موجة صيفية من الإصابات بفيروس كورونا.. وتوقعات بتصاعدها خلال الشتاء المقبل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يواجه العالم موجة صيفية من فايروس كورونا، تتمثل في سعال وحمى يصيب الأشخاص، ورغم عدم توفر بيانات كاملة حتى الآن، إلا أن الموجة تعاظمت منذ أيار/مايو.
وسجل إصابة 3 آلاف شخص، بأحد المستشفيات البريطانية، بفيروس كورونا، وهذا العدد يزيد عن المسجل في نيسان/أبريل، وهو ما يشير إلى موجة إصابات جديدة.
ولا يزال الفيروس قادرا على إحداث عدوى مثيرة للقلق.
والبعض يتوقع أن تزداد أعراض عدوى الجهاز التنفسي السعال ونزلات البرد في شهور الشتاء.
فالجو البارد، وقضاء مزيد من الوقت داخل المباني وإبقاء النوافذ مغلقة، هي عوامل توفر حاضنة للفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي في شهور الشتاء.
ويرى باحثون أن الفيروسات كسرت هذا النمط المعتاد؛ لدرجة أن الفيروس المسؤول عن الأنفلونزا أصبح يختفي أو يكاد في فصل الشتاء.
يقول البروفيسور جوناثان بول: "يبدو أن الفيروسات لم تعد تعبأ بالفصول، لا سيما الفيروسات المسببة لنزلات البرد، والتي أصبحت تتفشى في أوقات غريبة، ولا أظن أن الأمور قد استقرت بعد، وهناك فجوة أمامنا تحتاج إلى الملء".
الفكرة أنه إذا أصيب شخص بعدوى لعدد ثابت من المرات في سنة ما، فسيشعر كما لو كان مريضا طوال الوقت، و"على هذا النحو تطول فترة الشعور بالمرض، فيظن الشخص أنه أصبح مريضا أكثر من ذي قبل" بحسب أستاذ الطب البريطاني جوناثان بول.
ورصدت الجهات الصحية كذلك، ارتفاع معدلات الإصابة بالسعال الديكي في عام 2024.
وعادة ما يحدث التفشي في العدوى البكتيرية كل ثلاث إلى خمس سنوات، غير أن التفشي الأخير وقع في عام 2016، عليه، فربما وقع التفشي في العدوى البكتيرية بينما كان وباء كوفيد في ذروته.
وبدورها، تحذر وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة من أن "أثر الوباء يعني أن هناك تراجعا في مناعة السكان كذلك".
وتبدو الأعراض شبيهة بأعراض نزلات البرد من رشح في الأنف، واحتقان في الحلق، يتطور بدوره إلى سعال، قد يستمر لفترة طويلة.
ويمكن للسعال الديكي أن يصيب أي شخص، لكن أعراضه تكون خفيفة بين البالغين. إنما المشكلة تكمن في أن هؤلاء قد ينقلونه إلى الأطفال الرضع الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة.
وسجلت الصحة البريطانية وفاة تسعة أطفال خلال العام الجاري بسبب الإصابة بالسعال الديكي.
ولهذا السبب تعود الأهمية البالغة لتطعيم الأطفال حديثي الولادة والنساء الحوامل باللقاحات المضادة للسعال الديكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة كورونا الفيروس كورونا فيروس مرض الصيف المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كسوة الشتاء.. الإمارات ترسل مساعدات إلى فلسطين
تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، من خلال استكمال الاستعدادات لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وتحتوي المساعدات كسوة الشتاء على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة الماء؛ حيث ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
تهدف الحملة إلى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأوضاع في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الفئات المتضررة، وذلك لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء