حزب تقدم ينفي وجود إتفاق مع العصائب على مرشح تسوية لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يوليوز 2024 - 4:17 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح حزب تقدم الذي يترأسه محمد الحلبوسي، اليوم الإثنين، حقيقة الاتفاق مع كتلة “صادقون” التابعة لعصائب أهل الحق على مرشح “تسوية” لمنصب رئيس البرلمان، خلفاً للحلبوسي المُبعد من المنصب بقرار قضائي.وقال قيادي في حزب تقدم طلب عدم الإشارة إلى اسمه، ، إنه “لا يوجد اي اتفاق سياسي بين حزب تقدم وكتلة صادقون او الاطار التنسيقي على مرشح تسوية لمنصب رئيس مجلس النواب”.
واشار الى أن “الحديث عن الاتفاق على ترشيح النائب طلال الزوبعي كمرشح تسوية لمنصب رئيس البرلمان غير صحيح”.وأكد القيادي أن “النائب محمود المشهداني هو حاليا مرشح تقدم “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حزب تقدم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟
يُواجه ميشيل بارنييه، رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، تحديات وأزمات عدة في الأسبوع الأول من توليه منصبه رسميا، إذ يجد نفسه مُحاصراً بين تدهور الأوضاع المالية لفرنسا وتصاعد الاحتجاجات الرافضة له، وذلك في ظل تهديد محتمل بتصويت البرلمان على حجب الثقة عنه، وفقًا لوكالة «رويترز».
بارنييه في موقف صعبطلبت فرنسا من المفوضية الأوروبية تمديد الموعد النهائي المحدد لتقديم خطة للحد من عجزها العام إلى بعد 20 سبتمبر، لضمان توافقها مع مشروع ميزانية باريس لعام 2025، وجاء هذا الطلب في ظل الوضع المالي المتدهور الذي يواجه ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، ولذلك من المتوقع أن يواجه بارنييه تحديات كبيرة في ظل ضغوط تشكيل حكومة جديدة وإعداد الميزانية بحلول 1 أكتوبر القادم.
وتشير وزارة المالية الفرنسية إلى احتمال ارتفاع مفاجئ في عجز الميزانية إذا لم يتم العثور على مدخرات إضافية، مما يضع بارنييه في موقف صعب بين خفض الإنفاق، وزيادة الضرائب، أو فُقدان المصداقية مع شركاء فرنسا في الاتحاد الأوروبي، وتبقى مُدة التمديد غير مُحددة، لكن من الممكن تمديدها حتى 15 أكتوبر بالاتفاق.
احتجاجات ضد بارنييهوشهدت باريس، أمس السبت، احتجاجات واسعة مع ارتفاع لافتات «ماكرون إلى الخارج» و«استقال ماكرون»، تعبيرًا عن الغضب من قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بتعيين بارنييه، بدلاً من مرشحة الجبهة الشعبية اليسارية التي فازت بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، حيث انتقدوا ماكرون بشدة لعدم احترام نتائج الانتخابات، وأعربوا عن استيائهم من تعيين رئيس وزراء؛ لأنهم يعتبرونه غير مناسب في هذا الأزمات الحرجة التي تواجه فرنسا، وفقًا لقناة «فرانس 24».
ومع وجود تهديد محتمل بتصويت البرلمان بسحب الثقة من بارنييه، يمتلك تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وهو الكتلة الأكبر في البرلمان، والتجمع الوطني اليميني المتطرف أغلبية برلمانية تمكنهم الإطاحة برئيس الوزراء من خلال تصويت بحجب الثقة، إذا ما قرروا التعاون فيما بينهم.