تفاعل رسمي مع فيديو يظهر امرأة كينية تعاني من الإهانة في السعودية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تفاعلت وزارة شؤون الشتات الكينية، مع مقطع فيديو يظهر امرأة كينية تعاني من الضرب والإهانة في المملكة العربية السعودية.
وعلقت الوزارة على الفيديو بالقول إنها "تحقق في الأمر بما يتماشى مع تفويضها في حماية الكينيين في الشتات والتعامل معهم"، وجاء في تعليق للوزارة على مقطع الناشطة هاري كابوتي: "مرحبا هاري، لقد تلقينا الأمر.
ووجهت كابوتي نداء استغاثة لوزارة شؤون الشتات الكينية، للتعامل مع حالة امرأة قالت إنها تقطعت بها السبل في السعودية.
The thrust of the Kenya Diaspora Policy 2024 is to protect, engage, empower and prosper the Kenyan diaspora.
Opened the validation workshop yesterday, and looking forward to tying up work on this document.@Diaspora_KE @IOMKenya @Amb_Oloo @HadhiamboHellen pic.twitter.com/GNegeMcJIf
ونشرت الناشطة مقطعا يظهر المرأة، التي قالت إنها تدعى إليزابيث نيامبورا، وهي مستلقية على الأرض، ويبدو أنها تتحدث لكن صوتها غير مسموع وبدت بحالة ضيق.
وشاركت كابوتي موقعها على خرائط غوغل، مشيرة إلى أنها تقيم في الطائف بالسعودية. وقالت إن المرأة المشار إليها "في السعودية، ومحتجزة في غرفة، وتعرضت لسوء المعاملة، ولم يقدم لها أي طعام، وتعرضت للضرب. ولم يتمكنوا من أخذ الهاتف منها. ولا يمكنها التحدث".
وفي وقت سابق من شهر يوليو، قال سكرتير رئيس مجلس الوزراء الكيني، موساليا مودافادي، إن 316 كينياً فقدوا حياتهم أثناء عملهم في دول الخليج، منذ عام 2002، وفق ما نقله موقع كينيا تايمز.
وقالت وزارة الخارجية في البلاد إن ما لا يقل عن 89 كينيا، معظمهم من العمال المنزليين، فقدوا حياتهم في السعودية بين عامي 2020 و2021، وفق رويترز والغارديان.
والعام الماضي، دعت منظمات حقوقية، السلطات الكينية للتحقيق في مزاعم الاغتصاب وحالات الوفاة لعاملات المنازل الكينيات في السعودية، واتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهن من الاعتداءات في دول الخليج بشكل عام.
وقالت كارولين كيميو في تقرير لها بصحيفة "الغارديان"؛ إن تزايد الوفيات والانتهاكات المزعومة للنساء الكينيات في المملكة العربية السعودية، دفع نيروبي للعمل على ضمان حقوق الإنسان للسيدات اللاتي تسافرن للعمل في السعودية ودول الخليج الأخرى.
وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها من عدم بذل جهود كافية لمعالجة سوء المعاملة المزعومة لعاملات المنازل في دول الخليج، مثل السعودية، بعد تحرك الحكومة الكينية لتأمين فرص عمل لمواطنيها في الخارج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية امرأة السعودية كينيا السعودية امرأة كينيا اهانة تفاعل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
الإضراب العام يعمّ الضفة ومخيمات الشتات تنديدا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات عم الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، كافة مناحي الحياة، في جميع المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية، ومخيمات اللجوء والشتات، تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة. وأعلن مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية والاتحاد العام للمعلمين بمدارس الضفة،وفقا لوكالة قدس برس الإضراب في المدارس والجامعات، تضامنا مع غزة. كما دعت نقابة المحامين الفلسطينيين إلى الإضراب وعدم التوجه إلى المحاكم، تنديدا باستمرار الإبادة الجماعية. من جانبها، دعت نقابة المهندسين – فرع القدس، المهندسين إلى الإضراب الشامل وعدم التوجه إلى الأعمال، تنديدا بجرائم العدو في غزة. وكان تحالف القوى الفلسطينية في لبنان (تجمع يضم قِوى المقاومة الفلسطينية)، قد دعا أمس إلى “مشاركة شعبية فلسطينية واسعة داخل المخيمات”، مؤكداً على “أهمية الالتزام بضوابط أخلاقية تعبّر عن عمق الانتماء الوطني ورفض سياسات الإبادة”. ودعا الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم لجعل هذا اليوم “محطة تاريخية في مواجهة العدوان”. وكانت “الحملة العالمية لوقف الإبادة” على قطاع غزة، قد دعت لإضراب عالمي، الإثنين، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الصهيونية على القطاع. وحملت الدعوات وسم “strike for gaza”، #إضراب”، حيث تزامن ذلك مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، لوقف الإبادة على القطاع. وترتكب قوات العدو، بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، أسفرت عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود