القوات الروسية تتقدم نحو مدينة أوكرانية استراتيجية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية تشن أعنف هجماتها قرب مدينة "بوكروفسك" الاستراتيجية شرق البلاد، مما يهدد طريقا رئيسيا تستخدمه كييف لتوصيل إمدادات إلى قواتها.
وأوضحت هيئة الأركان العامة، في تقرير دوري حول مستجدات الأزمة، أن القتال في جبهة "بوكروفسك" كان الأعنف من أي مكان آخر في الشرق.
تقع "بوكروفسك" على طريق رئيسي حيوي لنقل الإمدادات إلى مواقع تحت سيطرة أوكرانيا مثل بلدتي "تشاسيف يار" و"كوستيانتينيفكا".
وقالت هيئة الأركان، في بيان "انصب تركيز هجمات روسيا على جيلان ونوفوليكساندريفكا"، مشيرة إلى بلدتين تقعان إلى الشرق من "بوكروفسك".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إن قواتها سيطرت على قريتي "بروريس" و"ييفهينيفكا" في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وتقع المنطقتان السكنيتان شرق "بوكروفسك". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا هجوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية
«سوريا لديها ما يكفي من الفوضى»، بهذه الكلمات عبر الرئيس دونالد ترامب عن رغبته في انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ليبدأ بعدها البنتاجون في الإعلان الرسمي عن خطة وصفت بالصدمة.
وبحسب عسكريين أمريكيين، فإن خطة الانسحاب، رغم تشابهها مع خطة أخرى أقرها ترامب عام 2019، فإنها تشكل هذه المرة خطرا كبيرا على سوريا، خاصة في هذه الفترة التي تسعى فيها الحكومة الانتقالية لاستعادة توازنها الأمني والسياسي بعد سنوات من عدم الاستقرار.
جاء ذلك في تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا».
قرار سحب القوات الأمريكية من سورياوأفاد التقرير: «في فترة ولايته الأولى، أصدر ترامب قرارا يقضي بسحب قواته من سوريا لكنه صُدم باستقالة وزير دفاعه آنذاك جيمس ماتيس احتجاجا على القرار الذي وصفه بالخطير، ما دفع ترامب إلى إرجاعه وإعادة نشر قواته مرة أخرى».
تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سورياوأضاف: «ورغم محاولاته المتكررة لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا إلا أن البنتاجون أعلن في ديسمبر الماضي أن عدد قواته في سوريا بلغ نحو 2000 جندي أي أكثر من ضعف العدد الرسمي الذي أعلن عنه لسنوات المحدد بـ900 جندي، نظرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه تلك القوات هناك».
وواصل: «القوات الأمريكية على مدار وجودها بالأراضي السورية لعبت دورا في القضاء على المئات من معاقل داعش بسوريا، فضلا عن دورها في تأمين أكثر من 24 سجنا ومخيما للاجئين تضم نحو 50 ألف شخص من بينهم 9000 من إرهابي التنظيم، وعليه فإن انسحابها وبحسب مسؤولين في البنتاجون سيؤدي إلى فراغ أمني كبير، لا سيما وأن داعش قد بدأ بالفعل في إعادة تنظيم صفوفه».