تعرف على أسباب ضمور العضلات وأعراضه ومخاطره وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ضمور العضلات هو حالة تتميز بفقدان كتلة العضلات وقوتها، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وتقليل قدرتها على القيام بوظائفها الطبيعية. يمكن أن يحدث ضمور العضلات نتيجة للعديد من الأسباب مثل الشيخوخة، قلة النشاط البدني، الأمراض العصبية، أو الإصابة المباشرة. إليك كل ما تحتاج معرفته عن ضمور العضلات ومخاطره:
أسباب ضمور العضلاتقلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة أو النشاط البدني يؤدي إلى ضمور العضلات، حيث أن العضلات تحتاج إلى التحفيز المستمر للحفاظ على حجمها وقوتها.
الأمراض العصبية: مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS) أو الشلل الدماغي.
الأمراض المزمنة: مثل التهاب المفاصل، أمراض القلب، والسكري.
الإصابات: الكسور أو الإصابات التي تؤدي إلى عدم استخدام العضلات لفترات طويلة.
التغذية السيئة: نقص البروتينات أو العناصر الغذائية الضرورية يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات.
الشيخوخة: التقدم في العمر يؤدي بشكل طبيعي إلى فقدان كتلة العضلات.
أعراض ضمور العضلاتضعف العضلات: الشعور بضعف غير عادي في العضلات.
فقدان القدرة على التحمل: انخفاض القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
تقليل حجم العضلات: يمكن أن تلاحظ تراجع حجم العضلات المصابة.
ألم وتيبس: قد تشعر بألم في العضلات أو تيبس في المفاصل.
مخاطر ضمور العضلاتضعف الأداء الوظيفي: قد يصبح من الصعب القيام بالأنشطة اليومية مثل المشي، التسلق، أو حمل الأشياء.
زيادة خطر السقوط والإصابات: ضعف العضلات يمكن أن يؤدي إلى فقدان التوازن وزيادة خطر السقوط.
تدهور الصحة العامة: ضمور العضلات يمكن أن يؤثر على صحة القلب والجهاز التنفسي.
زيادة الاعتماد على الآخرين: قد تحتاج إلى مساعدة إضافية في القيام بالأنشطة اليومية، مما يقلل من استقلاليتك.
طرق الوقاية والعلاجالنشاط البدني المنتظم: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي، السباحة، وتمارين القوة يمكن أن تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات.
التغذية الجيدة: تناول نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية.
العلاج الطبيعي: جلسات العلاج الطبيعي يمكن أن تساعد في تحسين القوة والمرونة.
العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية لعلاج الأسباب الكامنة لضمور العضلات.
التقنيات الحديثة: مثل التحفيز الكهربائي للعضلات وتقنيات العلاج الجيني قيد البحث ويمكن أن تكون مفيدة في المستقبل.
ضمور العضلات هو حالة جدية تتطلب اهتمامًا وعلاجًا مناسبًا للحفاظ على جودة الحياة وتقليل المخاطر المرتبطة بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضمور العضلات مرض ضمور العضلات علاج ضمور العضلات ضمور العضلات یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض اضطراب الأكل القهري.. يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
اضطراب الأكل القهري أو ما يُعرف متلازمة الشره القهري، هو أحد الاضطرابات النفسية التي تدفع المصاب إلى تبني عادات أكل ضارة، تتمثل في تناول كميات كبيرة من الطعام، خلال فترة قصيرة، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تهدد حياته، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يتضمن اضطراب الأكل القهري أو اضطراب نهم الطعام نوبات متكررة من الشره قد تهدد حياة المصاب، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائي الصحة النفسية، وعادة ما تبدأ الإصابة بهذا الاضطراب في سن المراهقة ويكون أكثر شيوعًا لدى الإناث، وتتفاوت حدته ما بين اضطراب طفيف واضطراب حاد.
أسباب اضطراب الأكل القهريهناك مجموعة من الأسباب وراء الإصابة باضطراب نهم الطعام، أشارت إليها إخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أبرزها وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطراب الأكل القهري، أو نتيجة القلق المستمر وانعدام الثقة بالنفس، كما يُصاب البعض بهذا النوع من الاضطراب نتيجة تلقي سخرية وانتقادات مستمرة حول الوزن، كما تعتبر المشكلات النفسية والعاطفية سببًا وراء إصابة البعض باضطراب الأكل القهري.
وتتمثل أعراض اضطراب الأكل القهري في تناول كمية كبيرة جدًا من الطعام في فترات زمنية قصيرة وفقدان السيطرة على النفس أثناء تناول الطعام، وعدم القدرة على التوقف عن الأكل عند الشعور بالشبع، كما يتناول المصاب الطعام بشكل سريع جدًا، وبعد الانتهاء من تناول الطعام يشعر بالخجل والذنب، ومن الأعراض الأخرى التي تظهر على المصاب باضطراب الأكل القهري تجنب تناول الطعام مع الآخرين وإخفاء الطعام في أماكن غير معتادة.
مضاعفات اضطراب الأكل القهريوحذرت الدكتورة ريهام عبد الرحمن من المضاعفات الخطيرة التي قد تلحق بالمصاب إذا أهمل الإستعانة بطبيب نفسي يساعده على استعادة توازنه، ومن أبرز هذه المضاعفات الإصابة بالسمنة نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام، وظهور مشكلات صحية ناتجة عن السمنة مثل السكر وأمراض القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي، وضيق التنفس، وعدم القدرة على الحركة، والتعب العام، فضلًا عن اضطرابات النوم.