ميلوني تثني على دور الصين على الساحة الدولية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن الصين "محاور مهم" في إدارة التوترات الدولية، وذلك على هامش لقائها الرئيس الصيني شي جين بينغ في العاصمة بكين اليوم الاثنين.
ووصلت ميلوني، السبت، إلى الصين في زيارة رسمية تسعى خلالها إلى إعادة تحريك العلاقات التجارية الثنائية والتطرق إلى الأزمة في أوكرانيا.
وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى بكين منذ توليها منصبها عام 2022.
بعد ظهر اليوم، استقبل شي جين بينغ ميلوني في "دياويوتاي"، الفيلا الرسمية للحكومة الصينية في بكين، لإجراء مباحثات.
وقالت ميلوني لدى بدء اللقاء "هناك انعدام أمن متزايد على المستوى العالمي وأعتقد أن الصين ستكون حتما محاورا مهما جدا لمعالجة كل هذه القضايا".
وأضافت ميلوني إن على إيطاليا والصين "التفكير معا في كيفية ضمان الاستقرار وتحقيق السلام".
من جانبه، أكد الرئيس الصيني على العلاقات الودية الراسخة، منذ أمد طويل، بين البلدين.
وأضاف شي جين بينغ "يدعو الجانبان إلى التسامح والثقة والاحترام المتبادل، ويختار كل منهما مساراً خاصا به لتحقيق التنمية".
التقت ميلوني، أمس الأحد، نظيرها لي تشيانغ ووقعت خطة عمل إيطالية-صينية لتعزيز التعاون.
وشددت ميلوني على أهمية "ضمان أن تكون العلاقات التجارية متوازنة ومفيدة للطرفين".
بالإضافة إلى بكين ستتوجه جورجيا ميلوني إلى شنغهاي، العاصمة الاقتصادية للصين على أن تنهي زيارتها للصين الأربعاء.
وقال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية إنها بحثت مع الرئيس الصيني تطورات الأزمة في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان أن الجانبين تناولا "القضايا ذات الأولوية على الساحة الدولية من أوكرانيا إلى مخاطر تفاقم التصعيد في الشرق الأوسط. كما ناقشا التوترات المتزايدة في (منطقة) المحيطين الهندي والهادي".
وتطرقا أيضا إلى بحث قضايا الذكاء الاصطناعي ومكافحة تغير المناخ وإصلاح مجلس الأمن الدولي لبتابع للأمم المتحدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جورجيا ميلوني الصين التوترات شي جين بينغ الرئيس الصيني
إقرأ أيضاً:
الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة
أكد وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار اجراء الانتخابات البلدية في موعدها في ايار، وعممت وزارة الداخلية لوائح الشطب على البلديات لتصحيحها، وبدات الاحزاب والعائلات والفاعليات استعداداتها لخوض غمار الانتخابات البلدية.
وكتبت " الديار": في المعلومات، ان التحالف بين حزب الله وحركة امل سيكون شاملا كل البلديات في كل لبنان وشكلت لجان التنسيق، فيما اللقاء الأخير بين جنبلاط وارسلان في خلدة تطرق الى الموضوع البلدي وامكانية التنسيق في عالية والتوافق والمجيء بالكفوئين بغض النظر عن الولاءات الحزبية مع الحرص على تجنب الانقسامات في القرى في هذا الظرف العصيب ، علما ان جنبلاط تجنب في الاستحقاق الماضي التدخل في بلدية الشويفات مسقط راس طلال ارسلان والجاهلية مسقط راس وئام وهاب، فهل يكرر نفس السيناريو في هذا الاستحقاق؟
اما تيار المستقبل فهو في صدد بلورة خياراته بخصوص خوض الاستحقاقات البلدية في بيروت وصيدا وطرابلس، مع ترك الحرية للعائلات والفاعليات في كل المناطق التي يتواجد فيها تيار المستقبل، حيث سيركز على الانتخابات النيابية وسيشرف عليها سعد الحريري شخصيا من بيروت.
اما الساحة المسيحية ستشهد معارك عنيفة وتحديدا بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية في المدن الكبرى، كما سيخوض حزب الكتائب الاستحقاق البلدي في جميع مناطق تواجده، والانظار ستكون موجهة لجونية وجبيل وزغرتا ومناطق المتن، وستعطي الساحة المسيحية رونقا للانتخابات البلدية، علما ان التحضيرات كشفت عن توجه لافت عند المغتربين لخوض الانتخابات البلدية.
التحضيرات بدات في كل لبنان، والمجتمع المدني بدأ يعد العدة لخوض الاستحقاق في جميع المناطق بشكل مستقل عن الاحزاب والقوى الحالية، وستشكل الانتخابات البلدية فرصة للعهد لاعادة النشاط الى المؤسسات البلدية لمواكبة المرحلة بوجوه جديدة.