أثارت وصية شهيد من غزة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، قبيل ساعات من استشهاده تعاطفا واسعا عبر منصات التواصل الفلسطينية والعربية.
وبهذه القصة لن تتدخل أسرة الجزيرة نت في تحريرها أو تعديلها بل ستنقلها كما كتبها بطلها إبراهيم الغولة قبل 5 ساعات من استشهاده مع أطفاله في قصف منزله وسط قطاع غزة.
فقد كتب إبراهيم في منشور عبر حسابه قائلا:
"لا أريدُ أن أنتهي في كيس!!
أتنازلُ عن كل شيء.
هذا حلم فقط". انتهت القصة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تجردت من مشاعرها .. القصة الكاملة لمـ ـقتل طـفل على يد أمه وزوجها بدمياط
تجردت أم من مشاعر الأمومة والإنسانية حينما شاهدت طفلها ذو الخمسة أعوام قتيل وفضلت الهروب وترك جثمانه وراء ظهرها.
البداية عندما تلقى مركز شرطة دمياط اخطارا من مستشفى دمياط العام بوصول جثة طفل بصحبة شخص تبدو عليه ملامح الريبة والشك حاملا طفلا جثة هامدة للكشف عليه بالمستشفى الا ان قسم الاستقبال شك في أمره، فحاول الهرب الا انهم تمكنوا من الإمساك به وإبلاغ الشرطة.
وعلى الفور تحركت قوة أمنية من مباحث شرطة مركز دمياط برئاسة الرائد أحمد موسى ومعاونه النقيب يوسف صلاح والقوة المرافقه له للمستشفى.
وتبين أن الشخص هو من قام بقتل الطفل، ومتزوج عرفيا من والدة الطفل وقام بتعذيبه بالإشتراك مع صديق له بمعرفه الأم وعلى الفور تم إلقاء القبض عليهم.
وكثفت الاجهزة الأمنية جهودها لضبط الأم وبالفعل تم إلقاء القبض عليها بعد ساعات قليلة من إكتشاف الجريمة.
وجاء في إعتراف الأم بأن الطفل يحب والدته جدا ويغار عليها من عشيقها وصديقه اللذين يترددون يوميا على المنزل لتعاطي مخدر الشابو مع الأم التى تشاركهم في ضرب وتعذيب الطفل حين اعتراضه على وجودهم بالمنزل وفي يوم الواقعه أصطحبه الجانى للعب الكره والخروج للملاهي، في محاولة منه لاسترضاء الطفل، إلا أن الطفل رفض وأصر على تركهم المنزل فقام بضربه بطريقة وحشية أدت الى وفاته.
وحين علمت الأم هاتفيا بما حدث من الجاني، رفضت الذهاب معه إلى المستشفى وهربت.