أشاد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، بإطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي حملة «إيد واحدة»، مؤكدًا أن ذلك يأتي استمرارا لجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وخاصة في هذا التوقيت.

وأشار «الكحيلي» في تصريحات صحفية، أن المبادرة نتاج للتعاون المثمر بين المجتمع الأهلي ووزارة التضامن الاجتماعي، والتي تستهدف إلى تقديم دعم تنموي شامل لمليون ونصف أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.

وأشار إلى أن مبادرة «إيد واحدة» تشمل مجموعة من القوافل التنموية الشاملة التي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة من توفير الدعم الغذائي والنقدي وتقديم الخدمات الصحية المتنوعة وتقديم البرامج التوعوية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الحملة تعكس أن جهود المجتمع المدني تسير بالتوازي مع جهود الدولة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية خاصة للفئات الأولي بالرعاية وتابع قائلاً: أن التحالف الوطني وحياة كريمة أصبحا ذرعا الدولة لتحقيق التنمية وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأولي بالرعاية بعيدا عن الأداء النمطي الذي عملت به مؤسسات المجتمع المدني على مدار عقود سابقة، لافتة إلى أن المجتمع الأهلي الأن يلعب دورا مهما في تقديم الدعم المادي والخدمي فضلا عن التوعية والتثقيف والسعي نحو تمكين المرأة والشباب.

وكان التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أكّد استمرار حملة «إيد واحدة» التي أطلقها، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري في ثاني أيامها، مؤكّدا أنَّها مبادرة تنموية شاملة تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة إلى مليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية.

اقرأ أيضاًفرحتكم فرحتنا.. التحالف الوطني ببورسعيد ينظم يومًا ترفيهيًا للأيتام

التحالف الوطني يختتم مراجعات الثانوية العامة وسط إقبال كبير للطلاب ببورسعيد

التحالف الوطني ببورسعيد يُخصص قاعات مجهزة لمراجعة الجيولوجيا لطلاب الثانوية العامة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي الهلال الأحمر المصري حملة إيد واحدة حياة كريمة التحالف الوطنی إید واحدة

إقرأ أيضاً:

الفنانة سميرة عبد العزيز: رفضت تقديم "الهلس".. وهذه شروطي للعمل مع محمد رمضان

دائمًا ما تعتز الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز بأصولها ونشأتها بمدينة الإسكندرية، حيث تعتقد أن جلوسها الدائم أمام البحر مباشرة قد ساهم كثيرًا في تكوين طبيعة شخصيتها ورجاحة عقلها، وقد بزغ نجمها وموهبتها في سن صغيرة، مما أدى لحصولها على الجوائز مبكرًا، وكان أولها الكأس الذى تسلمته من الرئيس جمال عبد الناصر، ذاع صيتها لتنتشر بعد ذلك بأعمالها المسرحية والدرامية والإذاعية الخالدة، لن ننسى صوتها العذب في البرنامج الشهير "قال الفيلسوف"، اشتهرت أيضًا بلقب "أم العظماء"، لقيامها بتجسيد شخصية والدة عدد كبير من المشاهير في مختلف المجالات، وهو ما دفعها لرفض العمل مع الفنان محمد رمضان وتجسيد دور أمه في أحد أعماله.


فتحت سميرة عبد العزيز قلبها للوفد، لتروي لنا مسيرتها الفنية الطويلة، وعلاقاتها الوطيدة بسيدة المسرح سميحة أيوب وسيدة الشاشة فاتن حمامة، وأيضًا الصدفة التي قادتها للزواج من الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن، كل هذا وغيره في السطور التالية.

سميرة عبد العزيز تتخلى عن أجرها مقابل عودة "قال الفيلسوف" وتوجه رسالة للأسر سميرة محسن تنجو من وعكة صحية وتستكمل علاجها بالمنزل

في البداية تتحدث الفنانة سميرة عبد العزيز عن أصولها السكندرية، فتقول: ولدت في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية في شقة مُطلَة على الميناء الشرقية، تطل على البحر مباشرة، وكنت أحب مراجعة دروسي وأنا أنظر إلى المراكب التي تسير فى البحر، فيقولون أن الذي ينظر وعينه على البحر في مكان واسع يكتسب أفق واسع، لذا أنا أمتلك أفق واسع وليس لدي عقل ضيق، فعندما تقابلني أي مشكلة أفكر فيها بعقلى وأستعرض جميع جوانبها، وهذا نتاج التربية أمام البحر مباشرة في مدينتي الغالية "الإسكندرية".


وكيف تحسستِ أولى خطواتك نحو التمثيل ؟


حينما كنت طالبة بالمرحلة الثانوية كان أستاذ الرسم واقفًا مع مجموعة من الطلاب يقرأون نصوص تمثيلية، فطلبت الانضمام إليهم، فقال لي أنه لا يوجد دور شاغر سوى شخصية رجل، فكان أول دور أجسده في حياتي دور "القسيس" في المدرسة الثانوية ولقد حصلت به على جائزة، وهو ما لفت انتباهي لموهبة التمثيل بداخلي، وعندما التحقت بكلية التجارة جامعة الإسكندرية وفي السنة الدراسية الأولي كنت أتجول بالجامعة ووجدت طلاب يجهزون لتقديم مسرحية في حفل التعارف بالجامعة، وأنه ليس بينهم فتاة، وأوضحوا أن الفتيات لا توافق على الانضمام للمسرحية، وطلبت الانضمام إليهم حيث رحبوا بشدة وقاموا بعمل مسرحية جديدة يتواجد فيها دور فتاة، وهو أول ما قدمته منذ التحاقى بالسنة الأولي بالكلية، وكانت الكليات الأخرى تطلب مشاركتى في عروض لهم وأوافق دون تردد، وذاع صيتي في جميع الكليات بالإسكندرية، وذلك لأني أفعل ما أعشقه،ومن خلال ذلك وتعرفت على المخرج المسرحي الكبير حسن عبد السلام، وهو المخرج الخاص بالجامعة، وهو الذي كان سببًا في تعرفي فيما بعد على كرم مطاوع الذي يعود له الفضل في انتقالى للقاهرة والتمثيل على مسارحها، وهو ما لم يخطر في عقلي مطلقًا وقتها. 


ما هو شعورك بعد تكريمك من قِبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان ذلك سببًا في استمرارك بمجال التمثيل؟


كنت قد قدمت عرض مسرحي بمشاركة فريق الجامعة للتمثيل ،وهذه المسرحية فازت بها جامعة الإسكندرية، وحصلت على المركز الأول على مستوى ثلاثة جامعات مصرية، ولأنني كنت بطلة العرض، تم اختياري لكي أستلم الكأس بنفسي وكان أعظم شعور في حياتي حينما استلمت بنفسي كأس التمثيل من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو ما دفع والدى للموافقة على عملى ممثلة بعد ذلك نظرًا لعشقه للزعيم الراحل،فعندما شاهدني والدي أستلم الكأس من عبد الناصر، قال لي "عندما يكون الفن مقدرًا من الرئيس،فلكي مطلق الحرية أن تعملي كممثلة"، وهذا ما جعلني أجتهد أكثر حتى أنتهي من دراستي الجامعية على أفضل وجه، وحصلت على البكالوريوس، وقام زملائى بإنشاء فرقة خاصة بهم في الإسكندرية والتحقت بها فورًا، لكن طموحى كان الإنتقال إلى القاهرة حيث يوجد حلمي لكي أصبح ممثلة، وهذا الحلم كنت أنتظره وأحلم به كثيرًا. 


وكيف جاءت رحلة انتقالك إلى القاهرة؟


بدأت رحلتي في الانتقال إلى القاهرة عندما جاء الفنان كرم مطاوع ليخرج للفرقة عرضًا مسرحيًا في الأسكندرية، فأعجب بي ونصحنى بالإنتقال إلى القاهرة وقال لي أن هناك مسرحية للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي يتم تحضيرها لتقدم على خشبة المسرح القومي وأننى سأكون بطلتها، و وافقت دون تردد، وذهبت معه إلى القاهرة في نفس السيارة التى أتت به إلى الإسكندرية، وما زاد حماسي وسهل الأمور علىَ أنه كانت لدي شقيقة تقيم بالقاهرة لأنها كانت تدرس الموسيقى، وقد اتخذ لها والدنا شقة بالقاهرة لتقيم فيها أثناء دراستها الجامعية، فبالتالي لم تكن هناك أي مشكلة في انتقالى لأني سوف أقيم مع شقيقتي. 


ما هي أولى خطواتك الفنية على مستوى الاحتراف ؟


قدمت أول عرض مسرحي لي بمدينة القاهرة على خشبة المسرح القومي، وكان بعنوان "وطني عكا"، وجسدت فيه دور البطلة،وهي فتاة فلسطينية تدافع عن قضية بلدها، وهى تأليف الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي، وإخراج كرم مطاوع، وشارك فيه كل من الفنانة القديرة سميحة أيوب، عبد الله غيث وعبد الرحيم الزرقاني، و وقف بجانبى وقتها جميع أبطال المسرح القومي الذين تبنوا موهبتى، وتم عرض المسرحية لمدة ستة أشهر، وكتبت عنها الصحافة كثيرا نظرًا لنجاحها الكبير، ومن هنا تم تسليط الضوء علىَ لأنني كنت موهبة جديدة قادمة من الإسكندرية، و وصفنى أحد الصحفيين بـ "فاطمة رشدي الجديدة"، وقدمت بعدها العديد من العروض بالمسرح القومى، وأيضا فرقتى المسرح الحديث والكوميدى، فلم أكن أتردد في قبول أي عرض بسبب عشقي الذي لا ينتهي للمسرح والفن.


هذا بالنسبة للمسرح، بينما كيف جاءت بداياتك في الإذاعة ؟


شاركت بالتمثيل في عدة أعمال إذاعية بإذاعة الإسكندرية، وحصلت على جواب توصية من حافظ عبد الوهاب،مؤسس ومدير إذاعة الإسكندرية،موجه للإذاعى الكبير السكندري الأصل "بابا شارو"، وقد كتب له "أهديتك صوتًا جميلًا ومثقفًا"، وهو ما أثار ضحك بابا شارو، وقال لي،"ماذا يعني يا أختي صوت مثقف؟"، فقلت له أنني أعرف اللغة العربية بدرجة ممتازة وفائقة، فرد علي،"أيعني ذلك أنك مثقفة؟"، ثم أرسلني إلي قسم البرامج الثقافية، وقد وضعنى مديرها في برنامج باللغة العربية بعنوان "أماكن لها تاريخ"، وقضيت فيه مدة قصيرة، حتى سمعنى محمود شعبان مؤلف برنامج "قال الفيلسوف"، وطلب من مدير البرامج الثقافية انتقالى إلى برنامجه لأقدم شخصية "تلميذة الفيلسوف"، حزنت في بداية الأمر لأني كنت أعمل في برنامج مدته ربع ساعة، ثم أنتقل إلي هذا البرنامج الذي مدته خمس دقائق فقط، لكن يشاء القدر أن يستمر إذاعة برنامج "قال الفيلسوف"لمدة تزيد عن أربعين عامًا وحتى الآن، حيث عملت  فيه بإخلاص شديد جدًا لأني عشقت البرنامج بعد ذلك بسبب نصائح المؤلف الراحل محمود شعبان لى وثناءه على أدائى.
قدمت في الإذاعة أيضًا العديد من المسلسلات، منها "فضيلة" و"عودة فضيلة"، وكنت بطلة جميع الأعمال في ذلك الوقت،وقد حققت ذلك بفضل الله ثم اجتهادي وعشقي للفن الراقي، فمنذ بداية مسيرتي الفنية حتى الآن لمأقدم على أي عمل فنى يتنافى مع تربيتي ومبادئي، فأنا لا أحب تجسيد أجسد دور شخصية منفلتة أو مستهترة وكثيرًا ما اعتذرت عن أعمال من هذا القبيل، فأنا لست أهوى جمع الأموال أو تقديم أعمال كثيرة بقدر تركيزي على تقديم أعمال محترمة تليق بي وبأفكاري، وأرفض تقديم الأعمال "الهلس" التي مضمونها فارغ وتافه وتقدم لمجردالتسلية،لذلك جميع الأدوار التي قمت بتجسيدهاهى أدوار لها قيمة وهادفة للمجتمع والجمهور المتفرج والمستمع وفيها رسالة، ولقد حافظت على نفسي وتربيتي وثقافتي حتي وصلت لما أنا عليه الآن،وعُرفت بذلك في الوسط الفنى، لذلك لا يقترب مني أي شخص يريد تقديم أعمال "هلس".


تردد كثيرًا عن احتفاظك ببعض المقتنيات الخاصة بأم كلثوم، كيف حصلتِ عليها؟ 


حدث ذلك أثناء تصوير مسلسل "أم كلثوم"حينما ذهبت بصحبة المخرجة إنعام محمد علي لزيارة ابنة شقيقة أم كلثوم وقد أهدتنا "الإيشاربات" الخاصة بأم كلثوم، ولا زلت أحتفظ بتلك الإهداءات التى أعتز بها، لأنني كنت منذ الصغر أستمع لأم كلثوم وكان أبي يعشقها، وليله حفلها الشهري كان يجتمع بنا للاستماع إلى أغنيتها الجديدة، فهو الذي غرس فينا عشقها، وكان يحب الفن بشكل عام رغم انه كان يعمل أستاذًا للرياضيات بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، وكان يدرس لى أثناء دراستي بالجامعة. 


