دائرة التوجيه المعنوي تحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وألقيت في الفعالية التي حضرها مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي وعدد من الضباط محاضرة عن ثورة الإمام زيد عليه السلام ضد الظلم الطغيان وما جسده من نهج قائم على العدل ورفض التسلط والاستبداد.
وتطرقت إلى المرتكزات التي انطلق منها الإمام زيد قبل معركة التصدي للظالمين وهي الوعي والبصيرة باعتبارهما نورا يضيء الطريق نحو الحق ويكفل التصدي لأعداء الأمة والتخلص من هيمنتهم وتسلطهم.
واستعرضت المحاضرة الأحداث المأساوية وجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم ضد أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة.
وشددت على أهمية اقتفاء أثر الإمام زيد منهجا وسلوكا لما فيه خير وصلاح الأمة في الدنيا والآخرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الإمام زید
إقرأ أيضاً:
شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
راشد بن حميد الراشدي
صدمني وأذهلني مقطع مرئي لتقرير مصور حول الشهادات المزورة ومصداقية الأختام التي تحملها والهدف والغرض من الحصول عليها، واستقدام مُعظم هؤلاء الحاصلين عليها للعمل في دول الخليج العربي، ومن هول ما سمعت من مُناقشات فيما صارت عليه الأمور وقفت لبرهة مستذكرا ملايين القادمين لبلادنا والعاملين في مختلف المجالات وكذلك أثر ذلك على الوطن وأبنائه من أولئك المتحايلين، مع أنَّ أبناء الوطن يملكون شهادات علمية من أرقى الجامعات وذات مصداقية عالية وينافسونهم في الوظائف بحكم شهاداتهم وخبراتهم.
ما يحدث اليوم من خلط للأوراق يحتاج إلى مراجعة وتدقيق وفحص شامل لكل أولئك الذين قدموا للوطن للعمل فيه وشغلوا وظائف وأماكن كان المواطن أحق بها وأجدر للعمل فيها.
مئات الآلاف من الوظائف ذات التخصصات العلمية والتعليمية والتربوية والصحية التي تتطلب شهادات علمية وخبرات للعمل فيها تذهب سنويًا للوافد باعتباره ذا خبرة وحاصلا على شهادة جامعية، بينما هناك البعض من هم عكس ذلك، جاءوا بشهادة مزورة ليتحايلوا على الوطن وأبنائه، وهناك مواقف حدثت في مجالات عدة، اكتُشِفَ فيها تزوير شهادات علمية.
أناشد جميع المؤسسات والجهات فحص أوراق وشهادات العاملين فيها والتدقيق في مصداقيتها وكذلك على جهات الاختصاص المسؤولة عن تصديق تلك الشهادات التأكد جيدًا قبل قدوم الوافد من مصداقية شهاداته العلمية.
ومن معالجات مثل هذه السلوكيات والبعد عنها: تعمين وتوظيف أبناء الوطن، والأخذ بأيديهم نحو بنائه بدلًا من الاعتماد على الأجنبي في العمل والذي يتضح لاحقًا أن البعض منهم يحملون شهادات مزورة.
رابط مختصر