قال الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية تشن أعنف هجماتها قرب مدينة "بوكروفسك" الاستراتيجية شرق البلاد، مما يهدد طريقا رئيسيا تستخدمه كييف لتوصيل إمدادات إلى قواتها.
وأوضحت هيئة الأركان العامة، في تقرير دوري حول مستجدات الأزمة، أن القتال في جبهة "بوكروفسك" كان الأعنف من أي مكان آخر في الشرق.

وأضافت أن أوكرانيا صدت 52 هجوما روسيا في المنطقة في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.
تقع "بوكروفسك" على طريق رئيسي حيوي لنقل الإمدادات إلى مواقع تحت سيطرة أوكرانيا مثل بلدتي "تشاسيف يار" و"كوستيانتينيفكا".
وقالت هيئة الأركان، في بيان "انصب تركيز هجمات روسيا على جيلان ونوفوليكساندريفكا"، مشيرة إلى بلدتين تقعان إلى الشرق من "بوكروفسك".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إن قواتها سيطرت على قريتي "بروريس" و"ييفهينيفكا" في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وتقع المنطقتان السكنيتان شرق "بوكروفسك".

أخبار ذات صلة دراسة بحثية لـ «تريندز»: الطائرات المسيرة من دون طيار تُعيد رسم قواعد الحروب بصمات تميز بين الأجسام السماوية والنجوم الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا هجوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم المخابرات الروسية بالتورط بهجمة إلكترونية ضخمة ضد أوكرانيا

وجهت الولايات المتحدة اليوم الخميس اتهامات لخمسة مسؤولين في المخابرات الروسية ومدني روسي بالتآمر لشن هجمات قرصنة إلكترونية ضد أوكرانيا وحلفائها.

وقالت وزارة العدل الأمريكية إن وحدة سيبرانية تابعة لجهاز مخابرات عسكرية روسية نفذت "عمليات إلكترونية واسعة النطاق" بدأت في 2020 قبل فترة طويلة من غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.



ووفقا للائحة اتهام منقحة تم الكشف عنها الخميس، فقد استهدفت تلك الهجمات أيضا أنظمة في 26 دولة على الأقل من دول حلف شمال الأطلسي بحثا عن نقاط ضعف واختراق.

وتضمنت لائحة الاتهام الأصلية التي قدمت في يونيو حزيران إلى المحكمة الجزئية الأمريكية في ماريلاند، اسم متهم واحد فقط.

واتهمته اللائحة بالتآمر مع جهاز المخابرات العسكرية الروسية لشن هجمات إلكترونية ضد أنظمة كمبيوتر في أوكرانيا ودول أخرى، تتضمن شبكة كمبيوتر تديرها وكالة أمريكية في ماريلاند.

وذكرت لائحة الاتهام الأحدث أسماء المتهمين الخمسة من جهاز المخابرات العسكرية.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، حذرت أجهزة مخابرات في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي من أن مجموعة تجسس سيبرانية من وحدة تابعة لجهاز المخابرات العسكرية الروسية تستهدف بوسائل مدمرة بنية تحتية حيوية في دول بالمنطقة.

كما استخدمت تلك الوحدة قدراتها على التجسس الإلكتروني عبر الإنترنت لتنفيذ هجمات لها أثر مدمر على كييف.

وفي الأسابيع التي سبقت بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، نشرت تلك الوحدة برمجيات خبيثة لمسح بيانات من شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحكومة الأوكرانية.

اظهار ألبوم ليست



وفي نيسان/ أبريل الماضي، ذكر مسؤولون أمريكيون، أن قراصنة إلكترونيين روس مدعومين من السلطات الروسية سرقوا مراسلات إلكترونية بين الوكالات الحكومية الأمريكية وشركة مايكروسوفت عبر اختراق أنظمة الشركة.

وقال المسؤول في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية إريك غولدستين، للصحفيين، إن "مايكروسوفت أبلغت وكالات حكومية بأن المتسللين ربما سرقوا رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها الشركة إلى تلك الوكالات والتي تضمنت معلومات تسجيل الدخول مثل أسماء المستخدمين أو كلمات المرور".

وأضاف: "في الوقت الحالي، لسنا على علم بأي جهة تابعة للوكالة تعرضت لاختراق نتيجة لكشف تلك البيانات".

مقالات مشابهة

  • كنعاني: ايران لم تكن ابدا جزءا من الازمة الروسية-الاوكرانية
  • تصاعد الأزمة الأوكرانية الروسية.. تهديدات نووية ومفاوضات متعثرة
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 300 مليون يورو لفرنسا من دخل الأصول الروسية لأجل أوكرانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: موسكو تفتح الباب أمام المفاوضات بخصوص الأزمة مع أوكرانيا
  • خبير شؤون روسية: أوكرانيا تعجز عن التصدي للهجمات الروسية
  • في حربها المستعرة مع أوكرانيا.. القوات الروسية تُحكم سيطرتها على 7 بلدات خلال أسبوع
  • واشنطن تتهم المخابرات الروسية بالتورط بهجمة إلكترونية ضخمة ضد أوكرانيا
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة وتقضي على 370 جندياً أوكرانياً على محور كورسك
  • رئيس الأركان المصري يتفقد الأوضاع الأمنية على الحدود مع غزة
  • رئيس هيئة النزاهة: عازمون على رسم استراتيجية سداسية لمكافحة الفساد