روسيا ترحب بتعبير الشعب الفنزويلي عن إرادته بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
رحبت روسيا بالتعبير الناجح عن إرادة الشعب الفنزويلي في الانتخابات الرئاسية، والتي أسفرت عن فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم: “إن الانتخابات الفنزويلية جرت بشكل منظم وفي أجواء سلمية وهادئة دون حدوث انتهاكات جدية على الرغم من التحديات المستمرة للأمن العام، وهو ما أكدته تصريحات المراقبين الدوليين”، لافتة إلى أنه تم ضمان الشفافية والنزاهة في إجراءات التصويت وفقاً لشهادة وفد المراقبة الروسي الذي ضم ممثلين عن مجلسي الدوما والاتحاد ولجنة الانتخابات المركزية والمجلس الاجتماعي وبعض المنظمات غير الحكومية.
ولفت البيان إلى أن الجانب الروسي ينطلق من فرضية أن الديمقراطية الحقيقية تعني سيادة الشعب الذي له الحق في تقرير من سيحكم الدولة دون تدخل خارجي.
وأعربت الخارجية الروسية عن رفضها لتصريحات عدد من الدول التي تسمح لنفسها بإصدار أحكام بشأن الاعتراف أو عدم الاعتراف بنتائج التصويت، داعية جميع القوى السياسية داخل فنزويلا وخارجها إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها تقويض الوضع في البلاد وتقويض الاستقرار الإقليمي.
وجدد البيان التزام روسيا المبدئي بمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين بروح الشراكة الإستراتيجية، ومواصلة التنسيق الوثيق على المنصات الدولية والإقليمية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في رسالة تهنئة وجهها إلى الرئيس نيكولاس مادورو الطبيعة الإستراتيجية للشراكة بين موسكو وكراكاس، واستعدادهما لمواصلة التعاون.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس نيكولاس مادورو فاز في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي أجريت أمس متغلباً على مرشح المعارضة ادموندو غونزاليس أوروتيا، حيث أفاد المجلس الوطني للانتخابات بأن مادورو حصل على 51.20 بالمئة من الأصوات مقابل 44.2 بالمئة لـ “غونزاليس أوروتيا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: محاولات إسرائيلية - أمريكية لطي صفحة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن "هناك محاولات إسرائيلية ـ أمريكية لطي صفحة حل الدولتين من خلال إشغال العالم أجمع بقضايا أخرى منها قضية التهجير ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني واستمرار الحرب على قطاع غزة".
وأضاف الهباش، في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية اليوم الأربعاء،:"علينا جميعا أن نفوت الفرصة على الاحتلال، وعلى من يدعم الاحتلال، وأن نتمسك بأن القضية الفلسطينية قضية سياسية، وشعب يبحث عن الحرية والكرامة، ويريد إقامة دولته المستقلة واستعادة حقوقه المشروعة من الاحتلال الاسرائيلي".
وحول إمكانية إجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية في فلسطين، أكد الهباش الجاهزية التامة لإجراء الانتخابات، مشيرا في الوقت نفسه إلى العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، مما يؤدي إلى تعطيل العملية الانتخابية في عموم فلسطين.
وأوضح أن الإجراءات الاسرائيلية حالت دون إجراء الانتخابات قبل حوالي 3 سنوات عندما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إجراء الانتخابات وجرى الاستعداد لها، ولكن في اللحظة الأخيرة، حال الاحتلال الإسرائيلي دون إجراء الانتخابات في مدينة القدس، ما أدى إلى تعطيل إجراء الانتخابات بشكل كامل.
وشدد الهباش على أنه لا يمكن في حال من الأحوال أن تقبل السلطة الفلسطينية بأن يتم إجراء الانتخابات باستثناء مدينة القدس لأنها لن تقبل على الإطلاق بأن تكون القدس خارج النطاق الفلسطيني، أو أنها تحت السيادة الإسرائيلية، وبالتالي منع إجراء الانتخابات في القدس يعني عدم إجراء الانتخابات في عموم البلاد.
وأشار إلى أن قضية القدس هي قضية مفصلية ودينية وعقيدية وحضارية وحقوقية ووطنية وتاريخية لا يمكن التفريط بها بأي حال من الأحوال، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع وضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات العامة من أجل تجديد دماء الشرعية الوطنية الفلسطينية.