الأدعية المستحب ترديدها في يوم الاثنين وفضلها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يُعتبر يوم الاثنين من الأيام التي يستحب فيها الدعاء والتقرب إلى الله، مثل باقي الأيام. وهناك العديد من الأدعية التي يمكن ترديدها في هذا اليوم، نذكر منها:
الدعاء بما يفتح الله لك من الدعاءيمكن للمسلم أن يدعو بما يجول في خاطره من الحاجات والمطالب، مستعينًا بالله ومتوكلًا عليه في قضاء حوائجه.
أدعية السُنّة
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال.
اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
اللهم اهدني وسددني.
أدعية خاصة باليوم والليلةبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "3 مرات".
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور.
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.
دعاء سيد الاستغفاراللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
أدعية للتوفيق والنجاحاللهم إني أسألك التوفيق في كل أموري، والنجاح في كل مساعي، والتيسير في كل طريق.
الدعاء للأهل والأصدقاءاللهم احفظ أهلي وأصدقائي من كل سوء، وارزقهم الصحة والعافية، ووفقهم لكل خير.
يمكنك ترديد هذه الأدعية في أي وقت خلال يوم الاثنين، مع الإخلاص والتوجه القلبي إلى الله تعالى. تذكر أن الدعاء عبادة عظيمة، ويجب أن يكون بقلب حاضر وخشوع، مع اليقين بإجابة الله تعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللهم إنی أسألک
إقرأ أيضاً:
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟.. الإفتاء توضح جائز أم مكروه
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة، وذلك ردا على سؤال تلقته الدار من شخص يقول: ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة، وهل هذا يُؤثِّر على كونها صحيحة؟
وفي رده، أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، مستشهدا بما روى الإمام مالك في “الموطأ” عن أبي عبد الله الصنابحي قال: “قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي خِلاَفَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، فَصَلَّيْتُ وَرَاءَهُ الْمَغْرِبَ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَسُورَةٍ سُورَةٍ مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ، ثُمَّ قَامَ فِي الثَّالِثَةِ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنَّ ثِيَابِي لَتَكَادُ أَنْ تَمَسَّ ثِيَابَهُ، فَسَمِعْتُهُ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَبِهذِهِ الآيَةِ: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 8].
وأوضح جمعة، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أن قراءة الآية محمولة على الدعاء؛ فإنَّ ثالثة المغرب لا قراءة فيها بعد الفاتحة، فهذا دعاء في موضع لم يُؤثَر فيه الدعاء، فدلَّ على فهمه رضي الله عنه صحة ذلك وجوازه؛ قال الشيخ العلامة المحدِّث زكريا الكاندهلوي في “أوجز المسالك إلى موطأ مالك” (2/ 125، ط. دار القلم): [قال الباجي: يحتمل أنه رضي الله عنه دعا بهذه في آخر الركعة على معنى الدعاء؛ لمعنًى تذكّره أو خشوع حضره، لا على معنى أنه قرن قراءته على حسب ما تقرن بها السورة.
وقريب منه: ما نقله الشيخ الموفق عن الإمام أحمد بن حنبل إذ قال: وسُئل أحمد عن ذلك فقال: إن شاء قاله، ولا ندرى أكان ذلك قراءة من أبي بكر أو دعاءً؟ فهذا يدل على أنَّه لا بأس بذلك؛ لأنه دعاء في الصلاة فلم يكره.
قلت: وكذلك عندنا الحنفية يصحّ حمله على الدعاء، قال الحلبي في السهو بحثًا: وأما التشهد فلأنه ثناء، والقيام والركوع والسجود محلّ الثناء] اهـ.
وعليه، يختم الدكتور علي جمعة فتواه، قائلًا: فلا حرج في الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة ولا يُؤَثِّر ذلك على صحتها.. والله سبحانه وتعالى أعلم.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب