وفد صيني في مركز بحوث الصحراء لبحث سبل التعاون العلمي المشترك
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، شياو يوان شيو، ممثلة الشركة الحكومية الصينية جونج أن، للتنمية الزراعية، وأسماء جمال، مستشار العلاقات العامة للشركة، بحضور الدكتور محمد الحجري، الباحث الرئيسي للمشروع البحثي بمصر.
وقال «شوقي»: إن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون العلمي بين مصر والصين، لبحث سبل التعاون العلمي المشترك بين البلدين للبدء بمشروع بحثي تحت عنوان «توفير مياه الري و تعظيم كفاءة استخدام المياه لأهم المحاصيل الاستراتيجة» بتطبيق الممارسات الزراعية المبتكرة وطرق الري الحديث في مصر حيث يهدف المشروع لتوفير مياه الري لأهم المحاصيل الاستراتيجة و التي يرتكز عليها الأمن الغذائي بمصر مثل الذرة و القمح و الأرز، وكذلك مدى استجابة تلك المحاصيل للمياه الغير تقليديةن، و خصوصا المياه المالحة، وذلك من خلال تجارب بعض الممارسات الزراعية المبتكرة و طرق الري و التقاوي لتقليل تأثير الجفاف و الملوحة على الإنتاجية و ومواصفات الجودة الخاصة بالمحصول.
جاء ذلك وفقا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للوصول إلى آليات تدعم بناء أنظمة غذائية وزراعية مستدامة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة: الإرشاد الزراعي يسهم في زيادة الإنتاج والحد من فاتورة الاستيراد
وزيرا الاتصالات والزراعة يتابعان تنفيذ مشروعات التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي
وزيرا الزراعة والتموين يبحثان تحديد الأسعار الاسترشادية للمحاصيل الاستراتيجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية الزراعية علاء فاروق وزير الزراعة مركز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.