دائرة التوجيه المعنوي تحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وألقيت في الفعالية التي حضرها مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي وعدد من الضباط محاضرة عن ثورة الإمام زيد عليه السلام ضد الظلم الطغيان وما جسده من نهج قائم على العدل ورفض التسلط والاستبداد.
وتطرقت إلى المرتكزات التي انطلق منها الإمام زيد قبل معركة التصدي للظالمين وهي الوعي والبصيرة باعتبارهما نورا يضيء الطريق نحو الحق ويكفل التصدي لأعداء الأمة والتخلص من هيمنتهم وتسلطهم.
واستعرضت المحاضرة الأحداث المأساوية وجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم ضد أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة.
وشددت على أهمية اقتفاء أثر الإمام زيد منهجا وسلوكا لما فيه خير وصلاح الأمة في الدنيا والآخرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الإمام زید
إقرأ أيضاً:
«حريرة لعازر بالدبس».. نكهة تراثية تحيي الروح في سبت لعازر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كل عام، ومع اقتراب سبت لعازر، تحيي العائلات السورية تقليدًا قديمًا يتمثل في تحضير حلوى صيامية تُعرف باسم “حريرة لعازر”، وهي طبق تراثي يعود جذوره إلى الموروث الشعبي المسيحي في سوريا. تصنع النسوة هذا الطبق ليلة العيد ليكون جاهزًا في صباح سبت لعازر، ويتكوّن من الأرز، والنشا، واليانسون، ويُحلّى بالدبس ويُزين بالجوز.
وبحسب الرواية الشعبية، فإن هذه الحلوى كانت أول ما قُدم للقديس لعازر بعد أن أقامه السيد المسيح من الموت، كرمز للحياة المتجددة. ويُذكر أن لعازر كان في الثلاثين من عمره عندما أعاده المسيح إلى الحياة، ثم عاش بعدها ثلاثين عامًا أخرى، خدم خلالها كأسقف في جزيرة قبرص حتى وفاته عن عمر ناهز الستين عامًا.
وفي أكتوبر من عام 890، اكتشف الإمبراطور البيزنطي ليو السادس رفات القديس لعازر في قبرص، فنقلها إلى القسطنطينية تكريمًا له.
تتردد في هذا اليوم عبارات شعبية تُنشد احتفالًا بذكرى لعازر، منها:
“استيقظ يا لعازر ولا تنام، إنه يومك وفرحك، أين كنت يا لعازر؟ أين كنت مخفيًا؟ عند الموتى… لعازر، هلم خارجًا!”