية البحرية الأوكرانية تتعرض لهجمات مستمرة.
أتت تلك التصريحات بعد أن تعرضت ناقلة إس.آي.جي الروسية لاستهداف بطائرة مسيرة قبل أيام قليلة قرب شبه جزيرة القرم.
إعلان موسكو عن تجديدها لاتفاق الحبوبكما جاءت بعد إعلان موسكو عن تجديدها لاتفاق الحبوب الذي أبرم قبل أشهر مع الأوكران، بهدف السماح بتصدير الحبوب والمنتجات الزراعية الأوكرانية لاسيما القمح.
ومنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام الماضي، شهد البحر الأسود الذي تسيطر عليه السفن الروسية العديد من الهجمات الأوكرانية التي طالت أسطول موسكو البحري.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأسود اوكرانيا سفن روسية روسيا الحرب الروسية الأوكرانية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم أوكرانيا بالتورط في أحداث سوريا.. وكييف تعلّق
اتهمت روسيا، الأربعاء، أوكرانيا بالمسؤولية عن التصعيد الأخير في سوريا، زاعمة أن كييف تقدم دعما لوجستيا إلى الفصائل المسلحة في هجومها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ندين بشدة هذا الهجوم، الذي نفذه أفراد يصنفهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إرهابيين. ونؤكد وجود أثر أوكراني واضح في صفوف المقاتلين الأجانب، من بينهم قادمون من دول ما بعد الاتحاد السوفياتي"، بحسب وكالة تاس الروسية.
وأشارت زاخاروفا إلى "تقارير تفيد بأن أجهزة الأمن التابعة لنظام كييف تتعاون مع الإرهابيين، حيث تزودهم بالمسيرات وتشاركهم الخبرات في استخدامها".
وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى أو الأخيرة التي يستخدم فيها نظام كييف "خبرته الإجرامية"، مشيرة إلى أن الدول الأفريقية كانت مستهدفة من قبل، والآن الأمر يتعلق بسوريا.
وتابعت زاخاروفا: "لا شك أن الإرهابيين لم يكونوا ليقدموا على خطوة جريئة كهذه دون تحريض ودعم شامل من قوى خارجية تهدف إلى إثارة جولة جديدة من النزاع المسلح في سوريا. فمن خلال تصعيد العنف، يسعى المتطرفون بوضوح إلى تقويض جهود استمرت لسنوات لإرساء السلام المستدام في البلاد، مما يشكل تهديدا أمنيا كبيرا للمدنيين".
أوكرانيا تعلّق
نفت أوكرانيا بأنها تقدم دعما عسكريا لمقاتلي "هيئة تحرير الشام"، كما اتهمتها موسكو.
وقالت الخارجية الأوكرانية، في بيان، إن كييف "ترفض بشكل قاطع اتهامات روسيا التي لا أساس لها ضد أوكرانيا تتعلق بضلوعها المزعوم في تفاقم الوضع الأمني في سوريا".