ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في ام درمان بالسودان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أفادت مصادر طبية سودانية، اليوم الثلاثاء، انه ارتفعت حصيلة القتلى خلال اشتباكات مسلحة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أحياء أم درمان القديمة، حيث قتل ما لايقل عن 13 شخصًا. وقالت المصادر، إن "مستشفى "النو" بأم درمان "استقبل عشرات الجرحى يجري حصرهم حاليًا، إضافة إلى 13 حالة تأكدت وفاتهم، بينهم عسكريون ومدنيون".
وأشارت إلى أن "هذا المستشفى، هو الوحيد في المنطقة الذي يستقبل الحالات الطارئة، ويعاني حاليًا من نقص حاد في كميات الدم والأدوات الطبية، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات التي تصل إليه بشكل يومي".
وخلفت الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني على التوالي، أوضاعًا إنسانية معقدة للسكان الذين نزحوا من منازلهم إلى الأحياء الشمالية الواقعة تحت سيطرة الجيش، فيما أطلق متطوعون من لجان المقاومة السودانية، نداءات لمساعدة المتضررين من الاشتباكات".
واستيقظ سكان أحياء مدينة أم درمان القديمة صباح اليوم الثلاثاء، على وقع الاشتباكات التي تدور بأسلحة ثقيلة ومدافع بعيدة المدى، إضافة إلى تحليق مكثف للطيران الحربي.
وتعد منطقة أم درمان القديمة من المواقع الإستراتيجية لقوات الدعم السريع؛ لأنها تطل على جسر "شمبات" الذي تسيطر عليه من الاتجاهين، ويعد بمثابة شريان تغذية لقواتها المنتشرة في مدن العاصمة الثلاث.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
الخرطوم: التغيير
قالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي بولاية نهر النيل أسقطت، صباح اليوم السبت، طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع لليوم الثاني توالياً، دون وقوع أي خسائر.
وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة أخرى انفجرت فجر اليوم في منطقة جاد الله غرب مدينة بربر، دون تسجيل إصابات.
وكان الجيش السوداني قد اسقط خلال الأيام الماضية عدة طائرات مسيرة استهدفت مدينة عطبرة التي تقع شمال مدينة شندي دون تسجيل خسائر.
وتصاعد استخدام الطائرات المسيرة في الصراع المستمر بالسودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في 15 أبريل 2023. وقد أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار المعارك بين الطرفين، حيث يسعى الجيش لتعزيز سيطرته على المناطق الشمالية، بينما تعتمد قوات الدعم السريع على الضربات الجوية بالطائرات المسيرة، التي يُعتقد أنها جزء من الدعم العسكري الخارجي المقدم لها.
يُذكر أن الحرب المستمرة ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية وأدت إلى نزوح ملايين المدنيين، مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى دفع الطرفين نحو تسوية سياسية ووقف إطلاق النار.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني الطائرات المسيرة قوات الدعم السريع مدينة شندي