كلية الفنون الجميلة تستقبل 711 طالبا في ثالث أيام اختبارات القدرات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استقبلت كلية الفنون الجميلة اليوم 711 طالبا وطالبة في اليوم الثالث من اختبارات القدرات الخاصة بالكلية وفي هذا السياق أكد الدكتور سيد قنديل رئيس الجامعة على أهمية هذه الاختبارات في تقييم استعداد الطلاب لدراسة الفنون.
وأوضح الدكتور عمرو سامي عميد الكلية أن اختبارات القدرات تهدف إلى قياس استعداد الطلاب لدراسة الفنون فكريا ومهاريا وقدراتهم على التخيل وإدراك النسب السليمة للجسم البشري وتنظيم الأفكار والأشكال مع تحقيق التوافق والتوازن اللوني والظل والنور.
وتنقسم الاختبارات إلى تخصصين فنون وعمارة حيث يشمل اختبار الفنون سؤالين في الرسم 60 درجة والتصميم الابتكاري 40 درجة بينما يتضمن اختبار العمارة سؤالين في الرسم المعماري 60 درجة والتشكيل والابتكار ٤٠ درجة ويستمر كل اختبار لمدة 150 دقيقة بدءا من الساعة ١٠ صباحا.
وأضافت الدكتورة أمنية يحيى وكيل الكلية أنه تم اختبار 225 طالبا في تخصص العمارة و486 طالبا في تخصص الفنون خلال اليوم الثالث من الاختبارات، ويشترط للنجاح حصول الطالب على 60% من إجمالي درجات جميع الاختبارات وقد حددت الكلية الأدوات المطلوبة للاختبار والتي تشمل أقلام الرصاص والفلوماستر والألوان الخشبية والأدوات الهندسية.
كما وضعت الجامعة مجموعة من الضوابط والإرشادات للطلاب تشمل منع استخدام الهواتف المحمولة والحضور قبل الموعد بساعة وعدم تصوير الاختبار مع ضرورة إحضار إثبات الشخصية وصورة من رقم الجلوس وصورة شخصية لكل اختبار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان كلية الفنون الجميلة السيد قنديل
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.
لكن الحديدي شددت أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار، وزيادة الدخول عبر التشغيل من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".
وأكدت أن الدور الأساسي للحكومة الآن هو تحويل هذه الأرقام الإيجابية إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في مستوى معيشته: "المواطن لما يسمع توقعات الصندوق، هيقول: وأنا مالي؟! أنا يهمني أنزل أشتري بكام؟ ومعايا كام؟ وفلوسي تجيب إيه؟ دخلي زاد ولا لأ؟".