نيوم وهيئة الإذاعة والتلفزيون تعززان الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نيوم : البلاد
أعلنت نيوم، ممثلة بقطاع الصناعات الإعلامية عن شراكة استراتيجية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية (SBA)، تهدف إلى تطوير المحتوى التلفزيوني المحلي ، ودعم المواهب الوطنية ورعايتها. وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق التميز في الإنتاج الإعلامي في المملكة، بما يلبي تطلعات الجمهور المحلي ويرسخ الهوية الثقافية.
وفي إطار هذا التعاون، يجري العمل حالياً على تطوير برامج تدريبية متخصصة في مجالات الصناعات الإبداعية، والتي يتم تصميمها لتحقيق المساهمة الفاعلة في جهود التحول الرقمي، وتعزيز قدرات الكوادر المحلية لمواجهة تحديات واحتياجات العصر، مايعكس الالتزام المشترك بدعم صناعة الإعلام في المملكة. ومن المتوقع بحلول عام 2025 أن يتخرجّ من هذه البرامج 80 متدرباً يتمتعون بخبرات قيّمة من خلال فرص التدريب العملي في مواقع التصوير واستوديوهات الإنتاج التلفزيوني.
وسعياً لتعزيز الشراكة بين الطرفين، تدرس هيئة الإذاعة والتلفزيون حالياً إنشاء مقر دائم لها في القرية الإعلامية في نيوم، وذلك للاستفادة من التقنيات المتطورة والبنية التحتية المتقدمة وحوافز الإنتاج المالي والإطار التنظيمي المحفز، ما يعزز جاذبية نيوم لشركات الإنتاج الإعلامي من داخل المنطقة وخارجها. وتعد هذه الشراكة جزءاً من خطة طويلة المدى للهيئة تعتزم من خلالها إقامة مقر دائم في مركز نيوم الإعلامي المقرر إنشاؤه في “ذا لاين”.
وقال المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لنيوم: “نسعى في نيوم لدعم ريادتنا وتأسيس مركز رئيسي للصناعات الإعلامية قادر على المنافسة على مستوى عالمي، ما يُسرع بتحقيق تميزنا الإقليمي والعالمي. ونتطلع إلى أن تحفز هذه الشراكة الاستراتيجية الابتكار، والنمو الاقتصادي، والركائز الثقافية، حيث يعزز كل ذلك رؤيتنا نحو الإسهام في تسريع تطور صناعة الإعلام العالمية. ومن خلال التعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، فإننا سنعمل معاً على تمكين المواهب الشابة، ونقل حكاياتنا وإنتاجنا المحلي إلى الساحة العالمية، في إطار المساهمة في إعادة تشكيل المفاهيم الإعلامية والثقافية، وتعزيز التقارب بين الثقافات والشعوب”.
من جهته، قال محمد بن فهد الحارثي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون : “نحن ملتزمون بإنتاج محتوى محلي متميّز بمعايير عالمية، وفي الوقت نفسه بتمكين المواهب المحلية للعمل في مثل هذه المشاريع ذات المستوى الاحترافي والمتطور، جنباً إلى جنب مع نجوم من جميع أنحاء العالم العربي وطاقم فني متخصص من أصحاب الخبرة. وتجسد شراكتنا مع نيوم كل جانب من جوانب هذه الرؤية، فبفضل بنيتها التحتية المتطورة، والتزامها بالاستثمار في المواهب المحلية، تتوافق نيوم مع أهداف الهيئة المتمثلة في إنتاج محتوى سعودي برؤية عالمية إلى جانب إثراء وتطوير الخبرات المحلية.”
وكانت نيوم قد تعاونت مع هيئة الإذاعة والتلفزيون في إنتاج برنامج “تحدّي النفود”، النسخة العربية للبرنامج العالمي “Unbreakable“، الذي حقق نجاحاً ملموساً في موسمه الأول، ويجري الآن التحضير لموسمه الثاني. ويعد هذا البرنامج الإنتاج الأول ضمن ستّ إنتاجات تلفزيونية متنوعة تخطط الهيئة لتطويرها وإنتاجها كلياً أو جزئياً في نيوم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نيوم هيئة الإذاعة والتلفزيون
إقرأ أيضاً:
مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعززان التعاون في الأمن النووي
قال الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن دعم الهيئة المصرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه الفعاليات الدولية هي تأكيد على دور الهيئة على المستوى الدولي والإقليمي والوطني في تعزيز الأمن والأمان النوويين.
الاجتماع يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةواشار خلال كلمته في الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية والذي أقيم بالقاهرة تحت رعاية الهيئة، إلى أن الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)و يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
تسرب المواد المشعة غير المصرح بهاوأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها، مؤكدا أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
و شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إذ اصطحب الدكتور مصطفى درويش، رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى، وشهدت الزيارة عددا من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، وعرضوا تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي، كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.