جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-24@02:47:27 GMT

أنت لا تعجبني.. اسكُت!!

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

أنت لا تعجبني.. اسكُت!!

 

 

معاوية الرواحي

فكرة الكلام والرقابة على ما يُقال وما يُكتب ليست فكرة جديدة. منذ الأزل، والمجتمعات والدول والأديان والمذاهب، بل وحتى المؤسسات الصغيرة والكبيرة، كلها لديها ضوابط تُحدِّد ماهية المسموح والممنوع من الكلام. قد يحدث ذلك على هيئة نظام يُحدِّد هُوية شركة، أو متحدث رسمي باسم منظمة سياسية، أو مواطن في دولة.

إطلاق الكلام على مصراعيه كمرتكز فلسفي نظري ليس أكثر من رومانسية مستحيلة في هذا العالم، والنسبية والتناسب في المسموح من الكلام والأفكار والممنوع منها هو ما يُميز التجمعات السكانية في هذا العالم لكي نخرجُ ونقول هُنا تتحقق حرية التعبير، وهنا لا تتحقق حرية التعبير، ومنها نشتق مصطلحاتنا التي تصف واقع الحال، هذا قمع، هنا حرية، وهكذا دواليك. لسبب ما ثمَّة قانون يضبط المسموح من الكلام، ولست بصدد تفنيد ذلك من فرط ما كتب فيه الكثير.

شهدتْ ساحات التعبير عن الرأي في عُمان تحسُّنا هائلا في آخر أربعة أعوام، تغيرت خارطة الكلام واكتسبت شعوراً حقيقيا بالثقة، وضبط قانون الجزاء العُماني، وقانون الجرائم الإلكترونية الوضع العام في الكتابة العمومية بشكل واضح. طمأنينة تجاه التعبير في الرأي صنعت علاقةً من الثقة في التعبير عن الرأي المكفول بنص صريح في النظام الأساسي للدولة. ليت هذا الكلام ينطبق على ما يحدث في الرقابة الإعلامية، ولا على ما يفعله الرقيب الإعلامي في مناطق صلاحياته! وأيضا لست بصدد تفنيد مزاجية، أو تناقض الرقيب الإعلامي، فقد قيل ما قيل في مقارباته، ويكفي أنَّ سقف القانون أعلى بكثير من سقف الرقيب الإعلامي المزاجي، والمتناقض، وفي الوقت نفسه الذي لا يمشي على منطق واضح.

ثمَّة جدال يتخلَّق في الساحة العُمانية تجاهَ الساحة الرقمية وتأثيرها في المحيط الإعلامي والثقافي، جدالٌ متعدد الأبعاد. ثمَّة روح من التأجيج، والتأليب على ما يسمى بظاهرة المشاهير، وفي الوقت نفسه ثمَّة روح أخرى مندسة تستهدف المثقفين، وتحدد قائمة مرتجلة للمثقف الجيد، قائمة أخرى لمن يسمى "المثقف السيء" سلوكٌ لا أعرف من الذي يقوده أو يوجهه، ولا أعرف إن كان يتخلق تلقائيا ضمن مساحات التعبير العفوية، أم أنَّ أجندةً ما إعلامية أو غير إعلامية تقود هذا التوجه بتقصد تام.

يدُور هذا الجدال حول الرأي العام العُماني، وما الذي يحدث في هذا الرأي العام؟ إنه في مجمله الكبير رقمي، يحدث في المؤسسات التعويضية التي اكتسبت أهمية من انجذاب الناس لها نتيجة التقصير المؤسسي في صناعة المنتج الإعلامي والثقافي الذي يروي ظمأ الجموع الهائلة لمنتج إعلامي يحترم عقل المتلقى، ويحترم صناعة الإعلام الذي ينشر الحقيقة، ويتفاعل مع الناس وهمومها. حكايةٌ ينطبق عليها وصف "المعلوم من عُمان بالضرورة"، والجدال مشتدُّ ومحتد بين الذين ينادون بتمكين الرقيب الإعلامي لتمتد أطراف مقصِّه الحادة حتى إلى المنصات الرقمية، والطرف الآخر الذي يقول إنَّ المساحات الفردية تبقى فردية، وأن حلول الرقيب عليها يعني بالضرورة عدم تحول أي مشروع فردي إلى مؤسسة لها ضوابط؛ وبالتالي فإن هذا ما سيصنع عائقا يؤدي لبقاء صاحب المنصة الرقمي عالقا في دائرة لا نهاية لها من الإنتاج الشخصي، بلغة أوضح سيتم عرقلته وبالتالي هذه النية التي يزعمها البعض أنه جاء من أجل الضبط النوعي ستتحول إلى نتيجة أخرى معاكسة.

