دمشق-سانا

أدان مجلس الشعب الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة مجدل شمس بالجولان العربي السوري المحتل، والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء غالبيتهم من الأطفال والشباب الأبرياء.

وأكد مجلس الشعب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذا العدوان الغادر بحق أهلنا في الجولان المحتل هو امتداد لسلسلة الاعتداءات الإرهابية المتكررة والسلوكيات العنصرية التي دأب الاحتلال الصهيوني على اتباعها منذ نشأة الكيان السرطاني المشؤوم، معتبراً أن هذه المجزرة المروعة محاولة جديدة تهدف إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة، وتوسيع دائرة ممارسات الاحتلال الإجرامية التي يندى لها جبين الإنسانية، وتنتهك مبادئ الأمم المتحدة والقوانين والشرائع الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وأعرب المجلس عن شجبه بأشد العبارات لهذه الجريمة الشنيعة بحق أهلنا الأبرياء في مجدل شمس، متقدماً بأصدق معاني وعبارات المواساة والتعازي والتضامن التام مع أهالي وأسر الشهداء، ومؤكداً أن كل ذرة من تراب هذه البقعة جزء لا يتجزأ من أرض سورية، ومجدداً دعمه ووقوفه الثابت والدائم بالوسائل كافة إلى جانب أهلنا في الجولان المحتل حتى استعادة كامل ترابه وعودته غير منقوص إلى حضن الوطن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة

 

الثورة نت/

أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.

وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.

وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.

وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.

ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.

ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.

يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.

مقالات مشابهة

  • تقديراً لجهودهم وتفانيهم .. تكريم 50 عاملاً في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس
  • الوزيرة قبوات تناقش خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية ‏تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري ‏
  • محافظ عدن يدين اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين السلميين
  • سلام يدين استمرار اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين السلميين بعدن
  • محافظ عدن يدين استمرار اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين بعدن
  • 180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • مجلس النواب يحمل إدارة ترامب مسؤولية الجرائم الوحشية ضد الشعب اليمني
  • الأردن يدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان