تفاعلت وزارة شؤون الشتات الكينية، مع مقطع فيديو يظهر امرأة كينية تعاني من الضرب والإهانة في المملكة العربية السعودية.

وعلقت الوزارة على الفيديو بالقول إنها "تحقق في الأمر بما يتماشى مع تفويضها في حماية الكينيين في الشتات والتعامل معهم"، وجاء في تعليق للوزارة على مقطع الناشطة هاري كابوتي: "مرحبا هاري، لقد تلقينا الأمر.

وأبلغنا القسم المعني".

ووجهت كابوتي نداء استغاثة لوزارة شؤون الشتات الكينية، للتعامل مع حالة امرأة قالت إنها تقطعت بها السبل في السعودية.

The thrust of the Kenya Diaspora Policy 2024 is to protect, engage, empower and prosper the Kenyan diaspora.

Opened the validation workshop yesterday, and looking forward to tying up work on this document.@Diaspora_KE @IOMKenya @Amb_Oloo @HadhiamboHellen pic.twitter.com/GNegeMcJIf

— Roseline Kathure Njogu, CBS ???????? (@roselinenjogu) July 26, 2024

ونشرت الناشطة مقطعا يظهر المرأة، التي قالت إنها تدعى إليزابيث نيامبورا، وهي مستلقية على الأرض، ويبدو أنها تتحدث لكن صوتها غير مسموع وبدت بحالة ضيق.

وشاركت كابوتي موقعها على خرائط غوغل، مشيرة إلى أنها تقيم في الطائف بالسعودية. وقالت إن المرأة المشار إليها "في السعودية، ومحتجزة في غرفة، وتعرضت لسوء المعاملة، ولم يقدم لها أي طعام، وتعرضت للضرب. ولم يتمكنوا من أخذ الهاتف منها. ولا يمكنها التحدث".



وفي وقت سابق من شهر يوليو، قال سكرتير رئيس مجلس الوزراء الكيني، موساليا مودافادي، إن 316 كينياً فقدوا حياتهم أثناء عملهم في دول الخليج، منذ عام 2002، وفق ما نقله موقع كينيا تايمز.

وقالت وزارة الخارجية في البلاد إن ما لا يقل عن 89 كينيا، معظمهم من العمال المنزليين، فقدوا حياتهم في السعودية بين عامي 2020 و2021، وفق رويترز والغارديان.

والعام الماضي، دعت منظمات حقوقية، السلطات الكينية للتحقيق في مزاعم الاغتصاب وحالات الوفاة لعاملات المنازل الكينيات في السعودية، واتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهن من الاعتداءات في دول الخليج بشكل عام.

وقالت كارولين كيميو في تقرير لها بصحيفة "الغارديان"؛ إن تزايد الوفيات والانتهاكات المزعومة للنساء الكينيات في المملكة العربية السعودية، دفع نيروبي للعمل على ضمان حقوق الإنسان للسيدات اللاتي تسافرن للعمل في السعودية ودول الخليج الأخرى.

وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها من عدم بذل جهود كافية لمعالجة سوء المعاملة المزعومة لعاملات المنازل في دول الخليج، مثل السعودية، بعد تحرك الحكومة الكينية لتأمين فرص عمل لمواطنيها في الخارج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية امرأة السعودية كينيا السعودية امرأة كينيا اهانة تفاعل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

مسلحون من «الشباب» يخطفون 5 مسؤولين في كينيا

أحمد مراد (القاهرة، نيروبي)

أخبار ذات صلة مقتل عناصر من داعش في الصومال إثر قصف أميركي الصومال: مقتل عناصر إرهابية خلال عمليات عسكرية

خطف مسلحون يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، خمسة مسؤولين حكوميين في شمال شرق كينيا، أمس، خلال توجههم إلى العمل، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونقلت قناة سيتيزن التلفزيونية عن مفوض المنطقة الشمالية الشرقية جون أوتينو قوله إن الحادثة وقعت في منطقة مانديرا عندما كان المسؤولون متوجهين إلى بلدة إلواك. 
 واتجهت الجماعات الإرهابية المنتشرة في بعض الدول الأفريقية، لخطف مدنيين وأجانب، لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، واستخدامها «ورقة ضغط» على الأنظمة الحاكمة، وتُعد نيجيريا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكينيا، الأكثر تضرراً من هذه الجرائم في ظل تفاقم التحديات الأمنية من التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وأوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في الكوميسا، السفيرة سعاد شلبي، أن منطقة غرب أفريقيا، أصبحت إحدى بؤر الإرهاب في العالم، وتنشط فيها عمليات خطف المدنيين والأجانب من قبل الجماعات الإرهابية للضغط على الحكومات المحلية بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
وذكرت عضو الكوميسا في تصريح لـ«الاتحاد» أن الإرهابيين يقصدون من وراء عمليات الخطف تحقيق أهداف عديدة من بينها ترويع القبائل حتى لا تتعاون مع الأنظمة الحاكمة ضدهم، إضافة إلى جمع الأموال عن طريق الحصول على «الفدية» لإطلاق سراح المختطفين.
وقالت خبيرة الشؤون الأفريقية: «إن حالة عدم الاستقرار السياسي وكثرة الانقلابات التي تشهدها دول الساحل الأفريقي تسببت في تدهور الأوضاع الأمنية، ما أتاح للجماعات الإرهابية فرصة للانتشار في مساحات واسعة من الأراضي.
وبدوره، أوضح الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن عمليات خطف المدنيين تمثل «ورقة ضغط» تحاول من خلالها الجماعات الإرهابية ابتزاز الحكومات من أجل الحصول على تنازلات والأموال لتمويل أنشطتها.
وشدد أديب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة دعم الدول الأفريقية لتتمكن من تفكيك التنظيمات الإرهابية عبر مجموعة من الخطط والاستراتيجيات، مشيراً إلى أن تداعيات الإرهاب لا تطال أفريقيا فقط، بل تتمدد إلى أقاليم أخرى من العالم، وبالتالي فإن مؤسسات المجتمع الدولي والقوى الدولية مطالبة بمساندة القارة السمراء حتى يتم القضاء على الجماعات المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • طائفة مسيحية بأمريكا متورطة بالجنس وإجبار أتباعها على تسليم أبنائهم للتبني
  • برومو شباب امرأة يتصدر التريند بعد عرضه
  • مسلحون من «الشباب» يخطفون 5 مسؤولين في كينيا
  • امرأة ايرانية تحتج عارية في مشهد المقدسة (فيديو)
  • إسرائيل اليوم: استطلاع رأي يظهر رفضا للتطبيع مع السعودية مقابل دولة فلسطينية
  • الزعاق: أجواء دول الخليج دائمة التغيير .. فيديو
  • امرأة تطلب الطلاق من زوجها بعدما تسبب لها في مرض جلدي بسبب تصرفات محرمة
  • السعودية.. تفاعل مع جملة قالها رونالدو خلال تدريبات النصر
  • الحبيب: من تزوج إمرأة لم تملك قلبه ولا عقله فيعدد بشرط .. فيديو
  • كشف ملابسات فيديو يظهر قيادة طفل لسيارة ملاكى فى العبور