ثمَّة رقيبٌ فكري يتخلَّق في الساحة العُمانية، رقيب ضارٌ بمعنى الكلمة، وهذا ليس مثل الرقيب المؤسسي الذي لديه توجُّه واضح. مختصر هذا الرقيب هو "أنت لا تعجبني.. اسكت!" بهذه البساطة البالغة! وقد أثبتت مجموعة من الأحداث التي أثارت انتباه الرأي العام أنَّ عامل التأثر الشخصي بفلانٍ أو علَّان أصبح من المُعطيات التي يبني عليها هذا الرقيب المرتجل حكمه على من الذي يستحق الكلام، ومن الذي لا يستحق الكلام. النتيجة الحتمية لهذا السلوك الضار هي قيام مجموعة غامضة من الأسماء المستعارة بالتنمر على أشخاص يتم انتقاؤهم بين الفينة والأخرى، والمزعج في المسألة هو أن قوانين لها علاقة بالجرائم الإلكترونية تُخالف من قبل هذا القبيل من الأسماء المستعارة التي أصبحت تعيث في الساحة شكلا من أشكال البلطجة والإساءة المعنوية لأصحاب الرأي، علما بأنَّ الرأي هذا الذي لا يعجبهم لم يخالف القانون في شيء.

أنت لا تعجبني! فما الذي أفعله لكي تسكت؟ أسلط عليك مجموعة من الأسماء المستعارة التي تتولى الهجوم عليك وإقلاقك في منصاتك الرقمية! وليت الأمر يقف عند الآراء، يتجاوز الأمر هذا إلى السب، والقذف، والإساءة، بل ومخالفة القانون في حق صاحب رأي لا يعلم من أين جاءه هذا الرقيب المرتجل؟ تصرف يوغر الصدور، ولا عجبَ أن الذي يتعرض له يصل به الحال أحيانا إلى ردات فعل غير محمودة، ما النفع الاجتماعي من وراء ذلك؟ لا أحد يعرف! وكأن تمكيناً لهذه البلطجة الرقمية قد أصبح أداةً من الأدوات التي يظنها البعض نافعة للمجتمع بينما الحقيقة أنها إحدى المعضلات التي تقود إلى خسارة عقول جيدة للغاية ودخولها في معمعة خطابات الغضب، والكراهية، والإساءة المتبادلة، لقد رأينا كيف حدث ذلك في بعض الحالات المذهبية، ونرى كيف يحدث هذا الاختلاف بشكل يومي نتيجة التأليب الذي يقوده البعض سواء ضد من يسمون بالمثقفين، أو من يسمون بالمشاهير، أو من يسمون بالمتدينين، بل والمثير للأسف أن بعض الشركات بدأت تستخدم هذه الآلية أيضا للهجوم على منتجات شركات منافسة! وصفة للفوضى، وما إن تتلقف أيدي الأجيال الجديدة هذا الأداة تتحول إلى ثقافة في التعبير عن الرأي، ويحدث ما يحدث، من هجوم ومن تحريض ومن إقلاق، وتنمر، وإلغاء، وشخصنة!

إنَّ التحايل على حق التعبير عن الرأي شيء يخل بالاحترام الواجب للقانون. الرأي ما دام قانونيا فلا علاقة لصاحبه إن كان يعجبك أو لا يعجبك. الإخراس بالتنمر، والإسكات بالتأليب، والبلطجة بالأسماء المستعارة سلوكٌ قد يبدو الآن عاديا للغاية، ولكن نهاياته وخيمة، ألم يملأ الرقيب الإعلامي الساحة بالأسئلة بسبب تدخلاته الغريبة، وبسبب اندفاعه الآن إلى الساحة الرقمية! وماذا عساه أن يفعل هذا الرقيب الإعلامي في الساحة الرقمية؟ يكرر ما يفعله في الإعلام المؤسسي، وما يفعله بالإعلام المؤسسي؟ بينما تتنظر العقول قانون الإعلام ليضع النقاط على الحروف ينتظر البعض النتيجة النهائية لهذا الجدال. فكيف سيكون هذا القانون القادم؟ لا أحد يعرف، المعلوم من عمان بالضرورة أن القانون ما دام سيصدر فهو في حكم الأمر الواقع، أما الآن فثمة فرصة لإعادة النظر قبل تمكين رقيب عدواني هدفه الهدم يستخدم الانتقائية، إن ما ينتظره الإنسان من القانون هو أن يضمن حقَّه تجاه أي شكل من أشكال التعسف الرسمي، وكل ثقة أن هذا القانون سيحمل في طيَّاته ما يضمن حقوق الجميع، والمؤكد أنه لن يتناقض مع النظام الأساسي للدولة.

شاعتْ في الساحة المحلية فكرة إخراس الذي لا يعجبك، كما شاعت فكرة البلطجة الرقابية على الرأي المخالف للسائد، ظواهر كلها ستقود في النهاية إلى اختلاف اتجاه الغضب، وإلى عشوائية وبعثرة، واختصار تام إلى فوضى يصنعها الذي يظن أنها يريد منعها. العدالة، والحرية المكفولة في حدود القانون تلزمك أن تتقبل الرأي المخالف حتى من الشخص الذي تكرهه، وكلما كان هذا الشخص بغيضا إلى قلبك، ألزمك الإنصاف والاحترام للقانون أن تعطيه حقَّه، لست مطالبا بأن يروق لك كل إنسان، لكنك مطالب بأن تطبق القانون، وأن تتقبل أن العالم هذا متعدد الآراء، وهذا يشمل الرقيب، ويشمل الكاتب الذي عليه أيضا أن يتقبل أن للكلام حدود، قد يتفق مع هذا الشيء، وقد لا يتفق، لكنه مجددا حكم الأمر الواقع الذي على الرقيب والكاتب "أو المبدع بشكل عام" بما في ذلك الإعلامي، والباحث وغيرها من شؤون التعبير بالكلمة وبالصوت وبالصورة بل وحتى بلغة الإشارة. متى ما انتقل الجدال والاختلاف في الآراء من نظرية أنت لا تعجبني فاسكت، إلى (أنت لا تعجبني، أختلف معك) فهذه أول المؤشرات على تخلق ساحة عامَّة صحية، ساحة تستثمر رأس المال الفكري، وتطوره، ساحة ذات نمو، ساحة تتحول عبر السنوات إلى مشاريع ثقافية، وبحثية، وفكرية، وساحة ليست رهناً لمجموعة صغيرة من الناس تمسك بزمامها، أو رهن مجموعة صغيرة من الأشباح والأسماء المستعارة تنفذ أجندات مذهبية، أو هدَّامة، أو عدائية تجاه المجتمع، أو أحيانا تحمل ما تحمله من نفايات التطورات الجديدة في كوكب الغرب الليبرالي وجنونه المستحدث!

الرقابة المحدَّدة بقانون واضح تحفظ حق الجميع، فكما أنَّه من الخطر أن يمارس الرقيب الانتقائية والمزاجية ليصنع جوقات تلائمه وتمالئه وتوهمه أنه وصل إلى أقصى المنجزات الممكنة في الإعلام والوصول الاجتماعي والإقناع للناس، هو أيضا من الخطر أن تكون مهمة الرقابة شخصية وانتقائية وموجهة من قبل مجموعة من الأشباح تستهدف فردا ما بعينه، أو تبدأ بإثارة الغضب والكراهية ضد السلطة، أو ضد مذهب معين، أو ضد مدرسة فكرية، أو ضد مذهب، أو ضد دين، أو ضد فئة اجتماعية، نعم يجب أن يكون هناك قانون يراقب، ولكن لا يجب أن يكون هناك رقيب يضع تحيزاته موضع القانون، حق الكلام مكفول في حدود القانون للذي يعجبنا، والذي لا يعجبنا، ما دام لم يخالف القانون، فهو آمن لكي يقول أي رأي مهما كان سخيفا، أو ضحلا، بل وحتى لو كانت تافها ومليئا بالسطحية، ليست مهمة القانون أن يؤكد التحيزات الشخصية، مهمته أن يحمي الجميع، وأن يكون عادلا، وعلى الرقيب أن يعي ذلك جيدا لكي ينتمي إلى هذا العصر الذي نعيش فيه أجمعين.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟

شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، قام الجاني أيضاً بالتمثيل بجثة الضحية والبصم بدمائه على الجدران، وتمكنت الشرطة من القبض على الجاني الذي أُفيد بأنه يعاني اضطرابات نفسية وربما كان تحت تأثير مخدر الشابو، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات ودوافع الجريمة.

فيديو يهز مصر.. مجرم يتجول برأس مقطوع ويشرب دم القتيل - موقع 24شهدت منطقة أبوالجود وسط مدينة الأقصر جنوب مصر، جريمة قتل مروعة أثارت الذعر بين الأهالي، حيث أقدم شاب على قتل جاره بطريقة صادمة قبل أن يتجول برأس الضحية في الشارع.

هذه الجريمة أعادت إلى الأذهان جرائم سابقة مثل حادثة "سفاح الإسماعيلية" في عام 2021، حيث قتل شاب صديقه ذبحاً وتجوّل برأسه في الشارع بدافع الانتقام، تحت تأثير المخدر، وانتهت القصة بالحكم بإعدام المتهم شنقاً.
أيضاً المتهم كريم، المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، ثبت تعاطيه لمخدر الشابو خلال ارتكاب جرائمه المروعة بحق النساء. وبالتالي أصبح هذا المخدر المشهور بـ "مخدر الموت" و"مخدر الشيطان" كلمة السر المشتركة بين العديد من الجرائم مؤخراً.. فما هو؟

مخاطر إدمان الشابو

في حديثه لـ "24"، قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، إن المخدر الذي يُطلق عليه الشابو أو الكريستال أو الآيس، الذي شاع في عدة دول بالخارج ثم وصل إلى مصر عن طريق التهريب، يندرج تحت فئة المخدرات المستحدثة التي تشكّل تهديداً كبيراً على الشباب، كونها مواد مصنعة من مادة "الميثامفيتامين" في ظروف غير قانونية ويتم إضافة العديد من المواد الخطيرة إليها، ما يعرّض المتعاطين لمخاطر جسدية ونفسية.

وأشار إلى أن هذا المخدر له قدرة على التحكم فى المدمن لمواصلة إدمانه، إذ يدخل مباشرة على الجهاز العصبي، ويمنح المتعاطي طاقة بدنية غير طبيعية، مما يسبب له فقداناً في الإدراك ويؤدي إلى آثار سلبية قد تصل إلى إيذاء النفس.

لسبب صادم.. احتجاز فتاة وتقييدها بالسلاسل لمدة 6 سنوات في مصر - موقع 24في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تباشر النيابة العامة المصرية التحقيق في حادثة احتجاز فتاة لمدة 6 سنوات داخل غرفة مغلقة بمنزل عمها في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.

وأضاف عبد المقصود أن "الشابو" يعد من أخطر المواد المخدرة، إذ يبدأ الإدمان عليه من أول جرعة، وقد يعاني الشخص الذي يتعاطاه من الأرق، فلا ينام لعدة أيام متواصلة، إضافة إلى التحدث بشكل غير منطقي وإعادة تكرار نفس الكلام بشكل متتالي، ويصبح عصبياً وعدائياً، فيفرّغ طاقته في أفعال غير عقلانية داخل المنزل، ومن ثمّ تهيؤات وهلاوس، وقد يؤدي لأمراض نفسية مثل الشيزوفرينيا وجنون الارتياب.
وأشار أستاذ علاج الإدمان إلى أن التعافي من  مخدر "الأمفيتامينات" صعب للغاية، لأنه يقتل الخلايا العصبية فوراً، ويؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل متكرر، كما يرفع ضغط الدم بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل فشل القلب، خاصة لمن يعانون من أمراض قلبية.

أسباب تصاعد العنف في حديثه لـ "24" حول أسباب انتشار العنف واتخاذه هذا الشكل المروع، اعتبر الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية في مصر، أن المخدرات ووسائل التواصل الاجتماعي والبيئة المحيطة والدراما العنيفة، هي عوامل أساسية وراء تفشي الجرائم بهذا المعدل وهذا العنف.
وأكد أن المخدرات تُذهب العقل وتُفقد الإنسان السيطرة على تصرفاته، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا ساهمت في تسليط الضوء على بشاعة الجرائم وجعلتها مادة للتداول والمشاهدة، مما أثر سلباً على القيم الأخلاقية.
كما أوضح قناوي أن الأفلام والمسلسلات التي تمجد العنف، مثل فيلم "إبراهيم الأبيض" و"ولاد رزق"، تلعب دوراً كبيراً في خلق بيئة مشجعة على الجريمة، داعياً إلى ضرورة تقليل الأعمال الفنية التي تروج للعنف، مع مراجعة المنظومة الأخلاقية في المجتمع بدءاً من الأسرة وصولًا إلى المؤسسات التعليمية والثقافية.
وأشار  إلى أن حالة اللامبالاة التي أظهرها المتفرجون على جريمة الأقصر تمثل مؤشراً خطيراً على تراجع القيم لدى البعض، حيث أصبح الهدف الأساسي هو تصوير الحوادث لكسب المشاهدات بدلاً من التدخل لإنقاذ الأرواح.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في الضفة الغربية؟
  • «لا تحب مجالسة كثيري الكلام».. 3 أبراج فلكية تكره الثرثرة الزائدة
  • حرائق في الحدود السعودية مع اليمن.. ما الذي جرى ..! (فيديو) 
  • "مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟
  • شولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف
  • «الكلام على موت».. علي ربيع يروج لفيلم «الصفا الثانوية بنات» (صورة)
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • كرمة وراوية تشعلان الرأي العام.. من الجاني الحقيقي؟
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • مشاهد صادمة لحجم الدمار والخراب الذي خلفه الاحتلال بمدينة رفح