يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024

المستقلة/- مع تجديد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، دعمه للكرة العراقية خلال لقائه الأخير مع رئيس الاتحاد العراقي، عدنان درجال، تتجدد الآمال في استضافة مباريات التصفيات الدولية في ملاعب العاصمة بغداد. وفي تصريح لأحمد الموسوي، عضو اتحاد الكرة، هناك بوادر إيجابية لإقامة مباراتين في التصفيات على أرض بغداد.

استعداد الملاعب

تعتبر ملاعب بغداد، مثل ملعب الشعب وملعب المدينة، جاهزة تمامًا لاستضافة المباريات الدولية. هذه الملاعب مجهزة بأحدث التجهيزات وتلبي المعايير الدولية المطلوبة لاستضافة مثل هذه الأحداث الرياضية. لذلك، يصبح من الضروري استضافة مباراة واحدة على الأقل في بغداد، ليس فقط لعرض جاهزية المنشآت، بل لإثبات أن العاصمة آمنة وقادرة على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

تبديد الشكوك

إقامة المباريات الدولية في بغداد من شأنها تبديد أي شكوك حول استمرار الحظر المفروض على العاصمة لاستضافة المباريات الدولية. فبغداد، التي تستضيف رؤساء دول ووفودًا دولية بانتظام، قادرة بلا شك على تنظيم مباراة لكرة القدم. هذا الأمر يعزز من صورة العراق على الساحة الدولية ويؤكد استقراره وقدرته على تنظيم الفعاليات الكبرى.

علاقة درجال وإنفانتينو

العلاقة الطيبة بين عدنان درجال وجياني إنفانتينو تسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف. دعم الفيفا للعراق ليس مجرد دعم رياضي، بل هو دعم سياسي واقتصادي يعزز من مكانة العراق على المستوى الدولي. بالتالي، تحقيق استضافة المباريات الدولية في بغداد يصبح ضرورة وطنية وحكومية، تعكس تحركات العراق على الصعيد الخارجي وتعزز من ثقة المجتمع الدولي في قدرات العراق التنظيمية.

في الختام، يجب أن تسعى الحكومة العراقية واتحاد الكرة بكل جهد لتحقيق هذا الهدف. استضافة المباريات الدولية في بغداد ليست مجرد حدث رياضي، بل هي خطوة نحو تأكيد استقرار العراق وقدرته على تنظيم الفعاليات الكبرى، مما يعزز من مكانته الدولية ويدعم تطلعاته نحو مستقبل أكثر إشراقًا

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

بارزاني: العراق يحاول تجنّب دوّامة النار والسوداني بذل الجهود لمنع الانجرار

بغداد اليوم - كردستان

قال رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، إن الحكومة الاتحادية في بغداد بذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على استقرار العراق ومنع انزلاقه إلى الصراعات الإقليمية المتصاعدة.

وأضاف بارزاني في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، أن "العراق لديه مشاكله الكثيرة، ولا ينبغي بأي حال جره إلى مشاكل، وان سياسة العراق هي منع وصول تلك النار اليها"، في إشارة إلى التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة منذ أشهر.

وتأتي تصريحات بارزاني في ظل تصاعد وتيرة التهديدات بين الولايات المتحدة وإيران، وتزايد الضربات الجوية والاشتباكات في عدة ساحات إقليمية، من بينها اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين، وسط مخاوف من تحوّل العراق إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الدولية.

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أكد في أكثر من مناسبة أن العراق "لن يكون جزءًا من أي محور"، مشددًا على التزامه بسياسة "النأي بالنفس" وتغليب لغة الحوار، رغم الضغوط المتعددة التي تواجهها الحكومة من أطراف داخلية وخارجية تسعى لزج العراق في صراع النفوذ.

وتعكس تصريحات رئيس إقليم كردستان توافقًا ضمنيًا مع التوجّه الرسمي العراقي الرافض لتصعيد المواقف أو الانخراط في نزاعات لا تصب في مصلحة البلاد، لاسيما مع التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها العراق في الداخل، والحاجة إلى الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار السياسي.

مقالات مشابهة

  • سفير العراق يبحث مع أمين الجامعة العربية تجهيزات قمة بغداد
  • المشاط: ضرورة تنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية لدفع جهود تطوير النظام المالي العالمي
  • خلف القضبان .!
  • السوداني يؤكد ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع المتعلقة بحقلي غرب القرنة واريدو
  • غوتيريش يلبي دعوة العراق لحضور قمة بغداد
  • 22 عاما على سقوط بغداد... هل يمرُّ النظام في العراق بأخطر مراحله؟
  • تحرير العراق.. من سقوط بغداد إلى مشروع قانون جديد
  • بارزاني: العراق يحاول تجنّب دوّامة النار والسوداني بذل الجهود لمنع الانجرار
  • محافظ بغداد يوجّه بجرد الأملاك والعقارات المتجاوز عليها
  • السوداني: (156) تريليون ديناراً حجم الإنفاق الحكومي في 2024