متحدث الحكومة الإسرائيلية: حزب الله سيدفع ثمنًا غاليًا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أفاد إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، زار منطقة «مجدل شمس» بهضبة الجولان المحتلة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي: «أن حزب الله اللبناني سيدفع ثمنًا باهظًا لم يدفعه من قبل»، مشيرًا إلى أن الصاروخ الذي سقط على هضبة الجولان المحتلة انطلق من لبنان وهو من طراز «فلق 1» وحزب الله هو الوحيد الذي يملك هذا النوع.
وتابع إيلون ليفي: «أولئك الذين يسعون لإيذائنا سيدفعون ثمنًا غاليًا ولبنان بلد فاشل لأن إيران توغلت فيه»، لافتًا أن: «إسرائيل لن تسمح بالعدوان على شعبها ولبنان غير قادر على السيطرة على حزب الله».
وأوضح المسؤول الإسرائيلي ليفي: «لدينا أنواع مختلفة من الأسلحة الدفاعية ونعلم أفضل طريقة للتعامل مع حزب الله»، كاشفًا أن المفاوضات حول القضايا الأساسية ستستمر في الأيام القادمة ولدينا محتجزين نريد إعادتهم.
واردف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: «بعد القضاء على حركة حماس سنجري تحقيقات كاملة في الفشل الكارثي في 7 أكتوبر 2023».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 297 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًصفقة تبادل على الأبواب.. نتنياهو يشترط الحصول على أسماء المحـتجزين الأحياء
نتنياهو وخطاب للخداع
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لم يحقق شيئا في غزة وهدفه تهجير شعبنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال لبنان الحكومة الإسرائيلية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان رئيس وزراء الاحتلال حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم حماس فلسطين لبنان حزب الله فلسطين حماس أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان مسيرات حزب الله المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مسيرات لبنان فلق1 حزب الله
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن قرار إقالة رئيس الشاباك
في تطور درامي يشهده المشهد السياسي والأمني في إسرائيل، قررت المحكمة العليا تجميد قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
يأتي ذلك في أعقاب موجة من الاحتجاجات والطعون القانونية التي أثارتها هذه الخطوة، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس
خلفية القرارفي 21 مارس 2025، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على إقالة رونين بار، وهو أول قرار من نوعه في تاريخ الدولة. بررت الحكومة القرار بـ"فقدان الثقة" في بار، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ من حركة حماس، مما أدى إلى انتقادات حادة لأداء الأجهزة الأمنية.
أثار القرار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية. قدمت أحزاب المعارضة، مثل "هناك مستقبل" و"المعسكر الرسمي"، بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني، التماسات إلى المحكمة العليا تطعن في قانونية الإقالة.
اتهمت هذه الجهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستخدام القرار لأغراض سياسية، خاصة في ظل تحقيقات الشاباك في قضية "قطر غيت" التي يُشتبه بتورط مقربين منه فيها.
في الوقت نفسه، شهدت تل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو 40 ألف شخص، احتجاجًا على الإقالة. أعرب المتظاهرون عن قلقهم من تسييس الأجهزة الأمنية ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة داخلها.
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
استجابةً للطعون المقدمة، أصدرت المحكمة العليا أمرًا احترازيًا بتجميد قرار الإقالة حتى البت في الالتماسات.
أشارت المحكمة إلى ضرورة احترام الإجراءات القانونية، بما في ذلك الحصول على توصية من اللجنة الاستشارية لتعيينات المناصب العليا، وهو ما لم يتم في هذه الحالة.
يُعد قرار المحكمة العليا بتجميد الإقالة مؤشرًا على التوترات المتصاعدة بين السلطتين التنفيذية والقضائية في إسرائيل.
كما يعكس الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن قضايا الأمن والحكم.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمة في التأثير على المشهد السياسي في البلاد، خاصة في ظل استمرار التحقيقات في قضايا فساد تطال مقربين من نتنياهو.