حدثينا عن شكل علاقتك بسيدات الفن، سميحة أيوب"سيدة المسرح العربي"، وفاتن حمامة "سيدة الشاشة العربية" ؟


كانت بدايتي مع صديقتي الحميمة سميحة أيوب، وهى لاتزال المقربة إلى قلبي حتى الآن، لأنها هي التي استوعبتني وفهمتني أن مجتمع الفنانين في القاهرة يختلف عن الإسكندرية، وكانت الفتيات تغار مني وتضايقنى،ويملؤهن الضيق والحقد تجاهي، فشعرت سميحة أيوب بذلك، ووقفت في وجههم دفاعًا عني، وقالت لهم أننى لست من الشارع وأنني بطلة فرقة الإسكندرية، وكنت أجلس معها دائمًا، فهي كانت مصدر الحماية لي، وأوضحت لي أن الفنانين يغارون من بعضهم البعض، فأعطت لي دروسًا في الحياة بشكل عام وأنا ممتنة لها وأسير علي نصائحها، ودائمًا ما نتبادل الزيارات وأستشيرها وأخذ برأيها لأنها قدوتي، وصداقتها شرف وفخر كبير لي، وأعتبرها أيضًا مثلي الأعلى في الفن لأنها ملتزمة ومحترمة جدًا، وتعشق عملها وتقوم به في غاية الجمال والإحترافية وبكل ضمير، فهي تقدس المسرح وتولت إدارة المسرح القومي من قبل، فهي نموذج رائع يقتدي بيه الفنان.
أما الفنانة فاتن حمامة فكنت أعشقها منذ الصغر وأهوى مشاهدة اعمالها السينمائية، وأراها نموذج رائع للمرأة المصرية، فهي تتحدث بطريقة مهذبة وتقدم أعمال هادفة، وحينما علمت أنني سوف أقوم بالتمثيل معها في مسلسل " ضمير أبله حكمت"كاد قلبي يرفرف من الفرحة لأنني سوف أراها في الحقيقة، وكان أول لقاء بيننا في مدينة الإسكندرية أثناء تصوير المسلسلوقلت لها أنني أعشقها ودائمًا ما أتابع كل أعمالها الفنية لأنني أراها نموذج للفنانة المصرية العظيمة، وأصبحنا من وقتها أصدقاء وأعطتني أرقام هواتفها، وعندما كانت تترد على شقيقتها بمدينة 6 أكتوبر كانت تأتي لزيارتي بإستمرار، وكانت تتمنى أن يكتب لها زوجي الراحل محفوظ عبد الرحمن مسلسلًا، ولكنه عندما بدأ يفكر في كتابته وافته المنية. 


كيف كان أول لقاء جمعك بالكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن، وكيف تم الزواج ؟


كنا في بروڤة عمل من تأليفه، وكانت ابنتي معي لأنها كانت صغيرة، وبالصدفة كان محفوظ عبد الرحمن قد جاء بإبنته معه، وذهبت الفتاتان للعب سويًا حتى ننتهي من عملنا، وجاءت له إبنته وقالت له "يا أبي أريدك أن تتزوجها لأنها ليس لديها زوج"،فنظر إلي على الفور، وقال لي "أريد تنفيذ ما قالته الفتيات"، فقلت له أنني لا أريد أن أتزوج مرة أخرى وأريد التفرغ الكامل للفن، وسافرنا بعدها إلى قطر لتصوير المسلسل، وهناك كرر محفوظ عبد الرحمن طلبه الزواج بي، وكانت معانا في تلك الرحلة سميحة أيوب التي قالت بدورها أنها ستتولى ترتيبات عقد الزواج في منزلها عقب عودتها إلى مصر،وبالفعل تم زفافي إلى محفوظ عبد الرحمن في منزل سميحة أيوب، وأنا أشكر الله كثيرًا أنه وهبني نعمته ووضع هذا الرجل في طريقي، فهو إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، به جميع الصفات الجميلة، وهو يمر أيضًا بنفس ظروفي الخاصة، وسبب حبي له أنه يحب الفن ويقدره مثلي.


بعد أزمة رفضك العمل مع محمد رمضان من قبل، هل سيتغير موقفك تجاهه مستقبلًا ؟


لقد رفضت العمل معه من قبل لأنه عرض عليَ أن أجسد دور "أم بلطجي"، فقد أطلق عليَ لقب "أم العظماء" بعدما قدمت شخصيات أم لكل من"الإمام الترمذى"، "الإمام أبو حنيفة"،"أم كلثوم"، بالإضافة إلى"أم محمد عبد الوهاب" على المسرح، فكيف أقدم بعد هذا كله شخصة أم بلطجى؟!، لذا اعتذرت عن هذا العمل، ولكن أقبل العمل معه في دور أمه في حالة واحدة فقط،أن أظهر في دور"أم" تربي ابن صالح يفيده نفسه ومجتمعه. 


ما هو شعورك عقب اختيارك عضوًا بمجلس الشيوخ من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ؟


هو شرف وفخر وتكريم،وفرصة لا تتكررأن أكون عضوة بمجلس الشيخ باختيار من الرئيس، وتملكتنى الرهبة في البداية لكني عندما ذهبت لاستلام المهمة قابلت هناك السيدة هدى جمال عبد الناصر،فهي صديقتي منذ أن قام زوجي الراحل محفوظ عبد الرحمن بكتابةفيلم "ناصر 56"، فكانت تساعدنا كثيرًا في كل المعلومات التي تتعلق به، وعندما شعرت بتوتري قامت بتهدئتي، وما طمأنني أكثر حينما علمت أن هذا المنصب لن يمنعني من التمثيل، وأيضًا بعدما علمت أن الفنان يحيى الفخراني يتواجد معنا أيضًا بالمجلس.


وماذا عن الأمسيات الثقافية التي تحرصين على تقديمها بالإسكندرية حتى الآن ؟


عندما يتم التواصل معي للمشاركة في تقديم أمسية ثقافية بالإسكندرية أذهب فورًا ولا أتاخر عنهم، وأريد أيضًا أن ننقل أمسيتنا الشعرية التى أقدمها مع أصدقائي من القاهرة للإسكندرية، لأن أهلها من حقهم الاستمتاع بالشعر الذى نقدمه.

 


ما الرسالة التي تودين توجيهها للفنانين وخصوصًا الشباب؟

أود أن أقول لكل شب يحب الفن أن يكون مخلص لفنه ودائمًا يضع في إعتباره أن الفن رسالة هادفة إلي الجمهور لذا يوجه تركيزه علي كل ما يفيد المجتمع، لأن الفن الصحيح يعلم الجمهور الكثير، وأن يبتعد عن الهلس والألفاظ الخارجة والتهريج والنكت الخادشة للحياء، لأن الجمهور يردد ورائه ويتعلم منه تلك الصفات السيئة، ونحن هدفنا الإرتقاء بالجمهور وخاصة غير المتعلمين، لأن الفن يشاهده جميع الطبقات، وأن يكون حريص علي تقديم مصر بصورة أفضل دائمًا.

ما رأيك في الدراما الرمضانية خلال السنوات الأخيرة؟

كان هناك العديد من الأعمال الجيدة وكنت أتابعها لأن الذي يود أن يقدم أعمال رمضانية يراعي أنها سوف يراها جميع الأشخاص والصائمون والذي يتعبدون الله في شهر رمضان المبارك والكريم وهم يودون أن يروا أعمال تليق بهذا الشهر وفيه علم ومعرفة وأيضًا الإذاعة والتليفزيون ينتاقون تلك الأعمال المناسبة، الإ هناك بعض الأعمال الكوميدية الذي يعمل الكوميدين علي زيادة الضحك فيها فأنا ليس علاقة لي بهم.


في النهاية، ماذا تقولين للشعب السكندري؟ 


هم أهلي وأحبابي وشعبي الأصيل، فالإسكندرية تتميز بموقعها الجغرافي، وهناك نظرية فلسفية تقول أن الذي دائم النظر إلي البحر مباشرة يزاد عمقًا في تفكيره،لذلك أهل الأسكندرية لديهم تلك الصفة التي اكتسبوها نتيجة نشأتهم على البحر.
 

مقالات مشابهة

  • الفنانة سميرة عبد العزيز: رفضت تقديم "الهلس".. وهذه شروطي للعمل مع محمد رمضان
  • عضو بـ«التحالف الوطني» يطلق قافلة طبية في سوهاج ضمن حملة «إيد واحدة»
  • «اقتصادية النواب»: التحالف الوطني ذراع تنمية في بناء الجمهورية الجديدة
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
  • برلماني: نجاحات حملة «إيد واحدة» كبيرة.. والآلاف استفادوا من خدماتها
  • برلماني: عودة المشروعات المتعثرة للعمل يحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني
  • «التحالف الوطني» يهدي مراكب صيد جديدة لـ24 أسرة في أسوان
  • التحالف الوطني يختتم حملة «الضلع الثالث للتنمية» في الإسكندرية
  • إعلام الإسكندرية والتحالف الوطني يختتمان حملة الضلع الثالث للتنمية الشاملة
  • «التحالف الوطني»: إعادة إعمار 50 منزلا في قرية الحبون بالفيوم